«سياحة النواب»: الرئيس السيسي أرسى قواعد مصر الراسخة.. ورسائله دعوة لاستلهام روح أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن مصر باتت دولة قوية راسخة القواعد ورحبة المعالم، إذ دُشنت بفضل عزيمة وصمود وتحدي وإرادة أبنائها.
التحديات العاتيةأضافت نورا علي، في بيان، أن لولا تضحيات شعبنا الأبي على مدار السنوات الماضية، لما أصبحنا صامدين حاليًا في مواجهة التحديات العاتية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأشارت إلى أنها تابعت بمزيد من الفخر، حفل تخرج دفعات جديدة الأكاديمية العسكرية، ليكون إيذانًا بتوليهم حمل راية الواجب الوطني، والدفاع عن آمال وطموحات واستقرار وطننا العزيز.
الفعاليات الوطنيةأوضحت أن مشاركة الرئيس السيسي في هذه الفعاليات الوطنية، تحمل في مضمونها الكثير من الرسائل للداخل والخارج، مؤكدةً أن رسائل الرئيس تثبت سياسة مصر الشامخة، وموقفها الثابت الداعم للأشقاء العرب، وعلى رأسهم الفلسطينيين.
وأردفت أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، تحمل رسالة سلام للعالم أجمع، رسالة يقف ورائها قوة جبارة قادرة على مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها، مشيرةً إلى أن وحدة الصف هو سلاح مصر في مواجهة التحديات.
وتابعت: «رسائل الرئيس خلال الحفل بمثابة دعوة لاستلهام روح انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، والاستعانة بها لتحقيق الآمال المنشودة، والصمود في مواجهة التحديات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب السيسي النائبة نورا علي الرئيس السيسي الأكاديمية العسكرية
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض