ساعر يعود وزيرا بلا حقيبة بحكومة نتانياهو
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، أن النائب المعارض غدعون ساعر سينضم إلى الحكومة في خطوة، قال إنها ستسهم في الوحدة داخل إسرائيل وضد أعدائها.
وقال نتانياهو إنه مع اندلاع الحرب سعى الى تشكيل حكومة واسعة ومستقرة، واصفاً الأيام التي تمر بها بلاده بأنها صعبة لأن "إسرائيل تغير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط "، بحسب تعبيره.
وقالت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية إن من المرجح أن يكون ساعر وزيرا بلا حقيبة في مجلس الوزراء الأمني في حكومة نتانياهو.
وكان ساعر من أكبر منتقدي رئيس الحكومة الإسرائيلية في السنوات القليلة الماضية، لكن نتانياهو أوضح في تصريح تلفزيوني إنه وساعر وضعا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، كل الخلافات السابقة بينهما جانباً، مشيداً بقدرة الأخير على إيجاد حلول للأمور المعقدة، وبتقديم مساهمة كبيرة في إدارة الحرب.
وأقر نتانياهو بأن بلاده لا تزال في خضم حرب باهظة التكاليف، لكنها تعود قوية وحازمة في نظر أعدائها لأنها تنتصر، بحسب تعبيره.
وساعر قيادي منشق عن حزب الليكود، أسس حزب "اليمين الوطني"، واستقال من حكومة نتانياهو في مارس الماضي، في ختام مهلة منحها لرئيس الوزراء لضمه لمجلس الحرب.
ومن المرجح أن يؤدي توسيع الحكومة الإسرائيلية إلى تعزيز موقف نتانياهو سياسياً، بجعله أقل اعتمادا على أعضاء آخرين في ائتلافه الحكومي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات استراتيجي يدعو لإصلاحات عاجلة في أداء حكومة بن بريك ومعالجة الانهيار الاقتصادي والاطاحة بوزراء الفشل والفساد
دعت دراسة صادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية حكومة رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك إلى تبني سلسلة من الإصلاحات العاجلة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية المعقدة التي تمر بها البلاد.
وأوصت الدراسة بضرورة إجراء تعديل وزاري شامل لإزاحة الوزراء المتهمين بالفساد وسوء الإدارة، مع تمكين الحكومة من ممارسة صلاحياتها الكاملة دون تدخل خارجي. كما شددت على أهمية إيقاف انهيار العملة الوطنية وتأمين موارد مالية ثابتة بدعم من السعودية والإمارات.
وأكدت الدراسة ضرورة إصلاح قطاع الكهرباء بوضع نظام رقابي صارم يحد من الفساد ويضمن كفاءة الإنفاق، بالإضافة إلى بناء علاقة متوازنة مع المجلس الانتقالي الجنوبي لمنع عرقلة الأداء الحكومي في العاصمة المؤقتة عدن.
كما حثت الدراسة الحكومة اليمنية على إرسال رسائل واضحة تؤكد التزامها بدعم معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، لتعزيز ثقة المجتمع الدولي واستمرار الدعم السياسي والمالي.