تحديات السيارات الكهربائية تتجاوز السعر وعمر البطارية وتصل لحرب تجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ما تزال هناك حركة متصاعدة لشراء السيارات عالميا بالرغم من التهديدات المناخية، وفقًا لتقرير جديد صادر عن شركة Arthur D. Little. وبتسليط الضوء على السيارات الكهربائية، يعد التخلص من المحركات التقليدية بشكل عام ظاهرة حضرية للفئات الثرية، لكن تحديات صناعة هذه السيارات تتجاوز عامل ثراء البعض.
خلص التقرير إلى أن العديد من المستخدمين يترددون في التخلي عن سياراتهم، وذلك بعد دراسة عينة شملت 16,000 سائق في 25 دولة.
وعلى العكس من ذلك، فإن ثلاثة أرباع سكان المدن الأوروبية الكبيرة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة لا مشكلة لديهم في التخلي عن سيارتهم. بينما بلغت النسبة 62٪ ممن لديهم التوجه نفسه في المدن الأوروبية التي يقل عدد سكانها عن 250,000 شخص، بحسب التقرير.
طُلب من السائقين من مختلف البلدان أن يتوقعوا مدى أهمية امتلاك سيارة خاصة في غضون 10 سنوات. وكانت تقييمات الناس في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا والنرويج وسنغافورة تشير إلى أن امتلاك سيارة في المستقبل، سيكون شأنا أقل أهمية مما هو عليه الآن.
وفي المقابل، توقع السائقون في دول مثل المكسيك والمملكة العربية السعودية وتركيا أنهم سيظلون بحاجة امتلاك سيارة حتى بعد عقود من الزمن.
وبالنظر إلى عامل السن، ظهر أن السائقين الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا هم أكثر ارتباطًا بسياراتهم مستقبلا، مقارنة بمن هم أكبر سنا من ذلك.
Relatedتضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات المتحدةمستقبل مصنع أودي في بروكسل على المحك.. إكتشف الأسباب؟ وزير النقل الألماني يهدد: سأحظر القيادة في عطل آخر الأسبوعوفي أوروبا وأمريكا الشمالية والصين، توقع عدد أكبر من الشباب أن سيارتهم ستكون مهمة بالنسبة لهم في غضون 10 سنوات.
وعند سؤالهم عما قد يقنعهم بالتخلي عن سيارتهم الشخصية، كانت إجابة 50% منهم متعلقة بخدمات النقل الجديدة ذات التكلفة المنخفضة كوسائل النقل العام، وخدمات النقل الخاصة، ومشاركة السيارات.
وكانت عوامل المرونة والتكلفة والبيئة أهم ثلاثة أسباب للتوجه إلى خيار خدمات النقل.
وربط 38% ممن شملتهم الدراسة فكرة التخلي عن السيارات بتوفر هذه الخدمات بقوة.
السعر والخوف والبنية التحتية.. تحديات السيارات الكهربائيةتستمر سوق السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الكهربائية الهجينة في النمو في جميع أنحاء العالم، إذ بلغت 14 مليون سيارة في عام 2023 وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
وأشار التقرير الصادر عن Arthur D. Little إلى أن ثمة مجموعة من العقبات لا تزال تقف حجر عثرة أمام التوسع في سوق السيارات الكهربائية رغم ذلك.
ويشكل السعر أحد العوائق الرئيسية، فهو عامل مهم من حيث كون أسعار السيارات الكهربائية أعلى من تلك التقليدية في العديد من الأسواق. أما التحدي الثاني فهو "الخوف من الجديد"، فقد يكون لدى المشترين "تصورات مسبقة" عن السيارات الكهربائية.
وتشمل المخاوف الأخرى عدم انتظام البنية التحتية لشحن السيارات وطول الوقت الذي قد يستغرقه، بالإضافة إلى مخاوف بشأن عمر البطارية.
إن 49% ممن لا يفكرون في امتلاك سيارات كهربائية يضعون اللوم على عمر البطارية.
أما الذين يمتلكون السيارات الكهربائية فعلا، فهم مخلصون لها. ويتوقع 76٪ منهم استبدال سيارتهم الكهربائية بواحدة أخرى.
وسلط التقرير الضوء على تأثير المنافسة بين شركات تصنيع السيارات الكبرى على هذه الصناعة على نطاق واسع. ومن الشركات التي تواجه هذه التحديات حاليًا ستيلانتيس وفولكسفاغن، اللتان أصدرتا مؤخرًا تحذيرات بشأن الأرباح.
ويتمثل أحد التهديدات الأساسية في السوق الصيني لهذه السيارات، حيث يخسر المصنعون الأوروبيون أمام المنافسين الآسيويين.
إن صانعي السيارات في الصين قادرون بشكل خاص على تطوير سيارات كهربائية متطورة بسرعة وبتكلفة زهيدة، ما يجذب المستهلكين. هذا الوضع من عدم التوزان يهدد بحرب تجارية بين الكتلتين حاليا، بعد أن أطلقت المفوضية الأوروبية تحقيقًا في ممارسات السوق في بكين العام الماضي.
وفقًا للمفوضية، فإن نجاح الشركات المصنعة الصينية يعود إلى الإعانات الحكومية غير العادلة التي تسمح لشركات السيارات الكهربائية بالحفاظ على أسعارها منخفضة. وردت بكين قائلة إن هذه الصناعة ازدهرت فيها بشكل طبيعي.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية الأمم المتحدة حزب الله جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية الأمم المتحدة نقل بري صناعة السيارات وسائل النقل الحركة والتنقل سيارات كهربائية حزب الله جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية الأمم المتحدة الصين إسرائيل قطاع غزة غزة سفر المكسيك السياسة الأوروبية السیارات الکهربائیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين