مشهد مرعب: الحرس الثوري الإيراني يعرض فيديو يُظهر الهجوم على مفاعل “ديمونا” الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء عن وضع أبرز المنشآت النووية الإسرائيلية على قائمة أهدافه، وذلك في سياق تصعيد التوترات الإقليمية. يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، إذ تسود المخاوف من تصاعد ردود الفعل في الشرق الأوسط بعد سلسلة من الأحداث العسكرية.
نشر الحرس الثوري مقطع فيديو يوضح مناورة عسكرية تحاكي هجومًا على مفاعل “ديمونا”، والذي يمثل أحد أهم المنشآت النووية الإسرائيلية.
تزامن نشر هذا الفيديو مع تصريحات لنتنياهو، الذي حذر من رد “مزلزل” على أي هجمات إيرانية، مما يعكس التصعيد المتزايد في لغة السياسة والمواجهة العسكرية بين الجانبين. يبدو أن توقيت نشر الفيديو يحمل رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد تهديداته الأخيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
تسعى إيران من خلال هذه الرسائل إلى توضيح تصميمها على مواجهة أي اعتداءات، محذرة من عواقب قد تكون قاسية. هذا التصعيد يأتي في أعقاب هجوم صاروخي شنه الحرس الثوري على المدن المحتلة في فلسطين، والذي كان ردًا على سلسلة من الاعتداءات الصهيونية، بما في ذلك اغتيالات لعدد من القادة الإيرانيين وأهمهم حسن نصر الله، إضافة إلى الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
هذا التصعيد العسكري والدبلوماسي بين إيران وإسرائيل يعكس اتساع نطاق الصراع في المنطقة، حيث تزداد التوترات وتتصاعد عمليات الرد والتهديدات المتبادلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر
#سواليف
كشفت صور #الأقمار الصناعية التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، عن حجم #الهجوم_الإيراني في 23 يونيو/حزيران على #قاعدة_العديد الجوية الأميركية في #قطر .
ومن المرجح أن يكون الهجوم الصاروخي الإيراني قد أصاب موقعا يستخدمه الجيش الأميركي للاتصالات عبر الأقمار الصناعية الآمنة، وفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجرته وكالة أسوشيتد برس.
وبعد الهجوم، ادعى الرئيس #ترامب أن الإيرانيين كانوا على علم مسبق بموعد وكيفية هجومهم، مما سمح للجيشين الأمريكي والقطري بالاستعداد مسبقًا ومنع وقوع إصابات.
مقالات ذات صلة محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار 2025/07/11الدليل الرئيسي على الأضرار يأتي من صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة بلانيت لابز. في الصور الملتقطة في 23 يونيو/حزيران، أي قبل ساعات قليلة من الهجوم، تظهر القبة الجيوديسية بوضوح في مجمع القاعدة.
كانت القبة تحتوي على طبق استقبال متطور، وهو جزء من نظام اتصالات تم تحديثه عام 2016 بتكلفة 15 مليون دولار. مع ذلك، في الصور الملتقطة في 25 يونيو/حزيران، اختفت القبة تمامًا. تظهر آثار حريق في الموقع، وتعرض مبنى قريب لأضرار طفيفة. وأفادت التقارير أن بقية القاعدة لم تتضرر.
يُعتقد أن طائرة بدون طيار ربما تكون وراء الهجوم المُستهدف. ويرجع هذا التقييم إلى أن القبة نفسها دُمرت بالكامل، ولكن لا توجد أي علامات على أضرار جسيمة في المباني الأخرى المجاورة.
بينما وصف ترامب الهجوم بأنه “ردّ ضعيف للغاية”، تباهت الجمهورية الإسلامية بالأضرار. واكد الحرس الثوري الإيراني أن القاعدة الأمريكية كانت “هدفًا لهجوم مدمر وقوي”.
كما أصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بيانًا يفيد بأن القاعدة “دُمّرت”، لكنه لم يُقدّم أي بيانات أو وثائق تدعم هذا الادعاء.
وقال المستشار الكبير للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وهو رجل دين متشدد مقرب من القيادة، إن جميع أنظمة الاتصالات في القاعدة دمرت.