وزير الثقافة في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي: أفتخر أني ابن المدينة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن مهرجان الإسكندرية السينمائي أصبح ملتقى الشباب ومحفزا للأفكار بين مختلف الثقافات، معبرا عن فخره كونه ابن الإسكندرية قائلاً: ابن الإسكندرية وفخور أني إسكندراني وجزء من مثقفين هذه المدينة.
وأضاف محافظ الإسكندرية في كلمته خلال افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الأربعين في مكتبة الإسكندرية مساء اليوم، أن المهرجان لا يحتفل بالأفلام فحسب بل يحتفل بالقصص التي تتضمنها والأحلام التي تأملها والشعوب التي تجمعها.
وأكد أن ذلك المهرجان الذي يجمع هذا القدر من المثقفين والفنانين بمثابة أمل لتغيير العالم.
كما جرى تكريم وزير الثقافة بتسليمه ميدالية المهرجان الذهبية.
الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية تقام خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.
يعد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين دول البحر المتوسط، وتكريم الفنانين الذين ساهموا في إثراء السينما بأعمالهم المتميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية مهرجان الإسكندرية السينمائي وزير الثقافة افتتاح المهرجان مهرجان الإسکندریة السینمائی وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعتزم قطع التمويل عن منظمات تعنى بإنقاذ المهاجرين
ستوقف الحكومة الألمانية التي يقودها محافظون تمويل منظمات تعنى بإنقاذ مهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، مما دفع أحزابا معارضة إلى التحذير من "تفاقم أزمة إنسانية" بسبب هذا القرار.
وقال مصدر في وزارة الخارجية لوكالة الصحافة الفرنسية "لا تخطط الحكومة الفدرالية لتوفير دعم مالي إضافي للمنظمات غير الحكومية المعنية بالإنقاذ المدني في البحر".
ووفرت وزارة الخارجية في الائتلاف السابق التي كانت تتولاها أنالينا بيربوك المنتمية لحزب الخضر، دعما ماليا كبيرا لمنظمات غير حكومية تعنى بإنقاذ مهاجرين ساعين للوصول إلى أوروبا انطلاقا من أفريقيا، غالبا على متن قوارب متهالكة.
وكان حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي من يمين الوسط بزعامة المستشار فريدريش ميرتس الذي تولى المنصب في مايو/أيار الماضي، وجّه انتقادات لهذا الدعم الذي أثار سجالا مع روما نظرا إلى أن كثيرا من المهاجرين الذين يتم إنقاذهم ينقلون إلى السواحل الإيطالية.
وفي العام 2024، قدّمت الحكومة الألمانية تمويلا بمليوني يورو (2,3 مليون دولار) لعدد من المنظمات، من ضمنها منظمة "إس أو إس هيومانيتي" ومنظمة "إس أو إس ميديتيرانيه"، من أجل أعمال إنقاذ لمهاجرين يواجهون صعوبات في البحر الأبيض المتوسط، وفق المصدر الوزاري.
حملة حكوميةوفي الربع الأول من العام الحالي، تلقّت منظمات غير حكومية تعنى بالإنقاذ البحري تمويلا حكوميا بنحو 900 ألف يورو، وفق المصدر.
ويصب قطع التمويل في حملة تقودها حكومة ميرتس ضد الهجرة غير النظامية، لكبح صعود شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرّف.
وانتقد حزب الخضر الخطوة ووصفها بأنها "قرار كارثي لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي" وشريكه الأصغر في الائتلاف الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط.
وقالت بريتا هاسلمان، زعيمة حزب الخضر في البوندستاغ، لوكالة فرانس برس إن الائتلاف "يفاقم الأزمة الإنسانية في البحر المتوسط ويتسبب بمعاناة".
إعلانمن جهته، قال رئيس المنظمة غير الحكومية "سي-آي" غوردن إيسلر، إن الخطوة تبعث "إشارة كارثية"، لافتا إلى أن الدعم المالي لمنظمته ساعدها في تنفيذ "مهمات وإنقاذ أرواح. الآن قد يتعين علينا البقاء في الميناء رغم حالات الطوارئ في البحر".