تقرير فلسطيني: العدو الصهيوني دمر 5 آلاف منشأة سياحية في غزة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أظهر تقرير فلسطيني، اليوم الخميس، تدمير العدو الصهيوني نحو خمسة آلاف منشأة سياحية في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، قال تقرير مشترك للجهاز المركزي للإحصاء ووزارة السياحة، صدر بمناسبة يوم السياحة العالمي: إن التدمير الصهيوني الممنهج في القطاع، تسبب في تدمير معظم المنشآت السياحية بصورة كلية أو جزئية، حيث تم تدمير حوالي أربعة آلاف و 992 منشأة، تعمل في نشاط السياحة.
وأضاف التقرير، أن العدوان تسبب بفقدان 15 ألفا و 265 عاملا في نشاط السياحة لوظائفهم.
كما أدت الإجراءات الصهيونية إلى تراجع حاد في الأنشطة السياحية في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن عدد نزلاء الفنادق، خلال النصف الأول من العام 2024 شهد تراجعا حادا بنسبة 84.2 بالمئة، مقارنة بذات الفترة من العام السابق .
وقدر التقرير انخفاض أعداد العاملين في الأنشطة السياحية خلال الربع الأول من العام 2024 في الضفة الغربية بنسبة 39.7 بالمئة، مقارنة مع ذات الفترة من العام 2023، حيث بلغ عدد العاملين في القطاع السياحي 24 ألف عامل، وهذا يشكل ما نسبته 3.8 بالمئة من إجمالي العاملين في الضفة الغربية خلال الربع الأول من العام 2024.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من العام
إقرأ أيضاً:
بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".
ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".
وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.
ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.
ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.
في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.