"100 عام من توحيد الناس".. السفارة الأمريكية تحتفل بمئوية الرئيس جيمي كارتر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل السفارة الأمريكية في القاهرة بمئوية الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وذلك بإقامة معرض بعنوان "جيمي كارتر: 100 عام من توحيد الناس"، والذي افتتح أمس الاثنين، بحضور نائبة رئيس البعثة في السفارة الأمريكية إيفينيا سيديريس.
وينظم الفعاليات المركز الثقافي الأمريكي بالقاهرة (ACC)، التابع للسفارة، بمشاركة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومكتبة ومتحف الرئيس جيمي كارتر، ومركز كارتر.
وتضمن حفل افتتاح المعرض عرض فيلم "جيمي كارتر: رئيس الروك أند رول"، وهو فيلم وثائقي يستكشف شغف الرئيس كارتر الدائم بالموسيقى.
ويستمر المعرض في مسرح الفلكي الرئيسي، وصالة العرض في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC) في التحرير، والذي سيكون مفتوحًا للجمهور بداية من اليوم الثلاثاء وحتى 10 أكتوبر، من الساعة 10 صباحًا حتى 9 مساءً.نائبة رئيس البعثة الأمريكية في القاهرة إيفينيا سيديريس
إرث إنساني
في كلمتها، قالت نائبة رئيس البعثة الأمريكية سيديريس: "لقد كرس الرئيس جيمي كارتر حياته لجمع شعوب العالم معًا، وخاصة شعبي مصر والولايات المتحدة. بينما كان الرئيس كارتر مدافعًا لا يكل عن القضايا الإنسانية وبطلًا لحقوق الإنسان حول العالم، فقد ركز أيضًا على التحديات والعيوب داخل الولايات المتحدة، متحديًا العنصرية والفقر في ولايته الأصلية جورجيا وفي جميع أنحاء بلدنا. نحن فخورون بالاحتفال بحياته وإرثه اليوم".
ويركز معرض "جيمي كارتر: 100 عام من توحيد الناس" على مساهمات الرئيس كارتر في الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة ومصر التي تستمر في النمو والازدهار بعد أكثر من أربعين عامًا من رئاسته.
ويضم المعرض الفوتوغرافي صورًا من حياته، بما في ذلك صورا تجمعه بالرئيس المصري الراحل أنور السادات خلال مفاوضاا اتفاقية كامب ديفيد، وكذلك زياراته إلى مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية معرض فوتوغرافي جیمی کارتر
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة: الانقسام السياسي في ليبيا يهدد الاستقرار والعملية الانتقالية
أكد الاستعراض الاستراتيجي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الوارد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، أن البلاد لا تزال عالقة في مرحلة انتقالية غير مستقرة بعد أكثر من 14 عاماً على ثورة 2011، بسبب استمرار الانقسامات السياسية والمؤسسية وتنامي نفوذ الجماعات المسلحة والتدخلات الخارجية.
وأوضح التقرير، أن البعثة الأممية لا تزال تمثل عاملاً رئيسياً في حفظ الاستقرار داخل ليبيا، رغم القيود التي تواجه قدرتها على تنفيذ ولايتها نتيجة “التشرذم الوطني والبيئة الجيوسياسية المعقدة”.
وأشار التقرير إلى أن ليبيا تشهد ازدواجية في مراكز السلطة بين حكومة الوحدة الوطنية في الغرب والجيش الوطني الليبي في الشرق والجنوب، ما أدى إلى ترسيخ مؤسسات موازية وصعوبات كبيرة أمام جهود توحيد الأجهزة الوطنية.
كما لفت التقرير إلى أن الانقسام الحاد بين الشرق والغرب، واستمرار التدخلات الخارجية، وتنافس القوى الإقليمية والدولية، كلها عوامل تُبقي البلاد في حالة جمود سياسي وتمنع تقدم العملية الانتقالية.
وبيّن التقرير أن البعثة الأممية تمكنت خلال الأعوام الماضية من الإسهام في منع تجدد الصراع الواسع ودعم ترتيبات وقف إطلاق النار المبرم عام 2020، إضافة إلى تيسير مفاوضات بين مؤسسات الدولة الليبية لتوحيد مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة، وتقديم دعم فني مستمر للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
لكن التقرير أشار إلى أن البعثة ما زالت تواجه تحديات عميقة، أبرزها محدودية وجودها الجغرافي خارج طرابلس، ونقص الموارد البشرية، وضعف الثقة الشعبية في فعاليتها، وتراجع التنسيق الدولي في إطار عملية برلين.
وحذرت البعثة من أن استمرار حالة الجمود “قد يؤدي إلى ترسيخ الانقسام الفعلي للدولة، أو حتى إلى تجدد النزاع المسلح على نطاق واسع”، في حال غابت عملية سياسية جديدة تقودها الأمم المتحدة.
وأكد الاستعراض أن المخرج الوحيد من الأزمة يكمن في إعادة تركيز الجهود الأممية على هدف استراتيجي واحد يتمثل في “تيسير عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون وتعيد الشرعية الوطنية والتماسك المؤسسي”، مشدداً على ضرورة مواءمة هيكل البعثة ومواردها مع هذا الهدف.
واختتم التقرير بالتوصية بإجراء إعادة تقويم شاملة للتوجه الاستراتيجي للبعثة، تشمل مراجعة هيكلها الداخلي وملاكها الوظيفي وأمنها الميداني، بما يتيح توجيه مواردها نحو دعم عملية سياسية ذات مصداقية ومستدامة.
لمتابعة التقرير كاملاً من هنا
عاجل |تل أبيب تقرر فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني كما كان مقررا والسماح بنقل المساعدات لغزة