"منعطف تاريخي".. نتانياهو: صفينا الحساب مع نصرالله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، إن إسرائيل "صفت الحساب" باغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وصرّح نتانياهو في فيديو: "لقد صفينا الحساب مع المسؤول عن مقتل عدد لا يحصى من الإسرائيليين والعديد من مواطني الدول الأخرى، من بينهم مئات الأمريكيين وعشرات الفرنسيين".واعتبر نتانياهو أن "نصر الله لم يكن مجرد إرهابي آخر. بل كان الإرهابي. لقد كان محرك محور الشر الإيراني".
من الكرنتينا إلى البيجر.. قصة #حسن_نصرالله "الزعيم" الخفي الذي وسع نفوذ إيران في المنطقة
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/2v7NCqMwYu
وأشار إلى أنه مع اغتيال نصرالله وصلت إسرائيل إلى "ما يبدو أنه منعطف تاريخي" في الحرب ضد "أعدائها".
وأكد الرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تعرض لانتقادات متزايدة في الداخل والخارج بسبب سياسته في الحرب بعد نحو عام من القتال في قطاع غزة، أن مقتل زعيم حزب الله كان ضروريا لتحقيق أهداف إسرائيل.
وأوضح أنّ "تصفيته تعزّز فرص عودة أسرانا في الجنوب" وتحقيق "العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم وتغيير موازين القوى في المنطقة على المدى الطويل".
وأضاف أن إسرائيل "مصمّمة على مواصلة ضرب أعدائنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو نصر الله حزب الله إسرائيل إسرائيل وحزب الله نتانياهو حسن نصرالله إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.