الجيش الإسرائيلي: هجوم واسع من إيران مقابل إصابات قليلة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، مساء الثلاثاء، إن "إطلاق إيران الصواريخ على إسرائيل عمل خطير ستكون له تبعاته".
وأضاف هاغاري، في مؤتمر صحفي عقب الهجوم الإيراني، أن الجيش الإسرائيلي "سيرد على هذا الاستهداف في المكان والزمان الذي يقرره".
وأوضح أن الجيش سيقوم "بعملية تقدير للأوضاع وستجتمع رئاسة الأركان مع قيادة الجيش فضلا عن الشركاء الأميركيين".
وذكر: "لم ترد تقارير عن إصابات جراء الهجوم الصاروخي الإيراني".
وتابع أن إسرائيل "لا ترى تهديدات أخرى في الوقت الحاضر من الجو ولذلك تم إصدار أوامر للناس بالخروج من الملاجئ".
وفيما يتعلق بالتعامل مع إيران، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "لدينا مخططات قوية في الدفاع والهجوم وجلسة التقدير ستحدد طبيعة الرد في الوقت والزمان المناسبين".
ووصف الوضع الحالي بالقول: "نحن في حرب متعددة الجبهات منذ وقت طويل وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها إطلاق نار من إيران، لكن هذه المرة كان الهجوم واسعا، وفي مقابل ذلك كانت هناك القليل من الإصابات بسبب منظومات الدفاع الجوي ومساهمة شركائنا في الدفاع عن إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إسرائيل إيران إسرئيل تل أبيب قصف تل أبيب الصواريخ الباليستية الجيش الإسرائيلي إسرائيل إيران أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ضابط اسرائيلي كبير يعترف : لهذا كان من الضروري قتل 50 ألف فلسطيني
القدس المحتلة-ترجمة صفا
أقرّ قائد شعبة الاستخبارات الأسبق في جيش الاحتلال والذي شغل منصبه خلال هجوم 7 أكتوبر " أهارون خليوة" في تسجيلات مغلقة بأنه كان من الضروري قتل 50 ألف فلسطيني كرسالة ردع للأجيال القادمة مقراً بأنه فشل في القيام بمهامه المطلوب في ذلك اليوم.
ونقلت القناة "12" العبرية عن "خليوة" قوله في تسجيلات مغلقة أن "حقيقة وجود 50 ألف قتيل في غزة كانت ضرورية ومطلوبة للأجيال القادمة ، لنقول لهم ، لقد أهنتمونا وقتلتم ولكن هذا هو الثمن ، قلت بعد السابع من أكتوبر انه يتوجب قتل 50 فلسطيني لقاء كل اسرائيلي قتل ، لا يهم اذا ما كانوا أطفال او نساء ، هذا مطلوب كرسالة للأجيال القادمة فيجب ان يترسخ في ذاكرتهم بين الحين والآخر ان هنالك نكبة جديدة حصلت وهذا ثمنها ، لا يوجد خيار عدا ذلك في هذا المكان العنيف".
وفيما يتعلق عن هجوم السابع من أكتوبر وتأثيره على الجيش قال " إنهار كل شيء صبيحة السابع من اكتوبر والاعتقاد بان احداً نجح في إدارة المعركة في هذه الساعات لا أساس له من الصحة لأنه تم إخضاع فرقة غزة وعندما يتم حسم الفرقة فلا يوجد ما يمكن القيام به".
وحول مدى الصدمة من الهجوم الواسع الذي قام به مقاتلو القسام في 7 أكتوبر قال " لو استمعنا قبيل الهجوم للضيف والسنوار وهم يتحدثون عن الهجوم المرتقب فلم يكن أحد ليأخذ الأمر على محمل الجد لأن احداً لم يتخيل هكذا هجوم ، لقد استهترنا بقدرات حماس وعندما تم طرح سيناريو هجوم حماس فوق الأرض استهتر قادة الجيش وقالوا ؟ لماذا يشيدون الأنفاق إذاً ، فليأتوا من فوق الأرض !!".
وقال : "ما حصل في 7 أكتوبر كان خارج المنطق والتفكير والعقيدة العسكرية الاسرائيلية وبالتالي فلو حصلنا على معلومة تفيد بإمكانية تنفيذ ذلك الهجوم فلن يتغير شيئ ولن يأخذها احد على محمل الجد".
وأضاف " لدينا خلل استراتيجي رهيب على مدار سنوات بأننا الدولة الأقوى في المنطقة ولديها كل الطاقات الاستخباراتية والعسكرية ولا يمكن التغلب علينا ، كنا نقول" نحن دولة اسرائيل لدينا استخبارات قوية جداً ، شاباك ، موساد ، امان ، الخ .. لدينا جيش قوي ومراقبة ، لينا كل شيئ وعدونا مرتدع وسنهدئه بالمال القطري".
وعلى صعيد الحديث الاسرائيلي قبل الحرب عن ان حماس مرتدعة قال " اطلعت على المواد الاستخباراتية قبل الهجوم والتي دللت بدون شك على ان حماس مرتدعة وأنها أوقفت الحروب في القطاع وتركز جهدها على الضفة الغربية وهذا كان جزءاً من تضليل حماس لنا".
وتحدّث "خليوة" عن ان الغرور كانت أحد أسباب السابع من أكتوبر قائلاً " السابع من أكتوبر احد نتائج الغرور والغطرسة التي أصابتنا فلم نكن نتخيل أن يتجرأ احد علينا او أن نغفل عن هكذا هجوم دون أدنى معلومة مسبقة ".
فيما وصف "خليوة" نتنياهو بالجبان جداً والفاشل في منصبه وأنه يتوجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر ، بينما وصف قائد الأركان الأسبق هرتسي هليفي بأنه كان مصاب بداء العظمة.
واتهم "خليوة" الشاباك بالمسئولية عن الفشل الاستخباري قبيل الهجوم قائلاً " المسئولة الاستخباراتية حول ما يجري في القطاع خاضعة للشاباك وهم أول من فشلوا في الحصول حتى على وشاية من عميل بقرب الهجوم على الرغم من أن الدولة تنفق المليارات على الجهاز".
وحول خطة "سور أريحا" التي أعدتها حماس للهجوم على الغلاف قال " درسنا الخطة قبل الهجوم بفترة ولم نأخذ بها على محمل الجد وكان التوقع حال تنفيذها ان تقتصر على كيبوتس او اثنين وليس ما حصل".
وهاجم "خليوة" كلاً من وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلائيل سموتريتش قائلاً " بن غفير و سموتريتش لا يفقهان شيئاً في الأمن ولا يقرءون تقارير الاستخبارات اصلاً ، وهم لم يكونوا يعلمون بوجود قوات نخبة لدى حماس أصلاً ، واليوم يدعون بعدم وجود مجاعة في غزة فأي استخبارات يقرأ هؤلاء".