موقف ليفربول من العرض “الخرافي” السعودي لمحمد صلاح
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
السعودية – تحدث تقرير صحفي عن موقف ليفربول تجاه الأنباء المنتشرة حول تحضير الدوري السعودي لعرض خرافي، من أجل الحصول على توقيع المهاجم المصري محمد صلاح في صفقة انتقال حر بداية العام المقبل.
وينتهي عقد محمد صلاح البالغ 32 عاما، مع “الريدز” بنهاية الموسم الحالي، وحتى الآن لم تتطور محادثات التجديد مع مسؤولي الفريق الإنجليزي.
وحاول اتحاد جدة في الميركاتو الصيفي الماضي، الحصول على خدمات صلاح، لكن فشل الأمر وتمسك ليفربول ببقاء اللاعب.
وبحسب التقارير، فإن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، رصد راتبا فلكيا، لإغراء صلاح، ضمن عقد لمدة عامين مع خيار إضافة عام ثالث، من أجل الانضمام إلى دوري روشن.
وإذا تمت الصفقة، سيصبح صلاح أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، متفوقا على صفقة انتقال نيمار من برشلونة إلى باريس سان جيرمان التي بلغت 222 مليون يورو في 2017.
وبحسب تقرير شبكة CaughtOffside الإنجليزية، فإن راتب صلاح سيصل إلى 85 مليون يورو، ما يعادل 4 أضعاف راتبه الحالي في الدوري الإنجليزي.
لكن شبكة “فوتبول إنسايدر” أكدت أن ليفربول لا يشعر بالقلق تجاه كل ما يثار في الفترة الأخيرة بشأن صلاح.
وأضاف التقرير أن ليفربول واثق من قدرته على التوصل لاتفاق بشأن توقيع عقد جديد مع النجم المصري.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن ليفربول ينوي بدء محادثاته مع صلاح، خلال الأسابيع المقبلة، من أجل تجديد عقده.
وكان محمد صلاح خرج عقب مباراة ناديه أمام مانشستر يونايتد في البريميرليغ، وأكد أن قرار تجديد عقده في يد إدارة الريدز.
المصدر: RT+ وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.