إحالة العاملين بعيادات التأمين بقليوب للتحقيق بسبب التقصير في العمل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أجرى الدكتور سيد جلال مدير فرع التأمين الصحي بـ القليوبية، جولة مرور فجائية لعيادات طوخ ونصار وقليوب لمتابعة انتظام العمل ومناقشة عدد من الملفات التي تهم المواطنين.
يأتي ذلك في إطار توجيهات المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور محمد ضاحي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي.
وتفقد مدير الفرع غرف الكشف والصيدليات والمعمل والأشعة، والأسنان، والعلاج الطبيعي، والتخاطب لمتابعة العمل وانتظام حضور الأطباء وتواجد العاملين، ومتابعة أرصدة الأدوية والالتزام بإجراءات الصرف للمواطنين.
وخلال الجولة قرر مدير الفرع إحالة العاملين بعيادات قليوب للتحقيق، بسبب التقصير في العمل، مؤكدا على ضرورة قيام العاملين بأعمالهم علي الوجه الأكمل لتحقيق مطالب المواطنين، وحصر جميع النواقص من الأدوية والمستلزمات والتي تعتبر على رأس أولويات العمل، من خلال المتابعة المستمرة والتواصل مع إدارة التموين الطبي بالفرع لتقديم خدمات أفضل وتوفير البدائل المتاحة، مع ضرورة التنسيق بين القائمين علي العمل لتحقيق التكامل بين جميع الوحدات وسد العجز وتوفير الاحتياجات
واستمع مدير الفرع بـ القليوبية خلال جولته لمتطلبات المواطنين والتي ارتكزت بالأساس علي نواقص الأدوية وعجز بعض التخصصات الطبية، وتأخر تسجيل البطاقات، ووجه مدير الفرع الشئون الطبية بسد العجز من خلال تفعيل الواجب الوظيفي في بعض التخصصات والتوسع في التعاقد مع الأطباء، وفيما يخص أزمة نقص الدواء.
ووجه "جلال"، مديرة التموين الطبي وفرق التفتيش الصيدلي بالنزول لحصر ومتابعة نواقص الأدوية، والتوسع في التعاقد مع الصيدليات الخارجية لإتاحة الصرف للمواطنين، مؤكدًا حدوث تحسن كبير وانفراجة في توفير الأصناف خلال الأسابيع القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتأمين الصحي الدكتور محمد ضاحي محافـظ القليوبيــة تقصير في العمل المهندس أيمن عطية مدیر الفرع
إقرأ أيضاً:
تقرير: عشرات الوفيات بسبب الأجهزة الطبية المعطلة في المستشفيات الحكومية البريطانية
أثار تقرير جديد حالة من الصدمة في بريطانيا بعد الكشف عن وفاة 87 شخصًا وإصابة قرابة 4 آلاف آخرين خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب أعطال في أجهزة طبية مستخدمة داخل مستشفيات هيئة الصحة الوطنية في إنجلترا. اعلان
وتتضمن الحالات جهاز صدمات كهربائية لم يمكن المسعفين من إنقاذ المريض، ونظام إنذار طارئ تعطل في وحدة حديثي الولادة، وكاميرا جهاز إدخال أنبوب تنفس أنطفأت فجأة، جميعها حوادث أدت إلى وفيات.
وتُظهر الإحصاءات أن المرضى تعرضوا للأذى في 3,915 حادثة عطل في المعدات الطبية منذ عام 2022، من بينها 87 حالة انتهت بالوفاة.
وقال بول وايتينغ، الرئيس التنفيذي لمنظمة التحرك ضد الحوادث الطبية: "هذه أرقام صادمة. خلف كل رقم، هناك شخص تأذى دون داعٍ، وعانى من تأثيرات قد تكون مدمرة لحياته، ما يسلّط الضوء على المأساة الناتجة عن سنوات من نقص الاستثمار في هيئة الصحة الوطنية".
وتعهد حزب العمال بمضاعفة عدد أجهزة التصوير في مستشفيات إنجلترا، فيما من المنتظر أن تعلن وزيرة المالية، راشيل ريفز، عن تمويل رأسمالي إضافي كبير خلال مراجعة الإنفاق هذا الأسبوع.
وبالرغم أن معظم الحوادث صُنّفت بأنها "ضرر طفيف"، إلا أن 522 حالة سُجلت كضرر متوسط استمر حتى ستة أشهر، و68 حالة على أنها ضرر جسيم قد يؤدي إلى تقليص العمر أو الإعاقة الدائمة.
أما أعطال أجهزة الإنعاش، فكانت الأكثر تسببًا في الوفاة، مع 28 حالة. كما تسببت مشاكل في أجهزة التنفس في 12 وفاة و12 إصابة خطيرة. وسجّلت أجهزة الأسرة والمفارش 40 إصابة متوسطة، وحالة وفاة واحدة على الأقل بعد سقوط مريض على الأرض.
وفي هذا الصدد قال ماثيو تايلور، الرئيس التنفيذي لاتحاد هيئة الصحة الوطنية: "المعدات الحديثة مثل أجهزة الإنعاش والمراقبة ضرورية لسلامة المستشفيات. لكن بعد أكثر من عقد من نقص الاستثمار، اضطُر الطاقم الطبي لاستخدام أجهزة منتهية الصلاحية، مما يعرض المرضى للخطر".
حوالي 300,000 شخص يموتون سنويًا في إنجلترا أثناء انتظارهم لموعد في مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنيةوحذّر تقرير منفصل لصحيفة الغارديان البريطانية من استمرار المخاطر في مستشفيات عدة بسبب أعطال الأجهزة، منها مستشفيات في ساري وكرويدون ولندن. ففي بعضها، تعطلت أجهزة تصوير حرجة لتشخيص السرطان، وفي أخرى لم تعد أجهزة إنذار الطوارئ أو التهوية تعمل كما ينبغي.
وفي مستشفى رويال لندن، لم يعد بالإمكان استخدام أجهزة تصوير دماغية تعتمد على نظام ويندوز 7 بسبب مخاطر أمنية سيبرانية. كما أبلغ مستشفى وِبس كروس عن تأخير في رعاية حديثي الولادة بسبب سوء حالة أجهزة التنفس.
وأظهر تقرير حديث أن أكثر من 10 آلاف جهاز تشخيص من أحد موردي هيئة الصحة الوطنية قد تجاوز العمر الافتراضي الموصى به، وأكثر من 4 آلاف منها تجاوز عمره 10 سنوات، رغم أن الإرشادات تنص على استبدال جميع الأجهزة القديمة بحلول أبريل/نيسان 2024.
وتضاعفت فاتورة إصلاح مباني هيئة الصحة الوطنية من 5.3 مليار يورو عام 2012 إلى 16.1 مليار يورو في 2023، منها 3.2 مليار يورو تُصنَّف على أنها عالية الخطورة.
Relatedحادثة غريبة في إيطاليا: طبيب يخضع للتحقيق بعد اصطحاب قطته المصابة إلى المستشفى لإجراء أشعة وجراحةأفضل 250 مستشفى في 2025: إسرائيل بين العشر الأوائل والإمارات في المركز 172 والسعودية 209هل هي مجرد صدفة أم ظاهرة مقلقة؟ خمس ممرضات في نفس القسم بمستشفى أمريكي يُصبن بأورام دماغيةوفي خريف 2024، زادت الحكومة الجديدة ميزانية هيئة الصحة الوطنية الرأسمالية بمقدار 3.6 مليار يورو. لكن اتحاد الهيئة طالب بزيادة سنوية لا تقل عن 3.9 مليار يورو، وباستحداث نموذج تمويل خاص جديد لتجنب أخطاء النظام السابق.
من جهتها، قالت الهيئة إنها أدخلت مؤخرًا إطار سلامة جديد واستثمرت أكثر من 287 مليون يورو في معدات تشخيص جديدة منذ عام 2020.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: "سلامة المرضى أولوية قصوى، ونحن نتخذ إجراءات عاجلة لإصلاح البنية التحتية الصحية. كانت المباني والأجهزة التي ورثناها في حالة متردية نتيجة الإهمال، لكننا مصممون على تغيير هذا الواقع عبر خطتنا للإصلاح".
وأضاف: "سنرفع الإنفاق الرأسمالي إلى 15.9 مليار يورو في العام المقبل، وهو أعلى مستوى في التاريخ الحديث خارج فترة الجائحة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة