وزير البيئة اللبناني: مصر أول من سارعت في دعمنا لمواجهة الأزمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال ناصر ياسين وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة خطة الطوارئ والكوارث، إنّ مصر كانت من أول الدول التي أبدت كل الاستعداد لدعم لبنان، مُشيرًا إلى أن مصر أول من أبدت استعداداتها لدعم البلاد، وكذلك الأردن، ودول الخليج، والعراق، والإمارات، والسعودية وعمان.
مخزون الإمدادات الغذائيةوتطرق «ياسين»، في لقاء خاص مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، وهناك خطة الطوارئ التي وضعت في الفترة الماضية لسد احتياجات دعم النازحين، وهناك أكثر من 155 ألف وجبة كل يوم، فهذه كارثة طبيعية، ونطبق نفس طرق العمل في ظل هذه الحرب المدمرة والممنهجة على لبنان لتهجير الأبرياء وقتلهم».
وتابع وزير البيئة اللبناني: «أمس، سقط عشرات من الشهداء ما بين عوائل وأطفال ودفاع مدني وعمال صحيين وعمال وموظفين بالأمم المتحدة لدفع الناس نحو النزوح والهروب، وهناك ضغط هائل على المناطق السكنية والمدنية، خاصة في العاصمة بيروت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناصر ياسين وزير البيئة اللبناني البيئة اللبناني لبنان العاصمة بيروت
إقرأ أيضاً:
عن أحداث لوس أنجلوس… ونحن
كتب / أزال عمر الجاوي
تشهد لوس أنجلوس موجة جديدة من الشغب نتيجة تصاعد التوترات حول قضية المهاجرين، في بلد قام وما يزال يقوم على الهجرة والتعدد الثقافي. وإذا لم تُحتوَ هذه الأزمة بحلول عادلة وسريعة، فإنها مرشحة للتوسع، كما حدث في احتجاجات “حياة السود مهمة” إبان رئاسة ترامب الاولى .
لطالما كان المهاجرون ركيزة أساسية للاقتصاد الأميركي، وقاعدة سياسية مؤثرة للحزب الديمقراطي، كما ساهموا في حفظ التوازن العرقي والاجتماعي. لكن الأزمة الاقتصادية الحالية، مع صعود اليمين “الأبيض” المتطرف وسعيه لإقصاء حتى اليمين المعتدل، باتت تهدد هذا التوازن بشكل مباشر.
تُمارس هذه السياسات تحت عناوين مثل “مكافحة الهجرة غير الشرعية” أو “إدارة الكفاءات”، وهي إجراءات غالبًا ما تستهدف تعطيل إدارات حيوية تعتمد عليها فئات معينة من خارج الطيف اليميني المتطرف، بالإضافة إلى حجج “حماية الأمن القومي”. لكنها في الواقع تعمّق الانقسام وتحوّل التنوع إلى ساحة صراع، تُنذر بانفجار اجتماعي وشيك.
وفي خضم هذا الارتباك الأميركي، يبرز تساؤل مشروع: لماذا قدّمت صنعاء لواشنطن هدنة مجانية دون أي مقابل سياسي؟ في وقت كانت فيه الأزمات تتفاقم، وكان مأزق اليمن جزءًا من الضغط الداخلي والخارجي على الإدارة الأميركية، كان يمكن استثمار اللحظة لصالح اليمن، بدل تفويتها بلا ثمن — كما حدث، للأسف.