الصحة العالمية تطلق خطة لمكافحة حمى الضنك
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق خطة استراتيجية لتحسين حالة التأهب والاستجابة العالمية لمرض حمى الضنك، وذلك بعد تزايد الحالات بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، واحتمالية انتقالها لأقاليم جديدة مثل أوروبا، وجنوبي الولايات المتحدة الأمريكية.
وقدّم رامان فيلايودان، مدير قسم الأمراض الاستوائية المهملة في منظمة الصحة العالمية، الخطة الجديدة خلال مؤتمر صحافي، والتي تكافح أيضاً فيروسات أخرى منقولة بالمفصليات، مثل "حمى الضنك" تنتقل عن طريق البعوض الزاعج، والذي يسبب أمراض فيروس زيكا، أو حمى شيكونغونيا، أو أوروبوش، والتي هي أيضاً عرضة للوصول إلى المناطق غير الاستوائية.
وحذّر فيلايودان من أن عدد حالات الإصابة العالمية يتضاعف كل عام منذ 2021، وفي أول 8 أشهر فقط من العام الحالي تم تسجيل 12.3 مليون حالة إصابة مؤكدة، و6 آلاف حالة وفاة أغلبيتها بالقارة الأمريكية
وأضاف مدير قسم الأمراض الاستوائية المهملة "هذا المرض متوطن الآن في أكثر من 130 دولة"، وأرجع أسباب الانتشار السريع لهذا الوباء إلى التحضّر غير المنضبط في مناطق محددة ذات ظروف صحية سيئة وتأثيرات تغيّر المناخ وزيادة رحلات السفر الدولية.
وأوضح فيلايودان أن الخطة "تسعى إلى تخفيف العبء والمعاناة الناجمة عن حمى الضنك والأمراض الفيروسية الأخرى، وزيادة تنسيق الاستجابة العالمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية حمى الضنك أوروبا الولايات المتحدة الأمريكية الأمراض الاستوائية فيلايودان حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تكاليف إعادة إعمار القطاع الصحي في غزة تتجاوز 7 مليارات دولار
قدرت منظمة الصحة العالمية، تكاليف إعادة إعمار القطاع الصحي في قطاع غزة بأكثر من 7 مليارات دولار.
وقالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في مؤتمر صحفي، إن إعادة إعمار القطاع الصحي في قطاع غزة تشمل الاستجابة الإنسانية والإنعاش المبكر، والاحتياجات طويلة الأجل.
وأكدت أن "الخطوة الأولى ستكون إعادة تشغيل المستشفيات وفي الوقت نفسه مواجهة الجوع وسوء التغذية"، مضيفة: "نحن متأخرون كثيرا بالفعل عندما تفيد السلطات الصحية الفلسطينية بوفاة 455 شخصا – من بينهم 151 طفلا معظمهم دون سن الخامسة – بسبب سوء التغذية منذ يناير".
وأكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن المنظمة "بقيت في غزة وقدمت خدماتها طوال الحرب، وكانت المزود الرئيسي للأدوية والإمدادات الطبية، حيث دعمت أكثر من 22 مليون علاج وجراحة".