في أول تعليق على اغتيال نصرالله.. بلينكن: العالم أصبح أكثر أمنا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن "المنطقة والعالم باتا أكثر أمانا" عقب اغتيال زعيم "حزب الله" حسن نصر الله.
جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" في العاصمة واشنطن اليوم الاثنين
وأفاد بلينكن أن حسن نصر الله "قتل الأمريكيين والإسرائيليين واللبنانيين والمدنيين في سوريا".
وأوضح أن "الدبلوماسية تظل الخيار الأفضل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
ورغم الدعم المطلق الذي تقدمه لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وتعهد بلينكن بأن تعمل الولايات المتحدة بشكل عاجل ضمان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وأكد أن بلاده ستواصل السعي لتحقيق حل دبلوماسي في لبنان.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي دعوته كافة الأطراف إلى "خفض التوتر"، مؤكدا أنهم يمنحون "الأولوية دائما للدبلوماسية في حل المشاكل في المنطقة".
وأشار بلينكن إلى أنهم سيواصلون تقديم كافة أنواع الدعم لإسرائيل في جميع القضايا المتعلقة بأمنها.
وأكد مجددا أن إسرائيل لها "الحق في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإقليمية".
والاثنين، اتهم نائب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، في كلمة متلفزة، الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم دعم عسكري "غير محدود" لإسرائيل.
وتتزامن تصريحات بلينكن مع إعلان الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، إقامة منطقة عسكرية مغلقة في 3 مستوطنات على الحدود مع لبنان، على وقع تقارير حول استعداده لتنفيذ اجتياح بري داخل الأراضي اللبنانية.
وخلال الأسبوعين الأخيرين، صعدت إسرائيل من عملياتها في لبنان ونفذت العديد من عمليات الاغتيال التي طالت أبرز القادة في "حزب الله" بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن 962 قتيلا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مطالبة بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال محمد السنوار
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، العثور على جثة محمد السنوار قائد حركة حماس في غزة، مؤكدا تحققه من هويتها، وذلك بعد أيام من الإعلان عن اغتياله في غارة جوية بالقطاع.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "في عملية نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في المنطقة الجنوبية، وبعد استكمال عملية التعرف على الجثة، تأكد من العثور على جثة محمد السنوار تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وأضاف: "تم اغتيال السنوار مع قائد لواء رفح، محمد شبانة، في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في 13 مايو 2025، أثناء تواجدهما في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض حيث تعمل قوات الجيش حاليًا".
وذكر البيان: "خلال عمليات التفتيش في الممر تحت الأرض، عُثر على أغراض تخص السنوار وشبانة، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية إضافية تم تقديمها لمزيد من التحقيق (...) خلال العملية، تم العثور على جثث إضافية، ويجري التحقيق في هوياتهم.
ووفقا لموقع "واي نت"، بدأت العملية التي قتل فيها محمد السنوار، مساء الأربعاء الماضي، بدعم من طائرات إسرائيلية مقاتلة.
وقاد العملية الموجهة استخباراتيًا، الفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وشارك فيها لواء غولاني، ووحدة النخبة "ياهلوم"، وقوات استخباراتية أخرى، بحسب التقرير الذي نشره موقع "واي نت".
ونقل الموقع الإخباري الإسرائيلي عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه عُثر على بنية تحتية تحت الأرض، بالإضافة إلى اكتشافات أخرى مهمة "من بينها مراكز قيادة، ومخابئ أسلحة، ومواد استخباراتية إضافية".
وكانت تقارير نشرت، يوم السبت، قد أفادت بأن الجيش الإسرائيلي عثر على جثة في مجمع تحت الأرض في المستشفى الأوروبي بخان يونس، ويجري التحقق من هويتها.
فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "عثرت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على جثة يُرجح أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك داخل مجمع تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وأضافت "تم العثور على الجثة داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لمسلحين، وذلك في إطار عملية خاصة يجريها الجيش حاليًا في مجمع المستشفى الأوروبي".