قفزت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة، الثلاثاء، بعد استهداف حرس الثورة الاسلامية في إيران كيان الاحتلال بالصواريخ الباليستية رداً على استشهاد إسماعيل هنية والسيدحسن نصرالله والشهيد نيلفروشان.

 

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 2661.63 دولارا للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 17:40 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2685.

42 دولارا يوم الخميس الماضي. واستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2690.3 دولارا، بحسب وكالة “رويترز”.

واعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران في بيان امس الثلاثاء: استهدفنا قلب الأراضي المحتلة بـ200 صاروخا باليستيا رداً على استشهاد إسماعيل هنية والسيدحسن نصرالله والشهيد نيلفروشان، محذرا : إذا رد الكيان الصهيوني على العملية الإيرانية فإنه سيواجه هجمات عنيفة.

وفي الوقت نفسه، تراجع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، مما يجعل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا أكثر جاذبية.

وتترقب الأسواق هذا الأسبوع سلسلة من البيانات المتعلقة بالتوظيف والوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، والتي من المتوقع أن تلقي الضوء على مدى قوة سوق العمل الأمريكية.

كما ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 5 بالمئة بعد الضربة الإيرانية، وسماع دوي الانفجارات في تل أبيب، مع اختباء جميع المستوطنين في الملاجئ وفق التصريحات الرسمية.

وارتفع خام برنت بنسبة 2.8 بالمئة، المعيار العالمي، إلى أكثر من 73.7 دولاراً للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة تقارب 3.3 بالمئة ليتجاوز 70.40 دولاراً للبرميل، بعد أن كان قد تراجع بنسبة 2.7 بالمئة في وقت سابق.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال هذه اللحظات من تعاملات، الثلاثاء، حيث أدى ما يبدو أنه تصعيد في الأوضاع في الشرق الأوسط إلى خفض حماس المستثمرين، وذلك بعد أداء قوي للأسواق في الربع السابق.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 225 نقطة، أي بنسبة 0.5 بالمئة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1 بالمئة، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 1.6بالمئة.

وشهد حوالي أربعة من كل خمسة أسهم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجعًا في الجلسة، مما يعكس المصاعب الكبيرة التي تواجه السوق.

وفي أوروبا أغلقت الأسهم منخفضة، الثلاثاء، لتمحي مكاسبها السابقة وسط مخاوف متزايدة وذلك قبيل بدء الهجوم الإيراني على .

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بنحو 0.4 بالمئة، مع وجود معظم القطاعات في المنطقة السلبية. قاد مؤشر البنوك الأوروبي الخسائر، حيث انخفض بنسبة 2.2 بالمئة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد برسوم جديدة على أوروبا.. الأسواق تترنح والذهب يربح

في وقت هدّأت فيه الاتفاقية الجمركية المؤقتة بين الولايات المتحدة والصين من بعض الضغوط في الأسواق، أثارت تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن الاتحاد الأوروبي قلق المستثمرين، وأضعفت شهيتهم للمخاطرة.

اقرأ أيضا

عقود الإيجار في تركيا.. وقعها الآن إلكترونيًا وبالمجان!

الأحد 25 مايو 2025

ترامب أعلن عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يونيو/حزيران، مضيفاً أنه لا يسعى إلى اتفاق مع بروكسل، متهماً الاتحاد بإلحاق الضرر بالاقتصاد الأميركي لسنوات، ومؤكداً أن المحادثات الثنائية “تتقدم ببطء”.

تقلبات الأسواق وضغوط على الفيدرالي

تسببت تصريحات ترامب في حالة من عدم اليقين بالأسواق العالمية، وسط مخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي. وحذّر محللون من أن تصاعد التوترات التجارية قد يفرض ضغوطاً تضخمية على الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وفي هذا السياق، لم يستبعد عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر خفض أسعار الفائدة بنهاية العام، بينما أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي أن هذا الخيار “غير مرجح حالياً”، وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موسالم إلى أن ارتفاع توقعات التضخم قد يهدد الاستقرار.

النقد الدولي: العجز الأميركي مقلق

من جهتها، دعت نائبة المدير العام لصندوق النقد الدولي، جيتا جوبيناث، إلى ضرورة خفض العجز الكبير في الميزانية الأميركية، محذّرة من تأثيراته السلبية على المدى البعيد.

جاء ذلك عقب قمة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة السبع التي عقدت في كندا، حيث أكد المشاركون التزامهم بمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية من خلال تنسيق السياسات.

الذهب والمعادن تلمع مع تنامي المخاوف

ارتفعت أسعار المعادن الثمينة هذا الأسبوع، مستفيدة من تجدد التهديدات التجارية. وسجّل سعر أونصة الذهب مكاسب بنسبة 4.78% بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 3121 دولاراً بفعل الاتفاق المؤقت بين بكين وواشنطن.

وسجلت أونصة البلاتين أعلى مستوى لها منذ عامين عند 1096.4 دولار، مدعومة بارتفاع الطلب، خاصة من الصين التي زادت وارداتها من البلاتين بنسبة 47% في أبريل/نيسان. ويُتوقع أن يشهد عام 2025 عجزاً في المعروض من المعدن للعام الثالث على التوالي.

كما ارتفعت أونصة البلاديوم إلى 1042 دولاراً، قبل أن تنخفض دون 1000 دولار مجدداً، في حين كسبت أونصة الفضة 3.8%. وعلى مدار الأسبوع، سجلت المعادن الثمينة زيادات بنسبة 10.8% للبلاتين، و3.6% للبلاديوم.

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار الذهب في مصر واستقراره بالأسواق العالمية
  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته منخفضا بنسبة 0.35 بالمئة
  • ترامب يهدد برسوم جديدة على أوروبا.. الأسواق تترنح والذهب يربح
  • أسعار الذهب ترتفع بأكثر من 2 % عالميا
  • في ظل المحادثات النووية بين أمريكا وإيران والبحث عن ملاذ آمن.. ارتفاع أسعار النفط والذهب في تعاملات اليوم
  • العقود الآجلة الأمريكية تشهد تراجعا بعد تصريحات ترامب بفرض رسوم جمركية على شركة أبل و أوروبا
  • ترامب يصدم الأسواق العالمية مجدداً بتهديد آبل والاتحاد الأوروبي
  • انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالمياً
  • المعدن الأصفر يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر
  • الأسهم الأوروبية تُنهي التداولات على تراجع