صحفي: مستثمرون عرب يقاضون تركيا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عطلت الحكومة التركية مشروع قناة إسطنبول الجديدة، بعد ردود الفعل المعارضة.
وأثار تجميد الحكومة للمشروع سخط المستثمرين العرب.
من جانبه ذكر الصحفي، مراد مراد أوغلو، أن العديد من المستثمرين الأجانب وفي مقدمتهم المستثمرين العرب وخصوصا السعوديين يعملون على رفع دعوى قضائية ضد تركيا بسبب تجميد المشروع، مفيدا أن هذا الأمر قد يجعل تركيا تواجه مشكلات.
يُذكر أن رجال الأعمال الأجانب استثمروا ملايين الدولارات في الأراضي الواقعة بمحور المشروع، حيث اعتقد المستثمرون أن قيمة الأراضي سترتفع عقب الانتهاء من المشروع، استنادا على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأثارت التطورات بالأشهر الأخيرة صدمة المستثمرين، ففي حال عدم تنفيذ المشروع سيتكبد المستثمرون العرب خسائر كبيرة بسبب الأراضي التي تم شرائها بتكلفة مرتفعة عن المعتاد.
وكان عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، قد صرح بأن لن يسمح “بهذه الإساءة لإسطنبول” وعكست استطلاعات الرأي معارضة قطاع كبير من سكان المدينة للمشروع.
Tags: أكرم إمام أوغلوالمستثمرون العرب والاستثمار في تركيابلدية إسطنبول الكبرىحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانمشروع قناة إسطنبول
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو بلدية إسطنبول الكبرى حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان مشروع قناة إسطنبول
إقرأ أيضاً:
تركيا تشن حملة على حزب الشعب الجمهوري.. تحقيقات واعتقالات لرؤساء بلديات بارزين
فتحت النيابة العامة التركية تحقيقًا ضد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل بتهمة “تهديد وإهانة” المدعي العام في إسطنبول، في وقت اعتقلت فيه الشرطة خمسة رؤساء بلديات من الحزب نفسه ضمن حملة تستهدف معاقل المعارضة.
جاء التحقيق مع أوزيل على خلفية تصريحات أدلى بها خلال تجمع في إسطنبول الأربعاء، انتقد فيها استهداف ممثلي المعارضة، في خطوة وصفها الحزب بأنها “محاولة لترهيب الصوت المعارض”، وقال المتحدث باسم الحزب دينيز يوجيل عبر منصة “إكس”: “لن نستسلم لهذا النظام الخارج عن القانون الذي خلقتموه”.
بالتزامن، اعتقلت الشرطة خمسة رؤساء بلديات تابعين لحزب الشعب الجمهوري، بينهم ثلاثة في إسطنبول واثنان في أضنة، من أصل 22 شخصًا يلاحقون في إطار تحقيقات فساد تطال إدارات البلديات التي يديرها الحزب، وبذلك، يرتفع عدد رؤساء البلديات المسجونين من الحزب إلى تسعة، بينهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أبرز منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكانت محكمة تركية قد أصدرت مذكرات توقيف بحق 47 مسؤولًا بلديًا على خلفية أربع قضايا فساد منفصلة، معظمها تتركز في إسطنبول، ما فجّر موجة احتجاجات حاشدة بعد توقيف إمام أوغلو وسجنه في 19 مارس الماضي، وأسفرت المداهمات اللاحقة عن اعتقال نحو 70 شخصًا، بينهم السكرتير الخاص لإمام أوغلو وعناصر من حراسته الشخصية.
ورغم المتاعب القضائية التي يواجهها، لا يزال حزب الشعب الجمهوري يعتبر إمام أوغلو مرشحه المحتمل للانتخابات الرئاسية في 2028، وهو ما يبقى مرهونًا بمسار التحقيقات والمحاكمات الجارية.
وتنفي الحكومة التركية الاتهامات بتسييس القضاء، مؤكدة أن الإجراءات تتم في إطار القانون وباحترام كامل لاستقلال المؤسسات القضائية.