آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مساء امس الجمعة، خريطتين اسمهما “خارطة النعمة”، و”خارطة اللعنة”، في منبر الأمم المتحدة، حيث ظهر العراق ضمن خارطة اللعنة، التي ضمت إيران ولبنان وسوريا، وملونة باللون الأسود، معتبراً إيران وحلفائها في العراق الدولتين العربيتين “خارطة لقوس الإرهاب الذي خلقته إيران”.

واستخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعض الدعائم لإثبات وجهة نظره، حيث عرض خريطتين لتوضيح ما يراه كخيارات في التعامل مع إيران.وطالب العالم  أن يختار بين خارطة “النعمة” الإسرائيلية للشرق الأوسط والمحيط الهندي وأوروبا، وبين خارطة “اللعنة” الإيرانية، وسط الحرب المستمرة مع حماس وحزب الله.وصعد نتنياهو إلى المنصة أمام الجمعية العامة شبه الفارغة، حيث انسحب بعض المندوبين، لكن أولئك الذين تجمعوا لسماعه قدموا تصفيقا صاخبًا قبل خطابه.وتواجه إسرائيل انتقادات دولية بعد نحو عام على الحرب في غزة التي سقط فيها آلاف المدنيين وفق السلطات الصحية لغزة، والغارات الإسرائيلية على حزب الله في لبنان التي أسفرت عن مقتل المئات وفق الحكومة اللبنانية.ولم يحضر  السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة ووزير الخارجية أنتوني بلينكن الخطاب، حيث كان يستضيف حدثا للأمن الصحي العالمي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطابه، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، إن بلاده “لها كل الحق” في محاربة حزب الله.وأوضح أن “خارطة النعمة” الإسرائيلية تقترح ممرًا تجاريًا يربط المحيط الهندي والشرق الأوسط وأوروبا والدول الأخرى، بينما تمتلئ “خارطة اللعنة” ببدايات الإرهاب بما في ذلك إيران وحماس وحزب الله.وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الصراعات في الشرق الأوسط هي خيار بين “النعمة أو اللعنة” بينما حذر من وصفهم بـ”طغاة” إيران من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها والانتقام. وأوضح أن إيران هي العدو الإقليمي الرئيسي لإسرائيل.وقال نتانياهو وهو يشير إلى الخارطة التي حملت اسم “النعمة” إن النعمة “تُظهِر أن إسرائيل وشركائها العرب يشكلون جسرًا بريًا يربط بين آسيا وأوروبا”.وأضاف وهو يتحدث عن خارطة اللعنة “الآن انظروا إلى هذه الخارطة الثانية. إنها خارطة اللعنة. إنها خارطة لقوس الإرهاب الذي خلقته إيران وفرضته من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط”.وتابع: “أي من الخارطتين اللتين أريتكم إياهما ستشكل مستقبلنا؟ هل ستكون نعمة السلام والازدهار لإسرائيل وشركائنا العرب وبقية العالم؟ أم ستكون اللعنة التي تنشر فيها إيران ووكلاؤها الدمار والفوضى في كل مكان؟”وأكد أنه “لا يوجد مكان في إيران لا تستطيع الذراع الطويلة لإسرائيل الوصول إليه، وهذا ينطبق على الشرق الأوسط بأكمله”.وكما كان الحال في السابق عندما يستخدم نتانياهو الخرائط، فإن خريطته لم تحدد الضفة الغربية أو غزة، بل حددت كل تلك الأراضي باعتبارها إسرائيل.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.

وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.

وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.

واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.

وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير  من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.

ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.

وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.

وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.

واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".

طباعة شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق دونالد ترامب نتانياهو قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • ترامب يبلغ نتنياهو بموقفه من الهجوم على إيران.. ماذا بشأن المحادثات؟
  • خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب “إبادة” وتخطط لمحو الحياة بغزة
  • أكسيوس: ترامب أبلغ نتنياهو بمعارضته مهاجمة إيران في الوقت الحالي
  • رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
  • نائب الرئيس التركي يدين اقتحام إسرائيل لسفينة “مادلين”: يجب الرد على نتنياهو
  • مكالمة بين نتنياهو وترامب.. استمرت 40 دقيقة وتناولت إيران وغزة
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”