صواريخ إيران تلحق ضررا بنحو 100 منزل شمالي تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
سرايا - رصدت بلدية مدينة "هود هشارون" شمالي تل أبيب وسط إسرائيل أضرارا في نحو 100 منزل نتيجة القصف الصاروخي الإيراني مساء أمس الثلاثاء.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن البلدية أن حوالي 100 منزل في المدينة أصيبت بأضرار بعد الهجوم الصاروخي، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات بشرية نتيجة للهجوم.
وأضافت البلدية أن بعض إصابات المباني كبيرة وسيستغرق إصلاحها وقتا طويلا، وأن عشرات المنازل الأخرى كانت أخف تضررا.
والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل وقد تسببت في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، وهرع الملايين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل إسرائيل.
وجاء الهجوم الصاروخي الإيراني ردا على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بنهاية يوليو/تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر التي سبّبها الهجوم الإيراني، وكذلك على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات للوسائل الإعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
وقالت إيران إن "90 % من الصواريخ" التي أطلقت في الهجوم الكثيف على إسرائيل، وهو الثاني في غضون 6 أشهر تقريبا، بلغت الهدف.
وقال رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري إن الهجوم "سيتكرر بقوة أكبر، وكل البنى التحتية للكيان (الإسرائيلي) ستكون مستهدفة" في حال ردت إسرائيل.
وللمرة الأولى، استخدمت إيران صواريخ فرط صوتية خلال هذا الهجوم الذي أطلق عليه اسم "الوعد الصادق 2″، على ما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف الهدف من الهجوم على مستشفى المعمداني بغزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، شن غارات على ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة مستهدفا عنصرا في تنظيم الجهاد الإسلامي، وما قال إنه مجمع قيادة وسيطرة في ساحة المستشفى.
وأوضح الجيش أن العنصر "استخدم المجمع لتخطيط وتنفيذ مخططات ضد قوات الجيش وإسرائيل".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن "المنظمات الإرهابية في قطاع غزة تستخدم المستشفى لأغراض إرهابية، مستغلة السكان المدنيين داخل المستشفى ومحيطه بوحشية ووقاحة".
وأفاد الجيش بأنه اتخذ قبل الهجوم خطوات "للحد من احتمالية إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة، وعمليات رصد جوي، ومعلومات استخباراتية إضافية".