محافظ بورسعيد يشدد على أهمية الانضباط في المدارس والإدارات التعليمية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عقد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، اجتماعا مع مديري المدارس والإدارات التعليمية، لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية خلال الأسبوع الأول مع بدء العام الدراسي الجديد، بحضور، الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عمرو فكري السكرتير المساعد للمحافظة، واللواء أيمن جمال مساعد المحافظ وطاهر الغرباوي وكيل مديرية التربية والتعليم، عدد من مديري المديريات التعليمية و المدارس بالمحافظة، والأجهزة التنفيذية بالمحافظة
و استعرض محافظ بورسعيد مع الحضور الإجراءات التي تمت خلال الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي الجديد لتحقيق أعلى مستوى من انضباط العملية التعليمية، و توفير جميع الإمكانات لتهيئة المُناخ المناسب والجيد، والآمن للطلاب أثناء الدراسة، حتى يتمكنوا من أداء واجباتهم وضمان سير العملية التعليمية بمختلف المدارس في هدوء ويسر.
و شدد اللواء محب حبشي على كل القيادات التعليمية بالمحافظة، ومديرى المدارس بالاهتمام بمستوى انضباط العملية التعليمية فى المقام الأول، والتزام الطلاب بالحضور فى المدارس، لأهمية انتظام العملية التعليمية خلال العام الدراسي، مع المتابعة الدورية لحالة النظافة داخل المدارس ومنع الإشغالات بمحيطها وتذليل كافة العقبات لتوفير المناخ المناسب للطلاب لتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب في المدارس يسهم في إثراء العملية التعليمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد العملية التعليمية الإدارات التعليمية مديري المدارس العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
“تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فعاليات ورشة عمل موسعة خصصت لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل بالمرحلة الابتدائية، بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية الإحدى عشرة على مستوى المحافظة.
ورشة حاسمة ترسم خريطة علاج ضعف القراءة والكتابة بالمدارستم تنفيذ الورشة بمقر إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، وبحضور قيادات التعليم الابتدائي، في إطار خطة تستهدف دعم نواتج التعلم والارتقاء بمستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
استعرضت الورشة في مستهلها الأسس المهنية لتنفيذ البرامج العلاجية، وآليات التخطيط السليم للحصص العلاجية داخل المدارس، مع عرض نماذج تطبيقية توضح أساليب التعامل التربوي مع الطلاب الضعاف، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة تعليمية، ويساعد على سد الفجوات المعرفية لديهم، وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية.
ناقشت الجلسات التفاعلية أبرز التحديات التي تواجه مسؤولي البرامج العلاجية بالإدارات التعليمية أثناء التطبيق الميداني.
حيث تم فتح باب الحوار للاستماع إلى المشكلات الواقعية داخل المدارس، وشرح الحلول العملية لتجاوزها، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية بين الإدارات والمدارس، وتلافي الملاحظات التي قد تعوق تحقيق أهداف البرنامج.
توجيهات مشددة ومتابعة ميدانية لإنقاذ مستوى التلاميذتناولت الورشة آليات استيفاء قاعدة البيانات الخاصة بنتائج التقييم البعدي للبرامج العلاجية، باعتبارها أداة أساسية لقياس نسب الإنجاز، ومؤشرا دقيقا لمتابعة الأداء، مع التأكيد على ضرورة الرصد المستمر للإيجابيات والسلبيات، والتدخل السريع لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن استدامة التحسن في مستويات الطلاب.
وجه وكيل الوزارة رسالة حاسمة لمسؤولي البرامج العلاجية، شدد خلالها على المتابعة اليومية داخل المدارس، وأهمية إجراء حصر فعلي ودقيق للطلاب الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، والتنسيق الكامل مع موجهي اللغة العربية ومديري الإدارات التعليمية، مع الالتزام بمراجعة التقييمات وسجلات الدرجات والغياب، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة، تحقيقا لتكافؤ الفرص والانضباط المدرسي.
استعرض دسوقي خلال الورشة عددا من الملاحظات التي رصدها أثناء جولاته الميدانية بمختلف الإدارات التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجتها.
كما ناقش المقترحات المقدمة من الحضور، وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، لترسيخ ثقافة الجدية والتحفيز داخل المدارس