رئيس جامعة بنها يتفقد سير العملية التعليمية ويشارك الطلاب تحية العلم
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أجري الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، اليوم السبت، جولة تفقدية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية بكليتي التمريض والتربية الرياضية، رافقه الدكتور الدكتور أسامة صلاح عميد كلية التربية الرياضية، والدكتورة مروة راغب عميدة كلية التمريض، ووكلاء الكليتين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وخلال جولته شارك رئيس الجامعة طلاب الكليتين تحية العلم.
تفقد رئيس الجامعة القاعات الدراسية ، والمدرجات ، وعدد من الأنشطة الطلابية المختلفة والتى نظمها الطلاب للاحتفال بزملائهم فى أول أيام العام الدراسى الجديد .
واطمأن الدكتور ناصر الجيزاوي على تواجد أعضاء هيئة التدريس والطلاب فى أول أيام العام الدراسي الجديد ، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على توفير جميع سبل الدعم والرعاية لأبنائها الطلاب وتوفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتفوق والإبداع.
ورحب الجيزاوي، بالطلاب الجدد وطلاب الفرق المختلفة، مقدماً لهم التهنئة بالعام الدراسي الجديد ، متمنيًا لهم النجاح والتفوق ، وحثهم علي المشاركة والاستفادة من الأنشطة الطلابية المختلفة التي توفرها الجامعة من أجل تنمية مهاراتهم وقدراتهم بما يساهم في بناء شخصيتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة بنها الدكتور ناصر الجيزاوي العام الجامعي الجديد بنها التمريض
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العملية التعليمية في غزة تشهد تعثراً غير مسبوق
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةكشف المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أن 81% من مساحة قطاع غزة تُصنّف «مناطق خطر»، مما يجعل العملية التعليمية شبه مستحيلة، مشيراً إلى صدور أوامر إخلاء في مناطق واسعة من القطاع.
وذكر أبو حسنة، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن العملية التعليمية في القطاع تشهد تعثراً غير مسبوق، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية، موضحاً أن المساحات التعليمية التي أنشأتها «الأونروا» بالتعاون مع منظمات أممية ودولية أخرى، أصبحت غير آمنة، إذ تشكل خطراً على حياة الطلاب والمعلمين، مشيراً إلى مقتل العشرات من طلاب المدارس.
ونوه بأن هناك أكثر من 275 ألف طالب مسجلين في برامج التعليم عن بُعد، لكن هذا الشكل من التعليم يتطلب توافر الكهرباء والإنترنت، وكلاهما غير متاح في ظل الظروف الراهنة، موضحاً أن هذا الواقع الصعب يُعطل العملية التعليمية، ويُهدد مستقبل جيل بأكمله.
وقال متحدث «الأونروا»، إن قطاع غزة، قبل أحداث 7 أكتوبر 2023، كان يُعاني من تداعيات تفشي جائحة كورونا التي استمرت لعامين، مما أثّر سلباً على قدرات الطلاب التحصيلية.
وفي الوقت الحالي، تتراجع نسب التحصيل الدراسي بشكل ملحوظ للعام الثاني على التوالي، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي يشهدها القطاع.
وأضاف أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون اضطرابات نفسية حادة، بسبب فقدان أفراد من أسرهم، والضغوط المعيشية الهائلة، والأوضاع الإنسانية المتدنية، موضحاً أنه من غير الممكن أن يتعلم الطفل وهو جائع أو خائف على حياته وحياة أهله وأقاربه.
ولفت إلى أن ما يحدث في غزة يمثل تهديداً حقيقياً لمستقبل جيل كامل من الطلاب، مشدداً على ضرورة التدخل العاجل لضمان حق الأطفال في التعليم والحياة الكريمة والآمنة.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال خبراء بالأمم المتحدة في تقرير، إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تنطوي على إبادة بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة في إطار حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية.
وقال الخبراء في التقرير إن إسرائيل دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت «ارتكبت القوات الإسرائيلية جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية بالإبادة».