ترجمة: أحمد شافعي -

لكي نفهم السبب الذي يجعل ضربة إسرائيل مدمرة لحزب الله خطرا عالميا يهز إيران وروسيا وكوريا الشمالية بل والصين، فعلينا أن نضع هذه الضربة في سياق الصراع الأوسع الذي حل محل الحرب الباردة بوصفه إطارا للعلاقات الدولية اليوم.

بعد غزو حماس لإسرائيل في السابع من أكتوبر، ذهبت إلى أننا لم نعد بعد في الحرب الباردة أو ما بعدها، وإنما نحن في مرحلة ما-بعد-ما-بعد-الحرب-الباردة، وهو صراع بين "تحالف الاحتواء" المؤقت ـ ويضم البلاد اللائقة غير الديمقراطية جميعا بالضرورة التي ترى مستقبلها الأفضل مع تحالف بقيادة الولايات المتحدة يدفع العالم إلى مزيد من التكامل الاقتصادي والانفتاح والتعاون لمواجهة التحديات العالمية من قبيل تغير المناخ.

وهذا التحالف يواجه "تحالف المقاومة" بقيادة روسيا وإيران وكوريا الشمالية، بأنظمة حكم استبدادية قاسية تتخذ من معارضتها لعالم الاحتواء ذي القيادة الأمريكية ذريعة لعسكرة مجتمعاتها وفرض قبضة حديدية على السلطة.

كانت الصين تقف فيما بين المعسكرين لأن اقتصادها يعتمد على الاتصال بتحالف الاحتواء في حين أن قيادة حكومتها تشترك مع تحالف المقاومة في كثير من الغرائز والمصالح الاستبدادية.

عليكم أن تروا حروب أوكرانيا وغزة ولبنان في سياق هذا الصراع العالمي. كانت أوكرانيا تحاول الانضمام إلى عالم الاحتواء في أوروبا سعيا إلى التحرر من فلك روسيا والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وإسرائيل والمملكة العربية السعودية كانتا تحاولان توسيع عالم الاحتواء في الشرق الأوسط بتطبيع العلاقات فيما بينهما.

حاولت روسيا أن تمنع أوكرانيا من الانضمام إلى الغرب (ممثلا في الاتحاد الأوروبي والناتو) وحاولت إيران وحماس وحزب الله أن تمنع إسرائيل من الانضمام إلى الشرق (بروابط مع المملكة العربية السعودية). لأن أوكرانيا لو انضمت إلى الاتحاد الأوروبي، لأوشكت الرؤية الاحتوائية لأوروبا "المكتملة الحرة" أن تكتمل ولأوشكت عزلة حكم فلاديمير في روسيا أن تكتمل.

ولو كان أتيح لإسرائيل أن تطبع العلاقات مع المملكة العربية السعودية، لما كانت غاية ذلك أن وسعت وحسب تحالف الاحتواء توسعة هائلة في المنطقة ـ وقد اتسع التحالف فعليا بالاتفاقات الإبراهيمية التي أنشأت روابط بين إسرائيل وبلاد عربية أخرى ـ بل لأوشكت أن تعزل إيران ووكلاءها من قبيل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والميلشيات الموالية لإيران في العراق، وجميعها تدفع ببلادها إلى حالة الدولة الفاشلة.

في الحقيقة لا يمكن لكلام أن يصف مدى الكراهية التي كانت تنصب على حزب الله وزعيمه حسن نصر الله ـ الذي لقي مصرعه في ضربة إسرائيلية يوم الجمعة ـ في لبنان وكثير من العالم العربي السني والشيعي بسبب اختطافه للبنان وتحويله إياه إلى قاعدة للإمبريالية الإيرانية.

لقد تحدثت في العطلة الأسبوعية إلى أوريت بيرلوف التي ترصد وسائل التواصل الاجتماعي العربية لمعهد دراسات الأمن الوطني في إسرائيل فوصفت لي طوفان منشورات مواقع التواصل الاجتماعي من لبنان والعالم العربي التي احتفلت "بما أصاب" حزب الله وحثت الحكومة اللبنانية على إعلان وقف لإطلاق النار من جانب واحد بحيث يتسنى للجيش اللبناني أن ينتزع السيطرة على جنوب لبنان من حزب الله ويسبغ الهدوء على الحدود. فاللبنانيون لا يريدون أن تتدمر بيروت دمار غزة ويخشون حقا من عودة الحرب الأهلية، حسبما شرحت لي بيرلوف. ولقد استدرج نصر الله اللبنانيين بالفعل إلى حرب مع إسرائيل لم يرغبوا فيها قط، لكن إيران أمرت بها.

يأتي هذا على قمة غضب عميق من انضمام حزب الله لبشار الأسد في "سحق" الانتفاضة الديمقراطية في سوريا. فيكاد هذا يطابق موت الساحرة الشريرة في (ساحر أوز) ولذلك يوجه الجميع الشكر الآن لدوروثي (أعني إسرائيل).

لكن هناك الكثير من العمل الدبلوماسي الذي يجب القيام به لتحويل نهاية نصر الله إلى مستقبل أفضل مستدام للبنانيين والإسرائيليين والفلسطينيين.

لقد كانت إدارة بايدن-هاريس تقيم شبكة تحالفات لإعطاء ثقل استراتيجي لتحالف الاحتواء المؤقت ـ من اليابان وكوريا والفلبين واستراليا في الشرق الأقصى، مرورا بالهند والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن، ثم مرورا بالاتحاد الأوروبي والناتو. وكان حجر زاوية المشروع كله هو اقتراح فريق بايدن بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو أمر السعوديون مستعدون للقيام به بشرط أن توافق إسرائيل على بدء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من أجل حل الدولتين.

وهنا المشكلة.

انتبهوا أشد الانتباه إلى خطبة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأم المتحدة يوم الجمعة. إنه يفهم تماما الصراع القائم بين تحالفي المقاومة والاحتواء الذي أتحدث عنه. بل لقد كان أساسيا في خطبته في الأمم المتحدة في واقع الأمر.

كيف هذا؟ رفع بيبي خريطتين خلال خطبته، إحداهما تحمل عنوان "النعمة" والأخرى عنوانها "النقمة". أظهرت خريطة النقمة سوريا والعراق وإيران بالأسود بوصفها تحالفا حائلا بين الشرق الأوسط وأوروبا. والخريطة الثانية، أي النعمة، أظهرت الشرق الأوسط وفيه إسرائيل والسعودية ومصر والسودان بالأخضر، مع سهم أحمر ذي اتجاهين يمثل جسرا يربط عالم الاحتواء الأسيوي بعالم الاحتواء الأوروبي.

لكنكم لو دققتم النظر في خريطة النقمة التي رفعها بيبي لرأيتم أنها أظهرت إسرائيل ـ بلا حدود مع غزة والضفة الغربية المحتلة من إسرائيل (وكأنما تم ضمهما بالفعل، وهذا هو هدف الحكومة الإسرائيلية الحالية).

وهذه هي المشكلة. فالقصة التي يريد بيبي أن يحكيها للعالم هي أن إيران ووكلاءها هم العقبة الأساسية أمام تمدد عالم الاحتواء من أوروبا عبر الشرق الأوسط وصولا إلى منطقة المحيطين الهادئ والهندي.

وأنا أختلف مع هذا. فحجر أساس هذا التحالف الكلي هو تطبيع العلاقات السعودي الإسرائيلي القائم على المصالحة بين إسرائيل والفلسطينيين المعتدلين.

لو مضت إسرائيل الآن قدما وبدأت حوارا حول دولتين لشعبين مع سلطة فلسطينية تم إصلاحها، وقبلت بالفعل اتفاقية أوسلو للسلام، فسيكون ذلك ضربة دبلوماسية قاضية من شأنها أن تصاحب الضربة القاضية العسكرية التي وجهتها إسرائيل للتو إلى حزب الله وحماس.

من شأن ذلك أن يعزل تماما قوى المقاومة في المنطقة وينزع عنها درعها الزائف إذ تقول إنها المدافعة الحقيقية عن القضية الفلسطينية. ولا شيء أقدر من ذلك على زعزعة إيران وحماس وحزب الله وروسيا، بل والصين.

ولكن من أجل القيام بذلك يجب على نتنياهو أن يأخذ مخاطرة سياسية تفوق حتى المخاطرة العسكرية التي أخذها للتو بقتل قيادة حزب الله.

سيكون على نتنياهو أن يقطع ما بينه وبين حزب الله الإسرائيلي ـ أي تحالف العنصريين الاستيطانيين اليهود اليمينيين المتطرفين والمسيحانيين الذين يريدون أن تسيطر إسرائيل سيطرة دائمة على الأراضي الممتدة من نهر الأردن إلى البحر المتوسط دونما حدود بينهما ـ تماما كما ظهر في خريطة بيبي في الأمم المتحدة. هذه الأحزاب هي التي تبقي بيبي في السلطة/ ولذلك فإنه سوف يحتاج إلى أن يستبدل بها أحزابا وسطية إسرائيلية أعرف أنها سوف تتعاون معه في حال قيامه بهذه الخطوة.

وإذن هذا هو التحدي الكبير الذي يواجهنا اليوم: الصراع بين عالم الاحتواء وعالم المقاومة يصفو إلى أمور كثيرة، لكن أهمها اليوم هو عزم نتنياهو على إتباع ضربته لحزب الله في لبنان بضربة سياسية مماثلة لحزب الله في إسرائيل.

• توماس فريدمان كاتب مقال في الشؤون الخارجية في صحيفة نيويورك تايمز، ومؤلف كتاب "من بيروت إلى القدس".

** خدمة نيويورك تايمز

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العربیة السعودیة الشرق الأوسط بین إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

تحوّل عميق في علاقة إيران وحزب الله.. موقع أميركيّ: هل تُسدل الستارة على محور المقاومة؟

ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أنه "يبدو أن قبضة طهران على لبنان تتراخى، وقد ظهر هذا التحول بشكل واضح خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى بيروت. ففي حين أكد عراقجي علناً على العلاقات بين الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية خلال اجتماعاته مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، فإن جهوده تعكس جهود إيران الرامية إلى التكيف مع تراجع نفوذها وتراجع قوة حزب الله بعد حربه القاسية مع إسرائيل في الخريف الماضي".

وبحسب الموقع، "كانت تفاصيل التحول الإيراني واضحةً في برنامج عراقجي، فقد تجنبت تصريحاته العلنية الإشارة المباشرة إلى حزب الله، في انحرافٍ ملحوظ عن خطاباته السابقة التي احتفت بمركزية الحزب في "محور المقاومة". كما أعرب عن استعداد طهران لمشاركة شركاتها في إعادة إعمار لبنان، كما وشدد على موقف بيروت الثابت بأن تتدفق كل مساعدات إعادة الإعمار عبر القنوات الحكومية، ملمحًا إلى تكيف إيران مع موقف الدولة اللبنانية المتنامي. واللافت أن عراقجي التقى لأمين العام الجديد لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في لقاء وصف بالرمزي، ووضع إكليلا من الزهور على ضريح الأمين العام السابق حسن نصر الله. وهنا عاد خطاب عراقجي إلى ما كان عليه في السابق، حيث قال: "أنا على يقين بأن النصر النهائي للشعب اللبناني والمقاومة، وأن هزيمة النظام الصهيوني أمر لا مفر منه"."

وتابع الموقع، "إن هذا النهج المزدوج، إظهار الاعتدال للقيادة اللبنانية والمجتمع الدولي مع إعادة التأكيد على الالتزام الأيديولوجي الثابت تجاه حليفها الرئيسي، يشير إلى إعادة تقييم كبيرة وليس التخلي التام. إن المحفز لهذا التحول هو بلا شك الحرب الوحشية والمستمرة بين حزب الله وإسرائيل، والتي اندلعت في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، والتي توسعت بسرعة إلى صراع أوسع مع الفصائل المتحالفة مع حماس في المنطقة. ومنذ ذلك الحين، تكبد حزب الله خسائر فادحة، بما في ذلك تدمير جزء كبير من ترسانته من الأسلحة واغتيال نصرالله ونائبه هاشم صفي الدين في غارات جوية إسرائيلية".

وأضاف الموقع، "بعيدا عن الاستنزاف العسكري، فإن شريان الحياة اللوجستي التقليدي لحزب الله، وهو الممر البري عبر سوريا، والذي استخدمته إيران لنقل الأسلحة والأموال إلى الحزب عبر العراق، قد انقطع مع انهيار نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024. وفي تحول مهم، انخرطت الحكومة السورية الجديدة في ترسيم الحدود والتعاون الأمني مع لبنان، بهدف واضح هو إغلاق المعابر غير الشرعية وتشديد الرقابة على التهريب. وقد أدى هذا التقارب اللبناني السوري، والذي تدعمه على وجه الخصوص الوساطة السعودية، إلى تسهيل التقارب الاستراتيجي غير المسبوق بين بيروت ودمشق ضد حزب الله. وبالتالي، فإن خطة إيران لفرض قوتها من خلال شحنات الأسلحة البرية السرية إلى حزب الله لم تعد قابلة للتطبيق كما في السابق".

وبحسب الموقع، "بالإضافة إلى ذلك، شددت الحكومة اللبنانية الجديدة السيطرة على مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، والذي كان تاريخيا قناة رئيسية أخرى لنقل الأموال غير المشروعة إلى الحزب. ومنذ شباط، تم تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى أجل غير مسمى، في أعقاب تهديدات إسرائيلية صريحة باستهداف الرحلات الجوية القادمة من إيران بسبب الاشتباه في أنها تحمل أموالاً أو أسلحة إلى حزب الله. ولجعل الأمور أسوأ، تعاني موارد حزب الله من ضغوط شديدة، مع ورود تقارير عن مشاكل في التدفق النقدي وتأخير في تعويض المجتمعات المتضررة من الحرب في جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت. ورغم أن شعبية الحزب لا تزال قوية استناداً إلى نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة، فإنه اعتمد لفترة طويلة على قدرته على تقديم التعويضات والخدمات بسرعة، الأمر الذي ساعد في تهدئة السخط إزاء الصعوبات التي سببتها الحرب مع تعزيز صورته كمدافع عن سيادة لبنان وداعم ثابت للقضية الفلسطينية. ولكن التأخير المستمر في تسليم المساعدات إلى ناخبيه قد يثير تساؤلات حول قدرته على الحفاظ على الولاء على المدى الطويل".

وتابع الموقع، "مع تراجع قدرة كل من الراعي والوكيل، يبدو أن إيران أدركت حدودها وحدود حزب الله في تمويل إعادة الإعمار. علاوة على ذلك فإن ظهور قيادة سياسية لبنانية جديدة، مدعومة بجبهة دولية وإقليمية موحدة، يزيد من تعقيد موقف إيران. التزم كل من عون وسلام صراحةً بإعادة تأكيد سيادة الدولة وترسيخ "احتكار السلاح". وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، صرّح سلام، مُستهدفًا النفوذ الإيراني مباشرةً، بأن "عصر تصدير الثورة الإيرانية قد ولّى". ومن الأهمية بمكان أن القوات المسلحة اللبنانية انخرطت في تعاون غير مسبوق، وإن كان غير مباشر، مع إسرائيل، بتسهيل من الولايات المتحدة، بهدف مساعدة الجيش اللبناني في تحديد مواقع مخازن أسلحة حزب الله وتفكيكها في جنوب لبنان. وعلاوة على ذلك، تعمل الدول المانحة بشكل نشط على إعطاء الأولوية للمساعدات العسكرية وبناء القدرات للقوات المسلحة، مما يجعل تأكيد سيطرة الدولة الشرط الأساسي قبل صرف تمويل إعادة الإعمار على نطاق واسع".

وأضاف الموقع، "تتفق الولايات المتحدة ودول الخليج في المطالبة بتفكيك البنية التحتية الدفاعية لحزب الله، حيث حذرت إسرائيل في السادس من حزيران من أنها ستواصل قصف لبنان حتى يتم نزع سلاح الحزب. إن شدة هذه المقاومة والإجماع تجعل إيران تواجه عقبات هائلة في الحفاظ على نفوذها في لبنان. وتأتي المحادثات النووية الجارية بين إيران وإدارة ترامب لتزيد التعقيدات بالنسبة لطهران. يواجه اقتصادها مزيجًا قابلًا للاشتعال من التضخم الجامح وتراجع القدرة الشرائية، ودفع هذا الوضع إيران نحو الدبلوماسية كوسيلة لتخفيف أزمتها الاقتصادية. ومما يزيد من تفاقم هذا المأزق أن إسرائيل تظل تضغط على إيران، وتستعد بنشاط لشن غارات جوية على المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن التوصل إلى اتفاق نووي جديد".

وبحسب الموقع، "إن ضعف حزب الله على المستوى المحلي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتحديات المتزايدة التي تواجهها راعيته الرئيسية، إيران، التي أصبحت مضطرة إلى إعادة النظر في نهجها بعد أن أصبحت قنوات الإمداد التقليدية محدودة للغاية أو معطلة تماماً. وبالإضافة إلى فقدان الممر البري عبر سوريا، فإن التحويلات المصرفية تعاني من اختناق بسبب العقوبات الأميركية الصارمة والتدابير المحتملة من الحكومة اللبنانية والبنك المركزي والتي قد تستهدف الوصول المالي لحزب الله. ومع ربط مساعدات إعادة الإعمار الدولية الآن صراحة بإضعاف نفوذ حزب الله، فإن المساحة المتاحة له لاستعادة مكانته المالية والعملياتية السابقة أصبحت محدودة. إن علاقة إيران مع جوهرة تاج "محور المقاومة" تمر الآن بتحول عميق، حيث تعترف طهران الآن صراحة بأن حتى المثل الثورية الثابتة يجب أن تستسلم للواقع القاسي المتمثل في البقاء الاقتصادي وتراجع القوة". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة محور "موراغ": إسرائيل تحوّل سلة غذاء غزة إلى أرض محروقة Lebanon 24 محور "موراغ": إسرائيل تحوّل سلة غذاء غزة إلى أرض محروقة 12/06/2025 10:32:04 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 تسنيم عن الأمين العام لحزب الله: بمشروع المقاومة سنتجاوز التحديات ومشروع التطبيع هدفه قتل القضية الفلسطينية Lebanon 24 تسنيم عن الأمين العام لحزب الله: بمشروع المقاومة سنتجاوز التحديات ومشروع التطبيع هدفه قتل القضية الفلسطينية 12/06/2025 10:32:04 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الرفاعي: محور المقاومة يتعافى والتطبيع في لبنان لن يمر Lebanon 24 الرفاعي: محور المقاومة يتعافى والتطبيع في لبنان لن يمر 12/06/2025 10:32:04 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: غارات على موقع لمنصات صواريخ ووسائل قتالية لحزب الله في منطقة البقاع Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: غارات على موقع لمنصات صواريخ ووسائل قتالية لحزب الله في منطقة البقاع 12/06/2025 10:32:04 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص عربي-دولي صحافة أجنبية تابع قد يعجبك أيضاً "كذبة" عودة السوريين.. عصابات تؤمن رحلة الرجوع إلى لبنان وتتحكم بالحدود! Lebanon 24 "كذبة" عودة السوريين.. عصابات تؤمن رحلة الرجوع إلى لبنان وتتحكم بالحدود! 02:30 | 2025-06-12 12/06/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد عملية رصد ومتابعة.. أمن الدولة ألقت القبض على شخصين في الحيصة Lebanon 24 بعد عملية رصد ومتابعة.. أمن الدولة ألقت القبض على شخصين في الحيصة 03:14 | 2025-06-12 12/06/2025 03:14:59 Lebanon 24 Lebanon 24 لمناسبة عيد القديس أنطونيوس البادواني.. قداس احتفالي في قرطبا السبت Lebanon 24 لمناسبة عيد القديس أنطونيوس البادواني.. قداس احتفالي في قرطبا السبت 03:04 | 2025-06-12 12/06/2025 03:04:55 Lebanon 24 Lebanon 24 كركي: ادّعينا على متورّطين في أعمال تزوير وتحوير وتلاعب Lebanon 24 كركي: ادّعينا على متورّطين في أعمال تزوير وتحوير وتلاعب 02:53 | 2025-06-12 12/06/2025 02:53:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ياسين من مؤتمر العمل الدولي: ندعو لتوحيد صوت العمال في وجه العدوان Lebanon 24 ياسين من مؤتمر العمل الدولي: ندعو لتوحيد صوت العمال في وجه العدوان 02:49 | 2025-06-12 12/06/2025 02:49:45 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل انفصلت دنيا سمير غانم عن زوجها الإعلامي؟ Lebanon 24 هل انفصلت دنيا سمير غانم عن زوجها الإعلامي؟ 04:41 | 2025-06-11 11/06/2025 04:41:01 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل سوري يصفع باميلا الكيك أمام الجميع! Lebanon 24 ممثل سوري يصفع باميلا الكيك أمام الجميع! 08:25 | 2025-06-11 11/06/2025 08:25:08 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... هذه آخر إطلالة لدانييلا حفيدة هيفا وهبي Lebanon 24 بالصورة... هذه آخر إطلالة لدانييلا حفيدة هيفا وهبي 08:34 | 2025-06-11 11/06/2025 08:34:58 Lebanon 24 Lebanon 24 "اهتزازات" في البقاع.. ماذا يحدث؟ Lebanon 24 "اهتزازات" في البقاع.. ماذا يحدث؟ 15:41 | 2025-06-11 11/06/2025 03:41:20 Lebanon 24 Lebanon 24 برفقة زوجها وابنتيها... ممثلة شهيرة تستمتع بوقتها على البحر (صور) Lebanon 24 برفقة زوجها وابنتيها... ممثلة شهيرة تستمتع بوقتها على البحر (صور) 13:41 | 2025-06-11 11/06/2025 01:41:23 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-06-12 "كذبة" عودة السوريين.. عصابات تؤمن رحلة الرجوع إلى لبنان وتتحكم بالحدود! 03:14 | 2025-06-12 بعد عملية رصد ومتابعة.. أمن الدولة ألقت القبض على شخصين في الحيصة 03:04 | 2025-06-12 لمناسبة عيد القديس أنطونيوس البادواني.. قداس احتفالي في قرطبا السبت 02:53 | 2025-06-12 كركي: ادّعينا على متورّطين في أعمال تزوير وتحوير وتلاعب 02:49 | 2025-06-12 ياسين من مؤتمر العمل الدولي: ندعو لتوحيد صوت العمال في وجه العدوان 02:42 | 2025-06-12 في حارة صيدا.. توقيف مروج مخدرات وهذا ما ضُبط معه (صورة) فيديو أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) 04:21 | 2025-06-11 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) 01:42 | 2025-06-11 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عن صواريخ إيران وحزب الله.. ماذا كشف تقرير إسرائيلي؟
  • إسرائيل وإيران.. هل الصراع مرشح أن يدوم طويلا؟
  • كيف استجابت أسواق الطاقة لتجدد الصراع بين إسرائيل وإيران؟
  • استهداف بلا خطوط حمراء.. قواعد اشتباك جديدة بين إسرائيل وإيران  
  • لبنان ينأى بنفسه عن الحرب وتواصل بين الجيش وحزب الله
  • بث مباشر| أحمد موسى: الصراع بين إسرائيل وإيران تحول لحرب شاملة
  • الصدر لا يريد حربا جديدة في بلاده عقب استهداف إيران.. وحزب الله يعلق
  • نتنياهو: تصعيد إيران يختلف تمامًا عن حماس وحزب الله
  • أول تعليق رسمي من حزب الله وحماس على الهجوم الإسرائيلي في إيران
  • تحوّل عميق في علاقة إيران وحزب الله.. موقع أميركيّ: هل تُسدل الستارة على محور المقاومة؟