منطقة أهرامات الجيزة تستقبل رئيس وزراء ولاية بافاريا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
استقبلت منطقة أهرامات الجيزة "ماركوس زودر"، رئيس وزراء ولاية بافاريا والوفد المرافق له، وذلك علي هامش زيارتهم لمصر، رافقهم خلال الزيارة يورجن شولتس السفير الألماني بالقاهرة.
وكان في استقبالهم أشرف محيي مدير عام آثار الجيزة، والذي اصطحبهم في جولة تفقدية داخل المنطقة الأثرية، كما قام بالشرح الأثري والتاريخي لتعريفهم بالمنطقة وما بها من كنوز أثرية.
تضمنت الجولة هرم خوفو العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم ومنطقة البانوراما وتمثال أبو الهول حيث استمع لشرح مفصل عن المنطقة الأثرية ككل وتاريخ التمثال وطريقة نحته.
وحرص رئيس وزراء بافاريا والوفد المرافق له على التقاط الصور التذكارية تخليدا لهذه الزيارة، كما قام بإجراء عدد من اللقاءات التلفزيونية التي اعرب خلالها عن سعادته بزيارة منطقة الأهرامات، واصفا اليوم بأنه المميز بعدما استهله بزيارة المنطقة والاستمتاع بالحضارة المصرية القديمة.
كما زار منطقة خان الخليلي واستمتع بالأكلات المصرية التراثية على متن فلوكة في نهر النيل.
وقد نشرت السفارة الألمانية بالقاهرة صورة هذه الجولة على موقعها على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة أهرامات الجيزة أهرامات أهرامات الجيزة بافاريا السفير الألماني بالقاهرة المنطقة الأثرية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يتحدى الزمن لتشكيل حكومة
يسابق رئيس الوزراء الفرنسي المعين للمرة الثانية سيباستيان لوكورنو الوقت لتشكيل حكومة بحلول بعد غد الاثنين لتقديم الموازنة الجديدة إلى البرلمان، في وقت تعهدت فيه الكتل الرئيسية بإسقاط حكومته.
وبحلول الاثنين، يتعين على لوكورنو تقديم مشروع قانون الموازنة أولا إلى مجلس الوزراء ثم في اليوم نفسه إلى الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان).
وهذا يعني أنه على الأقل يجب عليه تعيين الوزراء المسؤولين عن المالية والميزانية والضمان الاجتماعي بحلول ذلك الوقت.
وأكدت جميع الأحزاب المنتمية لليسار وأقصى اليسار وأقصى اليمين أنها ستصوت للإطاحة برئيس الوزراء الجديد، مما يجعله يعتمد على الاشتراكيين الذين التزم قادتهم حتى الآن الصمت بشأن خططهم.
في المقابل، أعلن الجمهوريون (50 مقعدا في البرلمان) أنهم لن يشاركوا في حكومة لوكورنو ولن يقفوا ضدها.
يشار إلى أن الجمعية الوطنية تضم 577 نائبا ينتمون إلى كتل مختلفة لا تملك أي منها الأغلبية.
ولم يقدم قصر الإليزيه ولا مكتب لوكورنو أي إشارة بشأن الموعد المحتمل لإعلان الحكومة أو المرشحين لتولي الوزارات.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم عقب إعادة تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، قال رئيس الوزراء الفرنسي إن الحكومة المقبلة يجب أن تعكس تكوين الجمعية الوطنية.
وأضاف بُعيد زيارته مركزا للشرطة في ضاحية "لي ليه روز" جنوبي باريس إن الحكومة الجديدة يجب "ألا تكون رهينة للمصالح الحزبية".
وردا على سؤال بشأن التعليق المحتمل لإصلاحات نظام التقاعد في فرنسا، أجاب لوكورنو "كل المناقشات ممكنة ما دامت واقعية".
يذكر أن ماكرون عيّن سيباستيان لوكورنو في 9 سبتمبر/أيلول 2025 رئيسا للوزراء خلفا لفرانسوا بايرو، بعد حجب البرلمان الثقة عن حكومته.
ولاحقا قدّم لوكورنو استقالته لماكرون لكن الأخير أعاد تكليفه، وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أفضت الانتخابات المبكرة الأخيرة إلى برلمان مشتت، وحمّلت قوى سياسية ماكرون مسؤولية الأزمة وطالبته بالاستقالة، لكنه أعلن تمسكه بالبقاء رئيسا حتى انتهاء ولايته الحالية عام 2027.
إعلان