صلالة- الرؤية

أعلنت بلدية ظفار عن تعاونها مع شركة ثواني للتقنيات، بهدف توظيف أحدث التقنيات الشاملة وتوفير تجارب آمنة لزوار موسم الخريف 2023، إذ إنه من خلال استخدام البطاقات البنكية سيتمكن الزوار من شراء التذاكر بكل سهولة من خلال تمرير البطاقات على الأجهزة التي تدعم تقنية NFC (لمسة).

وتقدم بلدية ظفار للضيوف والزوار والعملاء تجربة عصرية تُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط من خلال تقنية التعرف على الوجوه عبر جهاز الدفع ببصمة الوجه من شركة ثواني للتقنيات.

وتُعد تقنية الدفع ببصمة الوجه أحدث وسيلة لشراء التذاكر بسرعة وسهولة إذ تضمن إتمام المعاملات بشكلٍ آمن للغاية حيث تشكل بصمة وجه كل عميل أداة فريدة لتعريف هويته.

ومن المقرر أن يتوفر جهاز الدفع ببصمة الوجه في جميع نقاط البيع خلال فعاليات وأنشطة موسم خريف ظفار 2023 مما سيتيح للزوار فرصة رائعة للاستمتاع بتجربة شراء تذاكر سهلة وآمنة دون الحاجة إلى استخدام النقدية.

وقال أحمد الحارثي رئيس الاتصال في شركة ثواني للتقنيات: "نلتزم بتوفير حلول مدفوعات مبتكرة وعصرية باستخدام تقنية التعرف على الوجوه الموثوقة وغيرها من التقنيات المالية، ومن خلال تعاوننا مع بلدية ظفار، سيتمكن الضيوف والزوار من استخدام جهاز آمن وذكي للدفع ببصمة الوجه مما يضمن حماية هوياتهم خلال التنقل في ظفار خلال موسم الخريف".

وفي إطار هذا التعاون بين بلدية ظفار وشركة ثواني للتقنيات، ستتم معالجة جميع عمليات المدفوعات لتطبيق "مواسم ظفار" حصريا من خلال منصة ثواني للمدفوعات.

وقد قامت بلدية ظفار بتطوير تطبيق "مواسم ظفار" بهدف دعم الزوار ومساعدتهم خلال تنقلاتهم في ظفار مما يضمن استمتاعهم بالخريف ويوفر لهم معلومات عملية حول الفعاليات وأبرز وأشهر المناطق في جنوب البلاد.

وتوفر شركة ثواني للتقنيات حلول دفع ذكية تلبي متطلبات المؤسسات وتساعدهم في مواجهة التحديات المختلفة، كما تقدم الشركة عبر منصتها خدمات دفع الفواتير وتعبئة الرصيد ودفع الرسوم الدراسية والتأمينات الاجتماعية، كما أطلقت الشركة مؤخرا نسخة محدثة من تطبيقها الرقمي تضم منتجات جديدة وتحسينات متعددة لمحفظة خدماتها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة لصفا: بركة الشيخ رضوان باتت مكرهة صحية وخطر حقيقي على المواطنين

غزة - خاص صفا

حذرت بلدية غزة، يوم الأحد من أن "بركة الشيخ رضوان" شمال غربي المدينة باتت "مكرهة صحية" جراء تدمير البنية التحتية خلال الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع غزة، مؤكدة أنها تمثل خطرًا حقيقيًّا على المواطنين.

وقال المتحدث باسم البلدية حسني مهنا في حديث لوكالة "صفا" إن 85% من البنية التحتية للمدينة تدمرت خلال الحرب، محذرًا من أن واقع "بركة الشيخ رضوان" اليوم بالغ الخطورة.

وأوضح مهنا أن امتلاء البركة بالمياه المختلطة فيها بمياه الأمطار والصرف الصحي والنفايات التي جرفتها السيول من مختلف المناطق المحيطة حوّلها لمصدر خطر حقيقي وتهديد للسكان والمنطقة المحيطة بها.

وأشار إلى أن البركة كانت على مدار سنوات طويلة مخصصة للاستفادة من مياه الأمطار وتصريفها باتجاه البحر وتخفيف الضغط عن شبكات التصريف من المناطق المحيطة.

وأضاف مهنا أن "الدمار الكبير الذي لحق بشبكات الصرف الصحي بسبب الحرب حوّل البركة إلى نقطة تجميع ضخمة للمياه غير المعالجة ومياه الأمطار، ما جعلها مكرهة حقيقية في تلك المنطقة".

وأردف أن "منطقة البركة تعرضت لاستهدافات كبيرة مما جعل المباني السكنية المحيطة بها آيلة للسقوط".

ونوه مهنا إلى أن "الجدران الخرسانية للبركة تضررت وحدث انهيارات داخلها، فضلًا عن خروج منظومة الكهرباء البديلة فيها عن الخدمة عدة مرات بسبب استهداف الاحتلال لها".

وأضاف أن القصف الإسرائيلي للبركة ألحق ضررًا كبيرًا على مضخاتها، إذ تمكنت البلدية من إعادة تشغيل مضخة واحدة فقط من أصل 5 موجودة فيها وهي تعمل على ضخ المياه بشكل بطيء جدًا تجاه البحر لتخفيف الضغط الموجود عن البركة".

وبيّن مهنا أن "منسوب البركة وصل ارتفاعه اليوم إلى 4.5 متر مما يشكل خطرًا حقيقيًّا حال شهدت مدينة غزة تساقطًا كبيرًا لمياه الأمطار، وحينها سنكون أمام خطر ارتفاع منسوبها بشكل أكبر وقد يؤدي إلى طفح المياه العادمة".

وتابع أن بلدية غزة تعاني من دمار كبير أصاب آلياتها ومعداتها بعد تدمير الاحتلال 134 آلية، مما يؤثر على عملنا في تخفيف الضغط عن البركة.

وأكد مهنا أن "البلدية تعمل من خلال المضخة التي جرى إعادة صيانتها وتجري تحويلات مؤقتة من خلال تصريف المياه وصيانة الخطوط المتنقلة وتنظيف قنوات التصريف وفق الإمكانيات المتاحة".

وشدد مهنا على أن الخروج من الأزمة يتطلب تدخلاً عاجلاً من المؤسسات الدولية والأممية، والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، والوسطاء لفتح المعابر وإدخال كل ما يلزم من مواد معدات وأدوات خاصة للعمل، وتزويد البلدية بمضخات عالية القدرة.

ودعا المتحدث باسم بلدية غزة إلى إعادة صيانة هذا المرفق وتوفير الوقود بشكل دائم، ودعم عمليات إصلاح خطوط التصريف وشبكات صرف صحي، وإعادة تاهيل جدران البركة بشكل كامل، وتنفيذ خطة طارئة للتعامل مع أي طارئ خلال المرحلة المقبلة.

وطالب مهنا أيضًا بالعمل على إدخال منظومة طاقة بديلة للبلدية.

مقالات مشابهة

  • بأرباح 635 مليون جنيه.. انتهاء مناقشة ميزانية الوجه القبلى للكهرباء للعام المالي 2024-2025
  • بلدية غزة: بركة الشيخ رضوان تصل لمستوى انهيار وتشكل مكرهة صحية
  • بلدية غزة لـ"صفا": بركة الشيخ رضوان باتت مكرهة صحية وخطر حقيقي على المواطنين
  • بلدية غزة لصفا: بركة الشيخ رضوان باتت مكرهة صحية وخطر حقيقي على المواطنين
  • بنك ظفار يطوّر بنية تقنية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع التحول الرقمي
  • وزير الإدارة المحلية يتفقد جاهزية بلدية برما لفصل الشتاء
  • الحج والعمرة السعودية: المملكة تشهد طفرة في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن
  • بلدية بني عبيد تفعّل خطة الشتاء لضمان سلامة المواطنين
  • «طيران الإمارات» تتأهب لموسم سفر مزدحم في مطار دبي خلال ديسمبر
  • «الحكم المحلي» تتابع مشروعات التنمية مع بلدية ترهونة