خلال شهر واحد فقط.. الاحتلال يغتال أبرز 5 قيادات في «حزب الله»
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حسن نصر الله.. كثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته بشكل يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية، خلال الـ18 يوما الماضية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة «بيروت»، إذ وجه ضرباته الصاروخية والقنابل الخارقة تجاه المباني المكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد 1640 شخصا وإصابة 8408 آخرين.
وشهد سكان لبنان الكثير من الأحداث، أولها اختراقات أمنية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ثم تكثيف الغارات الجوية في الضاحية الجنوبية لاستهداف قادة الحزب، وبالفعل تم استشهاد أبرز 5 قيادات داخل الحزب وأخرهم الأمين العام «حسن نصر الله».
أنفذ الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الموافق 30 يونيو 2024، هجوما بالعاصمة اللبنانية، مما أسفر عن استشهاد القيادي في الحزب، فؤاد شكر، إذ يعتبر هو الرجل الثاني في «حزب الله» بعد حسن نصر الله الأمين العام، ويعمل داخل الحزب منذ أكثر من 30 عامًا، معروفًا باسم «الحاج محسن».
وأفادت شبكة «CNN» الأمريكية حينها، بأن الكيان الإسرائيلي أبلغ الولايات المتحدة بهذا الهجوم مسبقًا الذي استهدف الرجل الثاني في «حزب الله» فؤاد شكر، جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية «بيروت».
إبراهيم قبيسينشر حزب الله منشورا على المنصة الإلكترونية «تيليجرام»، يوم الأربعاء الموافق 25 سبتمبر 2024، قائلًا: «ننعى القائد العسكري إبراهيم محمد قبيسي الذي استشهد في منطقة «الفبيري» جراء غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت».
وأضاف المنشور: «أن إبراهيم محمد قبيسي من مواليد 1962 ببلدة زبدين بجنوب لبنان المعروف باسم الحاج أبو موسى، توفى على طريق القدس وتحديدًا في منطقة الفبيري».
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، يوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر 2024، استهدافه مبنى سكني في الضاحية الجنوبية، مما أدى إلى استشهاد قائد منظومة الصواريخ والراجمات بـ«حزب الله» اللبنانية، إبراهيم قبيسي.
وأكد جيش الاحتلال، أن سلاح الجو الخاص به شنه غارات جوية كثيفة في منطقة الفبيري بالضاحية الجنوبية، بغرض استهداف قائد منظومة الصواريخ إبراهيم قبيسي، وقادة بارزين آخرين، وذلك بناءً على توجيهات استخباراتية إسرائيلية.
إبراهيم عقيلشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، يوم الجمعة الموافق 20 سبتمبر 2024، مما أسفر عن اغتيال القيادي العسكري إبراهيم عقيل و13 من عناصر حزب الله خلال اجتماع نادر لـ«قوة الرضوان».
ووفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية، فإن طائرة معادية من طراز «F35» استهدفت شقة في منطقة «الجاموس» بصاروخين، مشيرة إلى أن صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية استهدف مبنى في منطقة القائم في الضاحية الجنوبية، وأن المنطقة المستهدفة مكتظة بالأبنية السكنية والمحال التجارية.
نعى حزب الله، يوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024، القائد أحمد وهبي الذي تولى مسؤولية قوة «الرضوان»، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مباني سكنية في بيروت وتحديدًا في الضاحية اللبنانية، وفقًا لتقارير إعلامية.
وتبين أن القائد العسكري أحمد وهبي، كان متواجدا في الاجتماع الذي استهدف فيه القائد البارز إبراهيم عقيل بـ«قوة الرضوان»، جراء شن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلية غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، يوم الجمعة الموافق 20 سبتمبر 2024، مما أسفر عن مقتل 13 عنصرا من حزب الله.
وأفاد حزب الله، في بيان صحفي: «أحمد محمود وهبي المعروف (الحاج أبوحسين سمير) التحق بصفوف الحزب منذ بداية تأسيسه، وشارك في العديد من العمليّات العسكريّة إبان الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، وفي عام 1984 تعرض للأسر من قبل الاحتلال».
محمد حسين سروروأعلنت وسائل إعلامية، يوم الخميس الموافق 26 سبتمبر 2024، أن القيادي بحزب الله اللبناني الذي تم استهدافه عن طريق غارة نفذها الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وتحديدًا بـ«حي القائم»، هو محمد سرور المعروف بـ «أبو صالح»، قائد الوحدة الجوية في حزب الله.
وأفادت التقارير، بأن عدة صواريخ أطلقت باتجاه المبنى المستهدف بالغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية، وبعد هذه العملية تفرض قوى الأمن طوقًا أمنيًا مشددًا حول مكان الغارة بالضاحية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت الموافق 28 سبتمبر 2024، اغتيال كل من قائد جبهة الجنوب في «حزب الله» علي كركي، واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله.
وهذا ما أكده الكيان الصهيوني وتداولته الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد شن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية بالعاصمة «بيروت»، وبعد ساعات، أعلنه «حزب الله».
اقرأ أيضاًبعد أنباء عن اغتيال الأمين العام لحزب الله.. آخر ظهور لـ حسن نصرالله وأبرز تصريحاته
مصطفى بكري عن استشهاد حسن نصرالله: «النتن ياهو يدفع بالمنطقة إلى آتون حرب كبرى»
حسن نصرالله: تفجيرات «البيجر» في لبنان ستواجه بحساب عسير وقصاص عادل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان حسن نصر الله المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حسن نصرالله خطاب حسن نصر الله صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان كلمة حسن نصر الله أخبار لبنان اليوم نصرالله لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن اغتيال إبراهيم عقيل اغتيال أحمد وهبي علي كركي اغتيال إبراهيم قبيسي أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله الان أنباء اغتيال حسن نصر الله مقتل حسن نصرالله استهداف حسن نصرالله اغتيال حسن نصرالله اليوم اغتيال نصرالله اغتيال علي كركي على الضاحیة الجنوبیة الاحتلال الإسرائیلی فی الضاحیة الجنوبیة إبراهیم قبیسی الأمین العام إبراهیم عقیل حسن نصرالله سبتمبر 2024 أحمد وهبی فی منطقة حزب الله فؤاد شکر
إقرأ أيضاً:
الأكبر منذ اتفاق التهدئة.. جيش الاحتلال يشن عدوانا على الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، 23 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت إحداها مبنى سبق أن أنذر بإخلائه في محيط مسجد القائم.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الإسرائيلي استهدف أحد المباني المهددة في محيط مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضافت أن الطيران الإسرائيلي شن غارة ثانية على الضاحية، دون أن تحدد الموقع الذي استهدفته.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الضربة على الضاحية ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار، وإن الجيش وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ، وإن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بضرب بيروت.
وقبل ساعات، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، قاطني مبان سكنية في 3 أحياء بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بإخلائها فورا، في إشارة إلى قصف يعتزم تنفيذه بالمنطقة.
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، إن الإنذار يشمل سكان مبان في أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة.
وادعى أن تلك المباني التي حددها في خرائط مرفقة، "تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله"، مؤكدا أنه "يجب الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر".
وأضاف أدرعي في منشور لاحق، أن الجيش الإسرائيلي "سيستهدف على المدى الزمني القريب" ما ادعى أنها "عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض ومخصصة لإنتاج مسيرات".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهيدا و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
*جامع القائم في الضاحية الجنوبية يبث ادعية تزامناً مع الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية* pic.twitter.com/hpRKNNJcxv
— Check Lebanon (@Check_lebanon) June 5, 2025الاحتلال الاسرائيلي نفذ 3 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.#لبنان_الصمود #الضاحية_الجنوبية #بيروت #لبيك_اللهم_لبيك #يوم_عرفه pic.twitter.com/BRd5if70Hm
— Yara.Lebanon???????? (@Yerosh_lebanon) June 5, 2025