«مصر بلدي»: الحوار الوطني أداة حيوية لمناقشة القضايا الوطنية والإقليمية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد اللواء سيف الإسلام عبد الباري، رئيس حزب مصر بلدي، أنّ الحوار الوطني يُعتبر أداة حيوية لمناقشة القضايا الوطنية والإقليمية التي تواجه مصر، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تشهدها المنطقة في الأوقات الراهنة، موضحًا أن هذه المنصة تُتيح الفرصة لتبادل الآراء والأفكار بين مختلف القوى الوطنية، ما يعزز التلاحم الاجتماعي ويزيد من الوعي بالقضايا الحالية التي تمثل تحديًا كبيرًا في الأوقات الحالية.
وقال عبد الباري في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ الملفات المطروحة للنقاش مهمة للغاية خاصة في ظل الأوضاع الحالية، وبعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتناولها خلال حفل تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، بوضع قضايا الأمن القومي والقضايا الخارجية كأولية للحوار الوطني، لضمان التعامل الفعّال مع هذه التحديات.
رؤية وطنية تدعم موقف مصركما أشار إلى أن الجلسات المزمع عقدها تستهدف مناقشة القضايا الإقليمية والسياسة الخارجية، ما يسهم في بلورة رؤية وطنية تدعم موقف مصر في الدفاع عن مصالحها القومية، مؤكدًا أن الحوار الوطني يتناول القضايا من منظور شامل، مع التركيز على الجوانب الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، لتقديم حلول مستدامة تُلبي احتياجات الوطن وتُعزز من استقراره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني القضايا الإقليمية الأمن القومي مصر
إقرأ أيضاً:
حزب الجبهة الوطنية يعتمد استراتيجية وطنية متكاملة لإدارة الأزمات
ناقشت الأمانة المركزية لإدارة الأزمات والتداخلات العاجلة بـ حزب الجبهة في أول اجتماعاتها الإطار الاستراتيجي لعملها، ودراسة سيناريوهات الوقاية والاستجابة لمختلف أنواع الأزمات، وذلك في إطار حرص الحزب على بناء قدرة وطنية احترافية لإدارة الأزمات، ترتكز إلى رؤية علمية واستراتيجية قائمة على مبدأ الوقاية.
الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة معروفة
وتطرق الاجتماع، برئاسة اللواء أحمد ضيف صقر، إلى أهمية تبني المنهج العلمي في التعامل مع الأزمات، وتعزيز التنسيق مع مختلف الأمانات الحزبية والقواعد الشعبية، بما يضمن استجابة فعالة وسريعة. وشدد على أن بناء إدارة وطنية محترفة للأزمات، تستند إلى رؤية استراتيجية واقعية، هو أمر ضروري للحفاظ على المصالح العليا للدولة المصرية، ودعم تماسكها في مواجهة التحديات، بما يسهم في استكمال مسيرة البناء والتنمية، ومواكبة متغيرات المشهد العالمي.
وأشار اللواء صقر إلى أن غالبية الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية معروفة، غير أنها تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية. وقد خلص الاجتماع إلى التأكيد على الدور المحوري الذي ستضطلع به الأمانة في دعم برامج الحزب وتنفيذ رؤيته خلال المرحلة المقبلة، من خلال تحليل المخاطر المتوقعة ووضع خطط استباقية لمواجهتها.
تجاوز الأزمات وتحقيق الأهداف الوطنية
وتعكس هذه التوجهات مدى انسجام عمل الأمانة مع رؤية القيادة السياسية الرامية إلى تجاوز الأزمات وتحقيق الأهداف الوطنية عبر منظومة إدارة محترفة تضمن تنسيق التحرك بين الأجهزة المعنية، مع التأكيد على أهمية توعية المواطنين وتعزيز التواصل المستمر مع وسائل الإعلام.
وفي ختام الاجتماع، أكدت الأمانة المركزية لإدارة الأزمات والتداخلات العاجلة استمرارها في إعداد وتنفيذ الخطط والدراسات اللازمة لدعم رؤية شاملة وفعالة، تُسهم في تعزيز قدرة الدولة على الوقاية من الأزمات والتعامل معها بكفاءة، بما يخدم أهداف التنمية، ويُرسّخ الاستقرار المجتمعي والسياسي كأحد أهم ركائز القوة الشاملة للدولة المصرية.