براءة مرتضى منصور من تهمة سب رجل الأعمال هاني شكري
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قضت الدائرة الأولى مستأنف بالمحكمة الاقتصادية، ببراءة مرتضى منصور في القضية رقم 1000 لسنة 2023 جُنح اقتصادي المَرفوعة من رجل الأعمال هاني شكري عضو الجمعية العمومية بنادي الزمالك والمُرشح السابق لمنصب أمين صندوق بالمجلس السابق ضد المستشار مرتضى منصور؛ بتهمة السب والقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي السياق، قضت محكمة النقض الدائرة الخامسة في الطعن المقدم من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، على الأحكام القضائية الصادرة ضده لصالح محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي بإحالة القضية إلى محكمة النقض للنظر في أمر تحديد جلسة أمام الهيئة العامة للمواد الجنائية بمحكمة النقض الأخذ بالمبدأ الذي قررته الأحكام التي تقضي بجواز الطعن والعدول عن المادة التي قررت أحكام الاتجاه الآخر بعدم جواز الطعن.
وفي وقت سابق قضت محكمة النقض الدائرة الخامسة بعدم قبول الطعن المقدم من مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك السابق على الأحكام الصادرة ضده في اتهامه بسب وقذف مايسة حمدي ومليكة حمدي والصادر فيها أحكام بالغرامة والتعويض لصالح المجني عليهم بقيمة 162 ألف جنيه.
كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، عدة اتهامات تضمنت ارتكابه جرائم السب والقذف، في حق الخطيب ومستشار النادي الأهلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة النادي الأهلي الجمعية العمومية التواصل الاجتماعي الدائرة الأولى الكابتن محمود الخطيب رجل الأعمال هاني شكري المحكمة الاقتصادية مرتضى منصور مرتضى منصور
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يوضح توجهاته الدبلوماسية
أعاد رئيس مدغشقر، ميكائيل راندريانيرينا، التأكيد على انفتاح بلاده على مختلف الشركاء الدوليين، مشددا على أن هذا الخيار لا ينبغي أن يثير قلق فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.
ففي مقابلة تلفزيونية أوضح أن أي تعاون "مبني على قاعدة رابح/رابح ويعود بالنفع على شعب مدغشقر سيظل محل ترحيب من حكومته".
وقدّم الرئيس نفسه كزعيم "أفريقي" غير منحاز، مؤكدا أن بلاده ستتعاون مع واشنطن وباريس وموسكو، وكذلك مع الدول الأفريقية، شرط أن تكون الاتفاقيات متوازنة وتخدم المصلحة الوطنية.
هذا الخطاب يأتي في وقت تظهر فيه موسكو كأكثر القوى الأجنبية استعدادا للتقارب مع السلطة الجديدة.
فقد كانت روسيا أول من التقى الضباط الخمسة في مقر "كابساط" في 14 أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد يوم واحد من سيطرة الجيش على الدولة.
ومنذ تنصيبه في 17 أكتوبر/تشرين الأول، منح العقيد راندريانيرينا مقابلات حصرية لوسائل إعلام روسية، ما عزز الانطباع بوجود محور ناشئ بين أنتاناناريفو وموسكو.
وعند سؤاله عن تقارير تتحدث عن إجلاء الرئيس السابق أندريه راجولينا على متن طائرة عسكرية فرنسية، اختار العقيد الحذر، مؤكدا أنه لا يستطيع تأكيد المعلومة لأنه لم يكن على علم بها حينها.
هذا الموقف، الذي يتجنب الاتهام المباشر، يعكس محاولة للحفاظ على قناة التواصل مع باريس على الرغم من حساسية الملف.
وفي ما يتعلق بجزر "إيبارس" المتنازع عليها مع فرنسا، أكد رئيس مدغشقر أن الملف سيظل معروضا على طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن القضية "تهم شعب مدغشقر" وأنه سيواصل النقاش مع باريس بشأنها.