ليفركوزن ونورمبرج يحققان انتصار كبير في كأس ألمانيا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نجح باير ليفركوزن ونورمبرج الألمانين من تحقيق نتائج كبيرة خلال الجولة الأولى من بطولة كأس ألمانيا لهذا الموسم 2023/2024.
الهلال يتقدم بالهدف الأول في شباك النصر بنهائي البطولة العربية (فيديو)وحقق ليفركوزن الفوز على توتونيا بنتيجة 8/0، بينما فاز نورمبرج 9/1 على أوبورنولاند، وتغلب بوروسيا دورتموند على نظيره شوت ماينز بنتيجة 6/1.
فيما فاز شالكه على نظيره اَينتراخت براونشفايج بنتيجة 3/1، وفاز شتوتجارت على بيلنجين بنتيجة 4/0، بينما حقق هيرتا برلين الفوز على جينا بخماسية نظيفة.
وفاز سانت باولي على أطلاس ديلمن هورست بنتيجة 5/0، بالإضافة إلى الفوز الذي حققه فيكتوريا كولن على فيردر بريمن بنتيجة 3/2، كما فاز هولشتاين كيل على جيتور سول بنتيجة 2/0.
وتستكمل عدد من المباريات في الجولة الأولى من كأس ألمانيا خلال هذه اللحظات، حيث يواجه بيليفيلد نظيره بوخوم، والنتيجة حتى هذه اللحظة 2/0 لبوخوم.
بينما يلتقي هاليشر بنظيره جريتور فورت، والتي يتفوق فيها الأخير خلال الوقت الحالي بنتيجة 1/0، ويسيطر التعادل السلبي على مباراة إلفيرسبيرج وماينز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باير ليفركوزن كأس ألمانيا بوابة الوفد بوروسيا دورتموند
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الألمانية تصنف حزب البديل من أجل ألمانيا يمينيا متطرف
أعلن جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني -أمس الجمعة- تصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا" حزبا يمينيا متطرفا، في خطوة تصعّد من المواجهة بين السلطات الألمانية وأحد أبرز أحزاب المعارضة.
ويتيح هذا التصنيف لأجهزة الاستخبارات تقليص القيود القانونية التي كانت تمنعها من استخدام أدوات لمراقبة الحزب، مثل التنصت على المكالمات الهاتفية وتجنيد عملاء سريين داخل الحزب.
وقالت الهيئة إن القرار اتُّخذ بناء على ما وصفته بمحاولات الحزب "تقويض النظام الديمقراطي الحر" في ألمانيا، مشيرة إلى سلسلة من التصريحات المعادية للأجانب والأقليات، خصوصا المسلمين، من قبل قيادات بارزة في الحزب.
وسارعت قيادة "البديل من أجل ألمانيا" إلى التنديد بالقرار، واصفة إياه بأنه "ضربة موجعة للديمقراطية"، وتعهدت بالطعن عليه قضائيا. وأصدر رئيسا الحزب، أليس فايديل وتينو كروبالا، بيانا اعتبرا فيه أن الحزب "يتعرض لتشويه منظم وتجريم علني بدوافع سياسية واضحة".
وأكد جهاز الاستخبارات -في معرض تفسيره للقرار- أن الحزب "يهدف إلى استبعاد فئات سكانية معينة من المشاركة المتساوية في المجتمع"، مشيرا إلى أن "البديل من أجل ألمانيا لا يعتبر الألمان من أصول مهاجرة من دول ذات أغلبية مسلمة أعضاء متساوين في الشعب الألماني".
إعلانويأتي هذا التصنيف بعد أشهر من تحقيق الحزب نتائج قوية في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أجريت في فبراير/شباط الماضي، حيث حل ثانيا بنسبة تجاوزت 20%، خلف التحالف المحافظ الذي يقوده فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي.
وتشير استطلاعات الرأي الحديثة إلى تقارب شديد في الشعبية بين الحزبين، بل وتفوق "البديل" في بعضها.
ورغم تعهد الأحزاب التقليدية تاريخيا بعدم التعاون مع حزب "البديل"، فإن ميرتس نقض هذا الالتزام خلال الحملة الانتخابية عندما دعم مقترحا برلمانيا قدمه الحزب لتشديد سياسات الهجرة.
وأثار هذا التعاون المؤقت موجة احتجاجات في أنحاء البلاد. وبعد الانتخابات، عاد ميرتس وأكد رفضه للتحالف مع الحزب، وشكّل حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس.
انتقاد أميركيمن جهته، صف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخطوة بأنها "طغيان مقنّع"، معتبرا أنها لا تمت بصلة إلى الديمقراطية. وردت وزارة الخارجية الألمانية مباشرة -عبر منصة إكس- قائلة: "هذه هي الديمقراطية. لقد تعلمنا من تاريخنا أن التطرف اليميني يجب أن يُوقف".
كما هاجم جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، السلطات الألمانية قائلا إن "جدار برلين قد أعيد بناؤه، ليس من قبل الروس هذه المرة، بل من قبل المؤسسة السياسية الألمانية".
وأضاف في منشور على منصة إكس: "الغرب هدم الجدار معا، لكنه الآن يُبنى من جديد".
يذكر أن حزب "البديل" حظي خلال الحملة الانتخابية بدعم لافت من رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، الذي وصف الحزب بأنه الوحيد القادر على "إنقاذ ألمانيا".
وظهر ماسك في لقاء عبر الفيديو خلال أحد التجمعات الانتخابية للحزب، وأجرى عبر منصته إكس مقابلة مع فايديل.
ولطالما واجه الحزب اتهامات مثيرة للجدل، ومنها استخدام عدد من قياداته شعارات نازية محظورة والتقليل من فظائع الحقبة النازية، إلى جانب تقارير تحدثت عن اتصالات مع روسيا، واتهام مساعد سابق لنائب في البرلمان الأوروبي عن الحزب -هذا الأسبوع- بالتجسس لصالح الصين.
إعلانوفي هذا السياق، صرح النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي رالف شتيغنر لمجلة "دير شبيغل" بأنه تنبغي "محاربة أعداء الديمقراطية بكل الوسائل السياسية والقانونية".