مونديال السيدات 2023... أستراليا تقصي فرنسا بالضربات الترجيحية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تأهل المنتخب الأسترالي لنصف نهاية كأس العالم للسيدات، بعد فوزه على نظيره الفرنسي بالضربات الترجيحية (7-6)، في المباراة التي جمعت بينهما، اليوم السبت، على أرضية ملعب سونكورب بمدينة برزبن الأسترالية، برسم دور ربع النهاية.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي لهذه المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، ليحتكم المنتخبان للضربات الترجيحية التي ابتسمت لصاحبات الأرض والجمهور.
ويواجه المنتخب الأسترالي في دور نصف النهاية نظيره الإنجليزي الذي فاز على المنتخب الكولومبي بهدفين لهدف.
ويذكر أن المنتخب المغربي انهزم أمام نظيره الفرنسي بأربعة أهداف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء الماضي، برسم ثمن نهاية كأس العالم للسيدات المقامة بأستراليا ونيوزيلاندا.
وسجلت أهداف المنتخب الفرنسي كاديدياتو دياني (د 15) وكنزة دالي (د 20) وأوجيني لوسومير (د 23 ود 71).
وبلغ المنتخب المغربي ثمن نهائي كأس العالم للسيدات، عقب فوزه على نظيره الكولومبي بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما الخميس الماضي، برسم الجولة الثالثة للمجموعة الثامنة.
كلمات دلالية استراليا الضربات الترجيحية مونديال السيداتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استراليا مونديال السيدات
إقرأ أيضاً:
أزمة التأشيرات.. تهديد مبكر لمشاركة إيران في مونديال 2026
تلوح أزمة غير مسبوقة في الأفق قبل انطلاق كأس العالم 2026، بعدما تصاعد الجدل حول إمكانية غياب المنتخب الإيراني عن البطولة، نتيجة رفض السلطات الأميركية منح تأشيرات دخول لبعض أعضاء وفد المنتخب الإيراني المشارك في حفل قرعة المونديال المزمع عقده في واشنطن.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن الأزمة قد تتجاوز مجرد خلاف بروتوكولي، لتدخل في نطاق أشد تعقيداً يتعلق بتطبيق قوانين الهجرة الأميركية الجديدة وتأثيرها على حضور المنتخبات المشاركة.
البداية كانت بإعلان وكالة "إيرنا" الرسمية أن إيران قررت مقاطعة حفل القرعة بعد رفض واشنطن منح التأشيرات اللازمة لعدد من مسؤولي وفدها. وقال المتحدث باسم الاتحاد الإيراني لكرة القدم، أمير مهدي علوي، إن ما حدث "ليس خلافاً رياضياً عادياً"، مؤكداً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لم يرد حتى الآن على طلب طهران بالتدخل.
هذه الأزمة تأتي عقب قرار أميركي صدر في يونيو الماضي في عهد الرئيس دونالد ترامب، يفرض حظر سفر على مواطني 12 دولة من بينها إيران وهايتي، مع وجود وعود باستثناء الرياضيين من هذا القرار في الفعاليات الكبرى. إلا أن الغموض ما زال يحيط بكيفية تطبيق تلك الاستثناءات على الأنشطة التحضيرية للمونديال، مثل حفل القرعة، الذي يُعد في العادة جزءاً من العملية التنظيمية وليس من المنافسة نفسها.
ومع غياب موقف رسمي واضح من واشنطن أو فيفا، تتصاعد مخاوف من سيناريو قد يكون الأصعب منذ عقود في تاريخ المونديالات: استبعاد منتخب متأهل بسبب معوقات سياسية وإجرائية.
تداعيات القرار لن تكون رياضية فحسب، بل قد تمتد لتشعل نزاعاً دبلوماسياً وقانونياً بين إيران والولايات المتحدة، وربما تدفع الفيفا للتدخل بشكل استثنائي حفاظاً على نزاهة البطولة التي تُقام للمرة الأولى في ثلاث دول.
ومع استمرار حالة الضبابية، يبقى السؤال الأبرز: هل سيتدخل الفيفا لحسم الجدل وضمان مشاركة إيران، أم أن مونديال 2026 سيكون شاهداً على واحدة من أغرب الأزمات التي تضرب أكبر حدث كروي في العالم؟