إعلام إسرائيلي: حزب الله يمتلك قدرات أكبر وحان وقت العملية السياسية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تناول إعلام إسرائيلي التصعيد المستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، واستعرض قدرات حزب الله وإمكانية شن عملية برية ضده، إضافة إلى فرص بدء عملية سياسية الآن.
وفي هذا السياق، أكد محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية ألون بن دافيد أن ما نراه من صواريخ حزب الله في الأيام الأخيرة لا يعكس حقيقة قدراته.
وقال بن دافيد "عندما نرى صواريخ حزب الله في اليوم السابق فهذا ليس ما أراد أن يطلقه ردا على اغتيال قادته، وهذا أيضا ليس ما هو قادر على إطلاقه، هو قادر على أكثر من ذلك".
وأضاف أنه رغم تعرض الحزب لضربة في قدراته العملياتية فإن مشكلته الأساسية حاليا تكمن في عملية اتخاذ القرار.
وفي تقييم لحجم القوة التي يمتلكها حزب الله، أكد بن دافيد أن الحزب "لا يزال يمتلك قدرات كبيرة جدا، وهي أكبر مما أظهر حتى الآن".
ومن جانب آخر، دعا محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 الإسرائيلية نوعام أمير إلى إعادة رسم الحدود مع لبنان، وقال "إسرائيل ليست فقط قادرة، بل يجب عليها أن ترسم الحدود مع لبنان من جديد على طولها وتنظيمها بشكل يقوم على المصالح الأمنية الإسرائيلية".
وفيما يتعلق باحتمالات العملية البرية، قدم رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب تامر هايمان 3 سيناريوهات محتملة، الأول -وهو الأكثر محدودية- يتمثل في "الدخول بريا من أجل تطهير المنطقة التي توجد فيها قوة رضوان بهدف خلق وضع أفضل".
ورطة العملية البرية
أما الاحتمال الثاني فهو "عملية أوسع بهدف إنشاء حزام أمني، أي بالدخول إلى مسافة أكبر والبقاء هناك"، في حين يتمثل السيناريو الثالث في "الذهاب إلى إخضاع حزب الله، وهذه عملية أعمق بكثير".
ومع ذلك، حذر قائد الفيلق الشمالي سابقا نوعام تيبول من مخاطر التورط في عملية برية دون استعداد كافٍ، وقال "إن العملية البرية قد تؤدي إلى ورطة، لذلك أولا يجب إعداد القوات جيدا، وثانيا يجب التفكير جيدا في طبيعة العملية التي يجب القيام بها من بين الكثير من أنواع العمليات، وثالثا إن كان سلاح الجو مجديا يجب عدم التعجل بالعملية البرية".
وفي سياق متصل، دعا رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا إسرائيل زيف إلى تعزيز الضغط على حزب الله "كي يضعف إلى أقصى درجة ممكنة"، قبل الانتقال إلى عملية سياسية بالاستفادة من الإنجازات العسكرية.
أما المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس فقد رأى أن الوقت قد حان للعمل السياسي، وقال "لقد آن الأوان للعمل السياسي، فقد توفرت الظروف لذلك"، مضيفا أن العمل السياسي قد يكون اتفاقا يشمل غزة ولبنان أو يتعامل مع كل ملف على حدة، أو بناء على الأهداف المحددة للحرب أو تعديل أهداف الحرب".
ودعا مانيليس إلى تغيير في آلية صنع القرار في إسرائيل، قائلا "لقد آن الأوان بقطع جزء من العلاقة الحالية بين قائد كتيبة ورئيس الحكومة فيما يتعلق بتقييم الموقف لفترة 12 ساعة، والنظر إلى صورة الوضع على مدى أسبوع وشهر وسنة مقبلة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات العملیة البریة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 18500 جريح من الجيش والأمن منذ بدء حرب غزة
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الأحد 27 يوليو 2025، عن إصابة 18 ألفا و500 عنصر من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية بجروح منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقالت "يديعوت أحرونوت": "منذ بداية الحرب، دخل إلى قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع 18 ألفا و500 مصاب جديد من الجيش وقوات الأمن الأخرى بجروح مختلفة ".
وبينما لا تتوفر بيانات رسمية من قوات الأمن الأخرى، لم يعلن الجيش على موقعه الإلكتروني سوى عن إصابة 6145 عسكريا ومقتل 898 منذ بدء الحرب.
وتفرض إسرائيل على الإعلام رقابة عسكرية مشددة بشأن نشر كل يتعلق بالخسائر البشرية والمادية، ويواجه جيشها اتهامات داخلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره.
الصحيفة أضافت أنه "منذ اندلاع الحرب، يعاني أكثر من 10 آلاف جندي من ردود فعل نفسية واضطراب ما بعد الصدمة، ويتلقون العلاج في وزارة الدفاع".
وأضافت أنه من بين هؤلاء "تم تشخيص 3769 جنديا على أنهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة حتى الآن".
وبحسب بيانات حصلت عليها الصحيفة، تم خلال عام 2024 الاعتراف بـ1600 جندي بهم كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.
وقارنت الصحيفة هذا الرقم بنظيره خلال العدوان الإسرائيلي على غزة باسم "الجرف الصامد" بين 8 يوليو/ تموز و26 أغسطس/ آب 2014.
فأثناء ذلك العدوان، جرى الاعتراف بـ 159 جنديا فقط كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة، وفي 2015، تم الاعتراف بـ 175 جنديا إضافيين.
لكن في عام 2023، الذي شهد في ثلثه الأخير بداية الحرب الحالية، قفزت الأرقام بشكل حاد، وتم الاعتراف بـ1430 جنديا كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن "9 آلاف عسكري في 2024 فقط تقدموا بطلبات اعتراف بإصابات نفسية تتجلى في شكل قلق وصعوبات في التكيّف واضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب"، حسب الصحيفة.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُوضح بشأن الهدنة الإنسانية وممرات دخول المساعدات في غزة إسرائيل تعلن عن "هدنة إنسانية" في عدة مناطق بقطاع غزة بدءا من صباح اليوم الجيش الإسرائيلي: إسقاط مساعدات إنسانية جوا على غزة الأكثر قراءة حماس تُعقّب على مجزرة الاحتلال بحق المجوّعين قرب منطقة زيكيم مصطفى عن المجاعة في غزة: أمر غير معقول.. الإنسانية على وشك الانتهاء الجيش الإسرائيلي يعلن شن أكثر من 75 غارة على غزة خلال 24 ساعة نتنياهو يتعرض لوعكة صحية إثر تناوله طعاما فاسدا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025