شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة مساء اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت. وبحسب المعلومات، دُمِرّت 4 مبانٍ في شارع حارة حريك في محيط العاملية.   بالتوازب، أعلن الدفاع المدني أن عناصره يعملون معززين بالآليات من مراكز متعددة، على اخماد النيران التي اندلعت في الضاحية الجنوبية  لبيروت واخلاء المصابين وانتشال جثامين الشهداء في الموقع الذي تعرض لغارات إسرائيلية.



إلى ذلك استهدفت غارة إسرائيلية أحد المباني في بلدة كفرصير بجوار مركز الدفاع المدني ما أسفر عن تعرض ستة من عناصر الدفاع المدني (من عديد مركز كفرصير) لإصابات متفرقة نقلوا على أثرها الى المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

انتشال جثامين شهداء مدفونة عشوائيا في غزة لنقلها إلى مقابر رسمية

بدأت طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة، الأحد، وبمشاركة أهال من القطاع، عملية انتشال جثامين شهداء فلسطينيين دفنوا عشوائيا داخل مستشفى "الأهلي العربي" (المعمداني) خلال حرب الإبادة الإسرائيلية الجماعية، تمهيدا لنقلهم إلى مقابر رسمية.

وخلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية، اضطر آلاف الفلسطينيين إلى دفن ذويهم في مقابر مؤقتة وجماعية، وفي ساحات المدارس والمستشفيات والشوارع، بسبب استحالة الوصول إلى المقابر الرسمية تحت القصف الإسرائيلي المكثف.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، خلال مؤتمر صحفي رافق عملية الانتشال: "بدأنا اليوم نقل جثامين شهدائنا من المواقع التي دفنوا فيها بشكل عشوائي خلال الحرب، نتيجة كثافة النيران التي حالت دون دفنهم في مقابر رسمية".

وأوضح أن العملية تتم بالتنسيق مع وزارة الصحة والطب الشرعي والجهات المختصة، مشيرا إلى أن الفرق المختصة ستعمل على نقل الجثامين من المستشفيات والشوارع والمقابر المنزلية إلى المدافن المعتمدة.

وأكد بصل أن العملية تتطلب إمكانات كبيرة "يفترض أن تكون متوفرة، لكن الاحتلال يمنع دخول الاحتياجات الأساسية، ومنها المختبرات الضرورية للتعرف على الجثامين مجهولة الهوية".



وأشار إلى أن غزة تشهد للمرة الأولى في القرن الحادي والعشرين وجود "مقبرة أرقام" لضحايا مجهولين، بفعل منع إسرائيل دخول أدوات فحص الحمض النووي والمعدات الحيوية اللازمة للتعرف على الجثامين.

وقال بصل: "فقدنا أحد زملائنا من عائلة الفيري، وكان يعمل في ملف نقل الشهداء، بعد إصابته بجرثومة أدت إلى وفاته خلال أسبوع".

ويعمل أفراد الدفاع المدني منذ بداية حرب الإبادة في بيئة صحية شديدة الخطورة، نتيجة انتشار الجثامين في أماكن مكشوفة وافتقار القطاع إلى معدات الوقاية وأدوات الفحص البيولوجي.

كما تسببت القيود الإسرائيلية ومنع دخول المستلزمات الطبية الأساسية في تعقيد مهام الطواقم، ما جعلهم عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى أثناء تنفيذ عمليات الانتشال ونقل الجثامين.

ودعا بصل إلى توفير المعدات والإمكانات اللازمة لحماية الطواقم العاملة من المخاطر الصحية.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عثرت الطواقم الطبية في أيار/ مايو 2024 على مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء، جرى انتشال عشرات الجثامين منها.

ووفق المكتب الإعلامي، فإن المقابر الجماعية تأتي "في إطار حرب الإبادة الجماعية والجريمة التاريخية التي ارتكبها جيش الاحتلال داخل مجمع الشفاء الطبي وأعدم خلالها قرابة 400 شهيد".

وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأنهى الاتفاق حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال بدعم أمريكي في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

مقالات مشابهة

  • غزة : الدفاع المدني يواصل انتشال أكثر من 300 شهيد من المقابر العشوائية
  • انتشال جثامين 30 شهيدًا من مقبرة جماعية في مستشفى الشفاء بغزة
  • انفجار مأساوي في الضاحية الجنوبية: جريمة قتل وانتحار تهز بيروت
  • الدفاع المدني: انتشلنا جثامين 15 شهيدًا من داخل مستشفى الشفاء بغزة
  • الدفاع المدني يناشد العالم بالضغط على العدو الصهيوني لإدخال المعدت انتشال جثامين
  • الدفاع المدني بغزة يبدأ ترقيم الشهداء المجهولين وأخذ عينات” DNA”
  • الدفاع المدني: انتشلنا جثامين 98 شهيدًا من داخل مستشفى الشفاء بغزة
  • الدفاع المدني ينقل جثامين 48 شهيداً من مقبرة داخل مشفى المعمداني بغزة
  • انتشال جثامين شهداء مدفونة عشوائيا في غزة لنقلها إلى مقابر رسمية
  • الدفاع المدني بغزة: انتشلنا جثامين 48 شهيدًا من داخل المستشفى المعمداني