الأمم المتحدة: المدنيون الأكثر تضرراً من الصراع في لبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا، إن المدنيين هم الأكثر تضرراً من الوضع "الكارثي حقاً"، داعياً إلى احترام قواعد الحرب بعد نحو أسبوعين من شن إسرائيل هجوماً كبيراً على تنظيم حزب الله في لبنان.
وقال رضا إن وتيرة النزوح منذ 23 سبتمب( أيلول) تجاوزت أسوأ الاحتمالات وإن أضراراً كبيرة لحقت بالبنية التحتية المدنية.
وقال رضا في مقابلة صحفية، اليوم الخميس: "ما شهدناه منذ 23 من سبتمبر(أيلول) كان كارثياً حقاً".
Jean-Pierre @Lacroix_UN, Under-Secretary-General for Peace Operations @UNPeacekeeping, briefs reporters on the situation concerning the United Nations Interim Force in #Lebanon @UNIFIL_.
UN Photo/Mark Garten pic.twitter.com/gYBr0x4hq0
وكان يشير إلى اليوم الذي كثفت فيه إسرائيل بشدة ضرباتها الجوية على لبنان، مما تسبب في مقتل أكثر من 500 شخص في يوم واحد، وفقاً لأرقام الحكومة اللبنانية، وأضاف: "مستوى الصدمة والخوف بين السكان كان شديداً".
وتقول إسرائيل إن حملتها على حزب الله المدعوم من إيران تستهدف إعادة الإسرائيليين الذين فروا من المناطق القريبة من الحدود اللبنانية إلى ديارهم التي فروا منها نتيجة لإطلاق حزب الله النار على شمال إسرائيل على مدار نحو عام.
الحكومة اللبنانية تكشف مبادرات لوقف إطلاق النار - موقع 24أعلن وزير البيئة، ناصر ياسين، عن وجود مبادرات لوقف إطلاق النار في لبنان.وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 1.2 مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان وسهل البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى من البلاد. ولقي بعض الأشخاص حتفهم في الغارات الإسرائيلية بعد نزوحهم.
وقال رضا: "هناك أشخاص ينزحون من مكان إلى آخر، معتقدين أنهم ذاهبون إلى مكان آمن، ثم يتعرضون للقصف".
وأضاف أن 97 من العاملين في الرعاية الطبية والإسعاف لاقوا حتفهم، أغلبهم في الأيام الـ10 الماضية.
المفوضية الأوروبية تمنح لبنان مساعدات بقيمة 30 مليون يورو - موقع 24أعلنت المفوضية الأوروبية، عن منح لبنان مساعدات إنسانية أخرى بقيمة 30 مليون يورو (33 مليون دولار)، من أجل توفير الطعام وأماكن الإيواء والرعاية الصحية.وتابع أن البنية الأساسية المدنية تعرضت لأضرار شديدة، وأن المدنيين هم "الأكثر تضرراً مما يحدث".
ومضى يقول إن القانون الدولي الإنساني يقتضي السماح للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين، وحماية البنية التحتية المدنية وأنظمة المياه.
وقال: "هذا ما ندعو إليه حين نقول احترموا قواعد الحرب في هذا الشأن... من المؤسف أننا نشهد وضعاً يضطرنا للعودة إلى الجميع والدفاع عن هذه الأساسيات الخاصة بحماية المدنيين".
وأطلق رضا ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، نداءً لجمع 426 مليون دولار لشراء موارد لصالح المدنيين المتضررين من النزاع. وكان لبنان يعاني بالفعل من أزمات لا حصر لها قبل بدء هذا الصراع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ضرباتها الجوية حزب الله السلطات رضا البنية الأساسية القانون الدولي الأمم المتحدة إسرائيل وحزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قصف متبادل بين إسرائيل وإيران وترامب يقول إنه يستطيع "بسهولة" إنهاء الصراع
عواصم - الوكالات
تتبادل إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات منذ مساء أمس السبت مما أدى لمقتل العشرات وأثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من مغبة قصف أي أهداف أمريكية.
ومشطت فرق إنقاذ إسرائيلية أنقاض مبان سكنية دمرتها الصواريخ الإيرانيةبالاستعانة بكلاب مدربة وحفارات بحثا عن ناجين في أعقاب مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم أطفال مما يرفع إجمالي القتلى في يومين في إسرائيل إلى 13.
ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل في الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي اليوم الأحد في أول مرة تنطلق فيها خلال النهار وسمع دوي انفجارات جديدة في تل أبيب.
وفي إيران، أظهرت لقطات من العاصمة طهران حريقا ضخما خلال الليل في مستودع وقود بعد أن بدأت إسرائيل في تنفيذ ضربات على قطاع النفط والغاز الإيراني، مما زاد المخاطر من تبعات ذلك على الاقتصاد العالمي وعلى قدرة مؤسسات الدولة الإيرانية على العمل.
ولم تنشر إيران إجمالي عدد القتلى لكنها قالت إن 78 لقوا حتفهم يوم الجمعة وعشرات قتلوا منذ ذلك الحين، بما في ذلك هجوم واحد أودى بحياة 60، نصفهم من الأطفال، أمس السبت عندما سوى الهجوم مبنى سكنيا من 14 طابقا بالأرض.
وشنت إسرائيل "عملية الأسد الصاعد" بهجوم مفاجئ في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة أسفر عن القضاء على عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وألحق أضرارا بمواقع نووية.
وقالت إسرائيل إن الحملة ستستمر في التصاعد في الأيام المقبلة. ومن جانبها توعدت إيران "بفتح أبوب الجحيم" على إسرائيل ردا على ذلك.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للإيرانيين الذين يعيشون قرب منشآت الأسلحة بالإخلاء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شرفة تطل على شقق مدمرة في بلدة بات يم حيث قتل ستة "ستدفع إيران ثمنا باهظا لقتل المدنيين والنساء والأطفال".
وأكد مسؤول إسرائيلي أن قائمة الأهداف في إيران لا تزال طويلة، وأحجم عن تحديد إلى متى ستستمر الضربات. وذكر أن الأهداف التي تم قصفها مساء أمس السبت شملت موقعين إيرانيين للوقود "مزدوج الاستخدام" كانا يدعمان العمليات العسكرية والنووية.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن رد بلاده سيزداد "حسما وشدة" إذا استمرت العدوان الإسرائيلي.
* ترامب يحذر إيران
أضاءت السماء فوق إسرائيل بوابل من الصواريخ الإيرانية والصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية. وتقول السلطات الإسرائيلية إن نحو 22 من أصل 270 صاروخا باليستيا أطلقتهم إيران على مدى الليلتين السابقتين اخترقوا الدرع المضادة للصواريخ.
ومع تزايد المخاوف من نشوب صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط وارتفاع أسعار النفط بشدة، أشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، نافيا في الوقت نفسه الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمشاركة فيه. وحذر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافا أمريكية.
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".
واستطرد قائلا "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال ترامب إن الجانبين سيحظيان بالسلام "قريبا" وأضاف أن العديد من الاجتماعات تجري دون أن يذكر تفاصيل.
وقال ترامب مرارا إن إيران يمكنها أن تنهي الحرب بالموافقة على قيود صارمة على برنامجها النووي الذي تؤكد أنه لأغراض سلمية لكن دولا غربية تقول إنه قد يستخدم لصنع قنبلة ذرية.
وألغيت الجولة الأحدث لمفاوضات الملف النووي بين إيران والولايات المتحدة بعد أن كانت مقررة اليوم الأحد في سلطنة عمان بعد أن قالت طهران إنها لن تتفاوض وهي تتعرض لهجمات إسرائيلية.