إستقبلت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين، اليوم الخميس، وفدا عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”. حيث أكدت المنظمة دعمها الثابت للقضية الفلسطينية العادلة، ونصرتها للشعب الفلسطيني.

وأكدت المنظمة، على لسان رئيسها سليمان عبدوش، تضامنها التام مع زملاء المهنة من الصحافيين والتقنيين. المشتغلين في غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في ظل العدوان الصهيوني الذي يستهدف الإعلام، في محاولة يائسة منه لتكميم أفواه الإعلاميين ولحجب الحقيقة وفضح ممارساته و مزاعمه أمام العالم. حيث أدى استهداف الأسرة الإعلامية إلى سقوط 173 شهيدا من قطاع الإعلام في غزة.

ودعت المنظمة الى حماية الصحافيين الفلسطينيين والسعي واتخاذ موقف حازم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية. وفرض إجراءات عاجلة لوقف جرائم الإحتلال المستمرة ومحاسبة الجناة في ظل تمادى الانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني. كما ثمنت المنظمة الدور الذي يلعبه الاعلام الجزائري في نقل الاخبار والحقيقة والدفاع عن القضية الفلسطينية وفضح انتهاكات دولة الاحتلال.

من جهته، حيا سامي أبو زهري، رئيس قسم شمال إفريقيا في الحركة، جهود المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين ومعها جهود الإعلام الجزائري. الذي واكب ويواكب القضية الفلسطينية يوميا. معتبرا الإعلام الجزائري بمثابة “الشريك”.

كما أشاد سامي أبو زهري بمواقف الدولة الجزائرية شعبا وحكومة وقيادة، خاصة مواقف الجزائر في المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن، مشيدا أيضا بالمساعدات التي خصصتها الجزائر إلى قطاع غزة والدعم الذي وجه للطلبة و والتكفل بالجرحى الفلسطينيين. معتبرا ذلك “موقف تاريخي ينبع من عقيدة الجزائر الثابثة اتجاه القضية”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)

صراحة نيوز– متابعة ملك سويدان

لم تكن حملة تطوعية لتنظيف المقابر سوى بوابة لكشف وجه مظلم يختبئ تحت التراب، حيث صُدم متطوعون جزائريون بعد العثور على عدد كبير من أعمال السحر والطلاسم مدفونة بين القبور، في مشاهد أثارت الذهول وأعادت فتح الجدل حول انتشار الشعوذة في المجتمع.

من تنظيف الأعشاب إلى استخراج الرعب

الحملة، التي أطلقها نشطاء وشباب من المجتمع المدني على مواقع التواصل، كانت تهدف إلى تنظيف المقابر من الأعشاب والنفايات وتحسين بيئتها. غير أن معاولهم لم تُخرج الحجارة والأعشاب فقط، بل كشفت ما يشبه طقوس الظلام: طلاسم، خصلات شعر، ملابس داخلية، صور لأشخاص، عظام، بيض ملفوف بخرق قماش… وكلها مدفونة بإحكام، في طقوس يُعتقد أنها استخدمت لأغراض سحرية.

مقبرة المشرية: مسرح الطلاسم

في مقبرة المشرية بولاية النعامة، وثّق المتطوعون مشاهد صادمة عبر صور وفيديوهات انتشرت كالنار على مواقع التواصل. هذه المقبرة تحوّلت إلى حديث الساعة بعدما وُجدت فيها عشرات الأدلة على طقوس سحرية دفنت على أعتاب الموتى، بهدف الإيذاء أو التفريق أو المرض، بحسب ما فسره بعض المختصين.

غضب واستنكار

الشارع الجزائري لم يقف صامتًا. فقد عبّر ناشطون ومواطنون عن غضبهم من انتشار هذه الظواهر، واعتبروا ما حصل “فضيحة دينية وأخلاقية”، كاشفين عن صدمتهم من مدى تغلغل الجهل والشعوذة حتى في أقدس الأماكن. ودعوا إلى تفعيل الرقابة وإطلاق حملات توعية عاجلة، وتجريم كل من تثبت صلته بهذه الممارسات.

القانون لا يتسامح

يُذكر أن القانون الجزائري يُجرم ممارسة السحر والشعوذة، وينص على عقوبات تصل إلى عشر سنوات من السجن، لكن بعض المتابعين يرون أن غياب التوعية والردع المجتمعي يسهّل استمرار هذه الطقوس في الخفاء.

View this post on Instagram

A post shared by حمودي علي (@6.xk5)

مقالات مشابهة

  • الإتحاد الدولي للصحفيين يدعو للإفراج عن المياحي ويؤكد أن استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين يُعدّ اعتداءً على حرية الإعلام
  • قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
  • برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية
  • دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
  • فرنسا تعيد تربية العالم الآخر بتجميد ممتلكات 20 من كبار الجنرالات ومسؤولي النظام الجزائري
  • إيران وعُمان تتفقان على تعزيز الشراكة الشاملة ودعم القضية الفلسطينية
  • مصر أكتوبر: إسرائيل تواصل استفزاز العرب ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية لن تمر
  • إيران وعُمان تتفقان على دعم القضية الفلسطينية