أوباميونج يقود القادسية لإسقاط أهلي جدة في الدوري السعودي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قاد المخضرم الجابوني بيير إيمريك أوباميونج، فريقه القادسية للفوز على أهلي جدة بهدف للا شئ، خلال المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الجمعة على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد، ضمن منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري السعودي (دوري روشن).
دخل أهلي جدة اللقاء بتشكيل هجومي مكون من، إيفان توني، روبرتو فيرمينو، رياض محرز وفراس البريكان.
وبالرغم من سيطرة أهلي جدة على مجريات اللعب، إلا أن أوباميونج خطف الثلاث نقاط لفريق القادسية، وسط استحواذ الراقي على الكرة في أغلب الأوقات.
انتهى الشوط الأول بتقدم القادسية بهدف للا شئ، سجله أوباميونج من ركلة جزاء في الدقيقة 43، قبل أن يحافظ أصحاب الأرض على هذا التقدم في الشوط الثاني، رغم كل محاولات أهلي جدة لتعديل النتيجة، التي كانت أبرزها كرة المهاجم الإنجليزي إيفان توني، التي ارتطمت بالعارضة.
وبتلك النتيجة، ارتقى القادسية إلى المرتبة الرابعة في جدول ترتيب الدوري السعودي (دوري روشن) برصيد 10 نقاط، بينما تجمد رصيد أهلي جدة عند 7 نقاط في المركز السابع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القادسية أهلي جدة الدوري السعودي اخبار الدوري السعودي أهلی جدة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن معركة صامتة و إحباط مؤامرة كبرى لإسقاط النظام وتقسيم البلاد بقيادة استخباراتية غربية
وفي بيان مطول بثّه التلفزيون الرسمي، أوضحت الوزارة أن المواجهة الأمنية بدأت بالتزامن مع العمليات العسكرية في 13 يونيو الماضي، واستمرت حتى وقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه، بوساطة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
البيان يأتي بعد ضغوط برلمانية لمساءلة وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب، وسط تصاعد التساؤلات حول مستوى الاختراق الأمني داخل إيران.
وقالت الوزارة إن الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 20 شخصاً من "عناصر استخباراتية وعملاء داعمين للموساد"، كما أعلنت اعتقال نحو ألفي شخص بتهم التجسس ودعم إسرائيل خلال الحرب، في حين رفض الوزير خطيب الإفصاح عن العدد الكامل للمعتقلين.
ووصفت الاستخبارات الإيرانية المواجهة بأنها كانت حرباً متعددة الأبعاد، شملت عمليات سيبرانية، ومحاولات اغتيال، وتخريباً داخلياً، بإشراف أميركي وتنفيذ إسرائيلي، ومشاركة أطراف أوروبية ومعارضين داخليين.
وأضافت أن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولات لتفجير منشآت واغتيال شخصيات، وكشفت عن تنفيذ "هجوم استخباراتي مركب" ضد أهداف إسرائيلية لم تُكشف تفاصيله لأسباب أمنية.
كما أحبطت الأجهزة الأمنية ما وصفته بـ"خطة إسقاط النظام وصناعة بدائل"، تضمنت دعم تشكيل "حكومة في المنفى" بقيادة رضا بهلوي، وشن هجوم منسّق على سجن إيفين، بالتزامن مع اضطرابات في طهران.
وأعلنت الوزارة اعتقال 122 شخصاً في 23 محافظة، و65 عنصراً من شبكات مرتبطة بأنصار الشاه، كانت ممولة بعملات رقمية.
البيان تحدث أيضاً عن ضبط ترسانة من الأسلحة تشمل قاذفات RPG-7، وبنادق "M4" و"M16"، وقنابل وأجهزة تنصت، إلى جانب اعتقال 3 من "أمراء داعش" و50 عنصراً آخرين كانوا يخططون لهجمات داخلية، ومنع دخول 300 مقاتل أجنبي عبر الحدود الجنوبية الشرقية.
ولم تغفل الوزارة الجانب الإعلامي، إذ أعلنت رصد محاولات لتجنيد إعلاميين وفنانين ورياضيين، واعتقال واستدعاء 98 شخصاً من شبكة "المواطن - الصحافي" التابعة لقناة "إيران إنترناشيونال"، إضافة إلى ضبط شبكة تبشيرية تضم 53 شخصاً.
وأشارت الاستخبارات إلى تنفيذ آلاف العمليات الوقائية، لحماية البنية التحتية وردع محاولات إشعال الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، عبر احتكار السلع ونشر الإشاعات.
في سياق موازٍ، دعا ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، خلال مؤتمر في ميونيخ، إلى الالتفاف حول مشروعه لمرحلة انتقالية تؤدي إلى "انتخابات حرة"، مؤكداً أن النظام الإيراني "أضعف من أي وقت مضى".