حزب الله يستهدف تحركات وتجمعات لجنود إسرائيليين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال "حزب الله"، اليوم الثلاثاء إنه استهدف تحركات وتجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
عاجل.. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية ضد حزب الله جنوب لبنان حزب الله يستهدف تحركات للجنود الإسرائيليين
وبحسب" روسيا اليوم"، أضاف "حزب الله"، في بيانات منفصلة "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية كالاتي:
عند الساعة 7:40 تحركا لجنود العدو في موقع المطلة بقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة.
عند الساعة 8:05 تجمعا لجنود العدو في مستعمرة المطلة بصلية.
عند الساعة 8:55 تجمعاً لجنود العدو في مستعمرة أفيفيم بسلاح المدفعية".
وعلى صعيد آخر ، قال الجيش الإسرائيلي ،"بعد إطلاق صافرات ال الإنذار عند الساعة 7:36 في منطقة المطلة، تم رصد حوالي خمس قذائف قادمة من لبنان، وبعد إطلاق صفارات الإنذار عند الساعة 7:46 في منطقة أفيفيم، تم رصد عدة مقذوفات قادمة، وبعد إطلاق صفارات الإنذار عند الساعة 8:01 في منطقة المطلة، تم رصد عدة مقذوفات قادمة من لبنان"، مبينا أنه "تم اعتراض عدد من الصواريخ وسقط بعضها الآخر في منطقة مفتوحة".
وقد وجه الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء تحذيرًا إلى سكان الجنوب اللبناني بعدم التحرك بالمركبات من منطقة الشمال إلى منطقة جنوب نهر الليطاني.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "انذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان، يدور في منطقة جنوب لبنان قتالا عنيفا حيث يستغل خلاله عناصر حزب الله البيئة المدنية والسكان دروعا بشرية لشن الهجمات.
وفجر اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش بدء عملية برية مستهدفة ومحددة ضد أهداف لـ "حزب الله" في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله جنود الجيش الإسرائيلي إصابات تحركات قطاع غزة المقاومة الاسلامية لبنان الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان عند الساعة حزب الله فی منطقة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.
توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.
انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".
ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".