وزير التعليم: عدد الطلاب في الفصول بجميع المدارس لا يتخطى 50 طالبا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، لقاءً موسعا مع أكثر من 1200 موجه للمواد الأساسية بالمديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، لمتابعة وتقييم الآليات والإجراءات المعلنة، وتنفيذ الموجهين الخطة التى قامت الوزارة بإعدادها، ووضع الحلول لأي عقبات طارئة.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير أن الحلول الواقعية على الأرض والجهود المخلصة بمشاركة كل أطراف المنظومة التعليمية، تساهم في تخطي أكبر تحديين يواجهان التعليم، وهما مشكلة الكثافة في الفصول، حيث أصبح عدد الطلاب في الفصول على مستوى الجمهورية لا يتخطى 50 طالبا بنسبة تصل إلى 99.
وأضاف الوزير أن الوزارة لا تدخر جهدا لتحسين أوضاع المعلمين، وخلال المرحلة المقبلة ستكون هناك خطوات ملموسة في هذا الاتجاه.
مسؤولية الموجهين العمومكما استعرض الوزير الإجراءات والحلول التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة لضمان عملية تعليمية جيدة داخل الفصول، مؤكدًا مسؤولية الموجهين العموم في متابعة أداء المعلمين داخل الفصول، وكذلك ما يخص الواجبات المدرسية وكراسة الحصة، والتقييمات الأسبوعية.
وقال الوزير: «نحن نبني القرارات سويا، والحلول التي تنفذ في مواجهة التحديات بمشاركة معلمي مصر وجميع القائمين على العملية التعليمية»، موضحًا أنه من خلال زيارة 19 محافظة، تم التوصل لآليات مواجهة المشكلات المزمنة والتحديات التي تواجه العملية التعليمية بفضل اللقاءات المكثفة مع مديري المديريات التعليمية، ومديري الإدارات التعليمية، ومديري المدارس، والمناقشات مع المعلمين.
العقبات التي تواجه الموجهينتناول اللقاء نقاشا مطولا حول مختلف الآليات يتم تنفيذها والعقبات التي يواجهها الموجهون، كما استمع الوزير للعديد من المقترحات التي تقدموا بها.
وشدد الوزير خلال اللقاء، على ضرورة استخدام المعامل غير المستغلة فى المدارس الثانوية، وتخصيص حصة داخل المعمل أسبوعيا، وكذا تنمية مهارات الطلاب والتى تتكون نتيجة طرق التدريس، واستخدام الطرق التى تعمل على إكسابهم مهارات التحدث والتعبير عن النفس وتقبل الآخرين، والعمل فى مجموعات، والتعلم التعاونى والنشط، وتنمية الشخصية، وليس الاعتماد فقط على طرق تقديم شرح محتوى المناهج.
وأكد «عبد اللطيف» متابعته المتواصلة لكل التقارير والمتابعات اليومية لبيانات نسب سد العجز وتخصصاتها في مختلف الإدارات التعليمية، خاصة فى المرحلة الثانوية، مجددا التأكيد على أن كل معلم يقوم بتدريس حصص فوق النصاب القانوني سيحصل على مقابل هذه الحصص.
وقال للموجهين: «إشراف الموجهين يمثل مسؤولية مباشرة وأساسية خاصة على الصفوف الأولى، بالإضافة إلى تقييم قدرات الطالب على الكتابة، وذلك لكي نعد طالبا قادرا على القراءة والكتابة باعتباره على رأس أولويات الوزارة».
ووجه بقياس التقييمات على مستوى الجمهورية، ومتابعتها بشكل دقيق، مشيدًا في هذا الإطار بما شهده خلال زيارته لمدارس محافظة كفر الشيخ من أداء منضبط فيما يتعلق بكراسات الواجب للطلاب، ودفاتر المعلمين.
الإجراءات التي تم اتخاذها خلال العاماستعرض موجهو المواد الدراسية الإجراءات التنفيذية التى تم اتخاذها منذ بداية العام الدراسي، حيث أشادوا بانضباط العملية التعليمية خلال الأسبوع الأول من العام الدراسى.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة، وقيادات الوزارة، ومديرى عموم التعليم الابتدائى والتعليم الإعدادى، ومستشارى المواد الدراسية الأساسية بالوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوضاع المعلم الأسبوع الأول الإدارات التعليمية التربية والتعليم التعليم الابتدائى التعليم الفنى العام الدراسى العام الدراسي
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: تحديات الأمن السيبراني تتزايد عالميا ولا توجد منظومة آمنة بنسبة 100%
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية والخدمات المميكنة يرافقه بالضرورة تزايد في تحديات الأمن السيبراني ومخاطر الهجمات الإلكترونية.
وأشار إلى أن هذه التحديات ليست قاصرة على دولة بعينها، بل هي ظاهرة عالمية، ولا توجد دولة أو منظومة رقمية في العالم مؤمنة بنسبة 100%، لكننا نسعى دائماً لتأمين بنيتنا المعلوماتية بأقصى قدر مستطاع.
واستعرض الوزير خلال حديثه جهود الوزارة في تطوير التعليم التكنولوجي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية (WE) حققت نجاحاً كبيراً، حيث وصل عدد المدارس إلى 27 مدرسة في 27 محافظة، مما يعني تغطية جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح أن الهدف هو الاستمرار في تطوير هذه المدارس وتنمية مهارات الطلاب، لافتاً إلى أن خريجي هذه المدارس يتميزون بكفاءة عالية، وأن هناك متابعة دقيقة لمساراتهم بعد التخرج، سواء بالتحاقهم بسوق العمل مباشرة أو استكمال دراستهم في الكليات التكنولوجية والجامعات.
وحول مسابقة "ديجيتوبيا" التي تنظمها الوزارة، أكد الدكتور عمرو طلعت أن الدورة الحالية هي مجرد بداية وليست نهاية المطاف.
وأوضح أنه سيتم عقد اجتماع غداً الأحد لتطوير المسابقة والتفكير في كيفية الاستفادة القصوى من المواهب الشابة التي تم اكتشافها.
وشدد الوزير على أهمية هذه المسابقات في ترسيخ ثقافة المنافسة الشريفة والعمل الجاد لدى الشباب والأطفال، مشيراً إلى أن هناك خططاً لإنشاء قنوات تدريبية متخصصة ومكثفة لهؤلاء الموهوبين لصقل مهاراتهم ورعايتهم.
وفيما يتعلق بخطة الوزارة لإحلال كابلات الألياف الضوئية (الفايبر) محل الكابلات النحاسية، أوضح الوزير أن هذه الخطة مستمرة على مدار عدة سنوات، وتختلف الاستثمارات المرصودة لها من عام لآخر حسب المستهدفات.
وأكد أن الهدف من هذا المشروع هو تحسين جودة خدمات الإنترنت، وزيادة السرعات، واستيعاب الأحمال المتزايدة على الشبكة، بالإضافة إلى القضاء على قوائم الانتظار وتوفير الخدمة لعدد أكبر من المواطنين بكفاءة عالية.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن الاستثمار في العنصر البشري هو ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة، حيث تسعى لخلق كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلية والعالمية، وتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات من المهارات التكنولوجية المتطورة.