الحرة:
2025-07-29@16:09:43 GMT

اجتماع الدوحة.. دول الخليج سعت لطمأنة إيران

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

اجتماع الدوحة.. دول الخليج سعت لطمأنة إيران

قالت ثلاثة مصادر لرويترز، الخميس، إن وزراء من دول الخليج وإيران يشاركون في اجتماع للدول الآسيوية تستضيفه قطر ناقشوا خفض التصعيد في الصراع بعد هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل وتوعد الأخيرة بالرد.

وقال اثنان من المصادر لرويترز إن دول الخليج سعت إلى طمأنة إيران عن حيادها في الصراع وسط مخاوف من أن تصعيدا أوسع نطاقا في العنف قد يهدد منشآت النفط الخليجية.

وهدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، برد قوي من طهران على أي إجراءات إسرائيلية أخرى ضدها وسعى إلى حشد دول آسيا إلى جانب طهران خلال زيارته لقطر، الأربعاء.

ووصل بزشكيان إلى قطر بعد يوم من إطلاق إيران وابلا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل وتصعيد إسرائيل لحربها مع حزب الله أحد وكلاء طهران في المنطقة بدفع قوات في جنوب لبنان.

ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل سترد على هجوم إيران الصاروخي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن بزشكيان قوله عند توجهه إلى قطر "إذا لم يوقف النظام الصهيوني (إسرائيل) جرائمه، فسيواجه ردود فعل أشد قسوة".

وأكد ذلك لاحقا في مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قائلا إنه إذا تحركت إسرائيل بشكل ما ضد إيران فإن طهران سترد بطريقة أشد.

وأضاف بزشكيان أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية يجب أن تطلب من إسرائيل عدم زعزعة استقرار المنطقة.

وانتقد بزشكيان إسرائيل أيضا بسبب اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية، في 31 يوليو. وتُنحي إيران باللائمة على إسرائيل في اغتيال هنية، لكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن العملية ولم تنف ضلوعها فيها أيضا.

واغتالت إسرائيل بعد ذلك حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله في لبنان.

ونقلت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية عن بزشكيان قوله عند وصوله إلى قطر "نريد أيضا الأمن والسلام. إسرائيل هي التي اغتالت هنية في طهران".

وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في المؤتمر الصحفي ذاته إن الدوحة ستواصل جهود الوساطة لإنهاء الحرب المستمرة من نحو عام بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقطر واحدة من الوسطاء الذين يعملون على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن المحادثات متوقفة.

وسيحضر بزشكيان قمة حوار التعاون الآسيوي في الدوحة.

وقال بزشكيان للتلفزيون الرسمي الإيراني إنه يريد مناقشة "كيف يمكن للدول الآسيوية منع الجرائم الإسرائيلية في المنطقة... ومنع الأعداء من إثارة الضجيج في الشرق الأوسط".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هل تنجو إيران من آلية الزناد في ظل مباحثاتها مع الترويكا الأوروبية؟

وسط تصاعد التوترات في المنطقة وتلويح واشنطن وتل أبيب بمهاجمة طهران مجددا، تباحثت إيران مع الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أمس الجمعة في مدينة إسطنبول التركية حول الملف النووي الإيراني ومسألة العقوبات، لكنهما لم يتوصلا لنتائج ملموسة، كما كشفت مصادر إيرانية.. فهل تنجو إيران من سيف العقوبات الأوروبية؟

وفي المقابل، اتفقت إيران والترويكا الأوروبية على مواصلة المناقشات بهدف كسر الجمود بشأن البرنامج النووي الإيراني، ووصف كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، الذي ترأس وفد طهران إلى جانب مجيد تخت روانجي، اللقاء بأنه كان "جادا وصريحا ومفصلا".

وركز الاجتماع -الذي عُقد في القنصلية الإيرانية- على إمكانية إعادة فرض العقوبات الدولية التي رُفعت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، والذي حدّ من أنشطة التخصيب الإيرانية مقابل تخفيف الإجراءات العقابية.

وفي الوقت الذي يلوّح فيه الأوروبيون بفرض عقوبات على إيران في حال عدم تسجيل أي تقدم يخص العودة إلى المباحثات والسماح للمفتشين الدوليين بزيارة المواقع النووية الإيرانية، تسعى طهران من خلال مشاركتها في اجتماع إسطنبول إلى منع تفعيل ما تسمى بـ"آلية الزناد" وتجنب اتهامها بتخريب المسار الدبلوماسي، كما يقول أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة طهران، الدكتور حسن أحمديان في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر".

ووُضعت "آلية الزناد" في صلب الاتفاق النووي لعام 2015، لأن الولايات المتحدة كانت تقول إنه لا ثقة لديها في إيران التي -برأيها- يمكن أن تتنصل من التزاماتها، أي أن هذه الآلية -والكلام للضيف الإيراني- هي أداة بيد الأطراف الأخرى التي تراقب مدى التزام طهران بالاتفاق النووي.

ورغم قبول دخولها في محادثات مع الترويكا الأوروبية، فإن إيران ترى من جهتها أن لا ثقة لديها لا في الأميركيين ولا في الأوروبيين، ويقول أحمديان إن أوروبا دعمت إسرائيل في الحرب التي شنتها على إيران في يونيو/حزيران الماضي، وإن ما تريده بلاده اليوم هو الحصول على ضمانات حقيقية، ولكن من روسيا والصين.

إعلان ضمانات أوروبية

ووفق أستاذ العلوم السياسة والعلاقات الدولية بجامعة برمنغهام، سكوت لوكاس، فإن إيران لا تريد، ولا الترويكا الأوروبية، الوصول إلى مرحلة تطبيق "آلية الزناد"، مشيرا إلى أن على أوروبا أن تمنح ضمانات لإيران بأنها لن تتعرض لهجوم مرة أخرى وأنه لن تكون هناك عقوبات إضافية من أجل أن تنسحب من مرحلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، كما قال لوكاس، وتسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى المنشآت النووية الإيرانية.

وفي ظل عدم الاعتماد على الولايات المتحدة التي انسحبت من اتفاق 2015 وعدم التنبؤ بما سيقوم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يقول لوكاس إن الأوروبيين يمكنهم التوصل مع إيران إلى صيغة ما قد تكون موافقتها على تخصيب اليورانيوم بنسبة تتراوح بين 3% و6% والسماح لدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويطالب الأوروبيون إيران بإعادة التعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واستئناف التفاوض مع واشنطن وبإيضاح ما حل بالبرنامج النووي ومكان المخزون الإيراني، وهي مطالب يستغرب منها أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة طهران، بقوله إن بلاده تعرضت لحرب وضربت المواقع الإيرانية، وكاميرات الوكالة الذرية كانت ترصدها، ورغم ذلك لم تصدر الوكالة أي بيان.

ولكن الضيف الإيراني لم يستبعد أن تستجيب بلاده لمطالب الأوروبيين كنوع من المقايضة للحصول على ضمانات تتعلق برفع التجميد عن بعض الأرصدة الإيرانية وقضايا أخرى، مشيرا إلى أن الحديث عن التخصيب سواء بـ20% أو 60% هو خارج الإطار.

وتُصر إيران على أن أنشطة التخصيب تقع ضمن حقوقها القانونية، لكن واشنطن تعتبر أن التخصيب خط أحمر.

مقالات مشابهة

  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
  • ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
  • إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران
  • إسرائيل تُصعّد ضد إيران: خامنئي هدف مباشر في أي ضربة قادمة
  • إيران تعدم شخصين متهمين بالارتباط بمنظمة مجاهدي خلق المحظورة
  • هل تنجو إيران من آلية الزناد في ظل مباحثاتها مع الترويكا الأوروبية؟