تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الإعلام اللبناني زياد ماكاري، على ضرورة وحدة اللبنانيين في هذه اللحظات التي تمر بها البلاد، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على ضاحية بيروت الجنوبية.

وأضاف مكاري، خلال مؤتمر صحفي، أن الوضع دقيق جدا بالبلاد، والدولة مسؤولة عن النازحين وعن أعمال الإيواء، كما أننا ننسق مع الأجهزة الأمنية بالأحزاب لتيسير تقديم المساعدات للنازحين.

وتابع: "إن مجلس الوزراء سيعقد جلسة غدا؛ لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على البلاد".

وتطرق إلى "أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذهب للأمم المتحدة على أساس وقف إطلاق النار، ولكن صدر القرار باغتيال حسن نصر الله من مبنى الأمم المتحدة"..على حد قوله، مضيفا: "ونحن نعرف جيدا من يريد وقف إطلاق النار ومن لا يريد".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل القصف الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

رفض عربي وإسلامي واسع لمخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير أهالي غزة

قوبلت الخطة الإسرائيلية الرامية لفتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة باتجاه واحد، بما يتيح خروج الفلسطينيين دون السماح بعودتهم أو إدخال المساعدات الإنسانية، برفض عربي وإسلامي واسع، وسط تحذيرات من أن الخطوة تمهد لعمليات تهجير جماعي جديدة من القطاع المحاصر.

وقالت ثماني دول عربية وإسلامية—هي مصر وقطر والسعودية والإمارات والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا—في بيان مشترك، إنها تعرب عن "قلق عميق" إزاء إعلان عسكري إسرائيلي يؤكد أن المعبر "سيفتح خلال الأيام المقبلة حصريًا لخروج سكان غزة نحو مصر"، في خطوة تعد خرقًا واضحًا للمرحلة الأولى من خطة السلام التي تقودها الولايات المتحدة.

رفض قاطع

وجاء الإعلان الإسرائيلي عبر وحدة “منسق أعمال الحكومة في المناطق”، والتي قالت إن العبور سيكون مشروطًا بـ"موافقة أمنية إسرائيلية"، وبالتنسيق مع القاهرة. لكن مصر والدول الموقعة شددت على رفضها الكامل لما اعتبرته "محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، مؤكدة ضرورة التزام إسرائيل بالخطة الأمريكية ذات الـ20 بندًا، التي تنص صراحة على فتح المعبر في الاتجاهين.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار المؤقت في 10 أكتوبر بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ماطلت السلطات الإسرائيلية في إعادة تشغيل المعبر لإدخال المساعدات العاجلة وخروج الحالات الطبية، بحجة عدم استعادة جثامين جميع المحتجزين، رغم أن جثمان أسير واحد فقط لا يزال داخل غزة، فيما تعيق عمليات القصف والدمار جهود انتشاله.

حل الدولتين

وأكد الوزراء دعمهم للجهود الأمريكية لإحياء العملية السياسية، بما يشمل تشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية مدعومة بقوة استقرار متعددة الجنسيات، تحت إشراف "مجلس السلام" الدولي.

وطالبوا بالمضي قدمًا في تنفيذ الخطة "دون تأخير أو تعطيل"، وتهيئة الظروف لتمكين السلطة الفلسطينية من استئناف مسؤولياتها في غزة.

كما أعادوا التأكيد على تمسكهم بـ"سلام مستدام" يقوم على تنفيذ حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ميدانيًا، واصلت إسرائيل خرق وقف إطلاق النار خلال الساعات الماضية، حيث شنت ما لا يقل عن 20 غارة على مدينة غزة ومخيم المغازي ومدينة رفح، إلى جانب قصف مدفعي مكثف شرق خان يونس. كما استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية قوارب الصيادين قبالة سواحل خان يونس، في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي في السيطرة على أكثر من 50% من مساحة القطاع.

ووفق الأرقام الرسمية، ارتفع عدد الشهداء منذ أكتوبر 2023 إلى 70,125، فيما تجاوز عدد الجرحى 171,000، في حرب توصف بأنها الأكثر دموية في تاريخ غزة.

طباعة شارك الاحتلال غزة مصر معبر رفح التهجير

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيَين بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • الرئيس اللبناني: نرحب بأي دور فرنسي في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار
  • اليونيفيل: مهمتنا دعم الجيش اللبناني لتهيئة الظروف ليسيطر على جنوب لبنان
  • وزير الخارجية يؤكد من الدوحة أهمية وقف إطلاق النار في السودان ودعم الاستقرار الإقليمي
  • المفتي طالب: لا نفاوض تحت النار… ووحدة اللبنانيين سلاح المرحلة
  • 4 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • وزير خارجية تركيا: إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي
  • فتح: المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة تتطلب ضغطا أمريكيا ووفاقا فلسطينيا
  • رفض عربي وإسلامي واسع لمخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير أهالي غزة