مزاعم عن مواد إشعاعية خلال هجوم إيران على قواعد أمريكية عام 2020.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
زعمت الصحافية الاستقصائية، كاثرين هيريدجي، أن: "مذكرات عسكرية مسربة تشير إلى تعرض جنود أمريكيين لعوامل سامّة، بما في ذلك مواد مشعة بعد هجوم صاروخي باليستي إيراني في كانون الثاني/ يناير 2020 على قاعدتهم".
وأوضحت هيريدجي، عبر تغريدة مصحوبة بمقطع فيديو، نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أن "المدعي العام العسكري المتقاعد (المتحدّث في الفيديو)، قال إن المحاكم ووزارة العدل في عهد بايدن وهاريس قد انحازت إلى إيران".
وأضاف المتحدث نفسه، عبر مقطع الفيديو الذي عرف تفاعلا متسارعا على موقع التواصل الاجتماعي، أنه تمّ "منع أفراد الخدمة العسكرية المصابين جرّاء المواد المشعة، من مقاضاة إيران".
BREAKING: Leaked Military Memos Indicate US Soldiers Were Exposed to Potentially Toxic Agents Including Radioactive Materials After Iran’s Jan 2020 Ballistic Missile Attack On Their Base
Retired Army JAG Says Both The Courts And The Biden-Harris DOJ Have “Sided with Iran.”… pic.twitter.com/NQua6E9U70 — Catherine Herridge (@C__Herridge) October 3, 2024
وتابع: "لا يتعلق الأمر بإجبار إيران على تعويضهم، بل إن الأمر يتعلق بمحاسبتها؛ ويجب على الكونجرس أن يتحرك".
وفي السياق نفسه، عدد من الحسابات، نشرت عدد من الوثائق التي لم يتبث مدى صدقها، وصفتها بـ"مذكرات عسكرية داخلية توضح "التعرض للمواد الخطرة والسامة" بعد الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في كانون الثاني/ يناير 2020".
We are publishing internal military memos detailing “Exposure to Hazardous and Toxic Material” after Iran’s ballistic missile attack Jan 2020 pic.twitter.com/ILmCfCr3Wo — Catherine Herridge (@C__Herridge) October 3, 2024
إلى ذلك، كان التلفزيون الرسمي الإيراني، قد أعلن خلال كانون الثاني/ يناير من عام 2020، أن "ما لا يقل عن 80 جنديا أميركيا قتلوا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدتين تضم قوات أميركية في العراق".
كذلك، نقل التلفزيون الإيراني، آنذاك، عن مصدر بالحرس الثوري قوله إن "إيران ترصد 100 هدف آخر في المنطقة إذا اتخذت واشنطن أي إجراءات للرد"؛ فيما أشار إلى "عدم اعتراض أي صاروخ إيراني، وأن أضرارا جسيمة لحقت بطائرات هليكوبتر أميركية وعتاد عسكري في قاعدة عين الأسد في الأنبار غرب العراق".
وكان الحرس الثوري الإيراني، وقتها، قد استهدف قاعدة عين الأسد التي تضم جنودا أميركيين في محافظة الأنبار العراقية بعشرات الصواريخ أرض أرض، وهدّد في نفس الوقت بضرب حيفا ودبي إذا ردّت واشنطن عسكريا.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، آنذاك، إن "الهجوم الصاروخي استهدف قاعدتي عين الأسد وأربيل"، مشيرة إلى أن "إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخا باليستيا على القاعدتين اللتين تتمركز فيهما قوات أميركية".
بدوره، البيت الأبيض أكد وقتها، أنه على علم بالتقارير المتعلّقة بالهجوم على منشآت عراقية، وأن الرئيس دونالد ترامب يتابع ما يجري، وأنه يعقد مشاورات مع مجلس الأمن القومي لبحث التطورات.
وإثر ذلك، كان ترامب قد اجتمع مع وزيري الدفاع والخارجية ورئيس هيئة الأركان في البيت الأبيض، لبحث القصف الإيراني على قاعدتي أربيل وعين الأسد، وبعد الاجتماع قال ترامب، إنه يجري حاليا تقييم الإصابات والأضرار الناجمة عن الهجمات الصاروخية الإيرانية، وكل شيء على ما يرام، وسوف يدلي ببيان بخصوص الهجمات في الصباح.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ذكرت أنه لن يتم نشر أي بيان كتابي آخر الليلة بشأن الهجوم الصاروخي الإيراني، فيما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أميركي، قوله: "إذا كان هناك إصابات في صفوف القوات الأميركية جراء القصف الإيراني فإنها سوف تكون ضئيلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيراني عين الأسد الحرس الثوري إيران الحرس الثوري عين الأسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجوم الصاروخی
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي مزاعم إسرائيل السماح للفلسطينيين بالخروج من غزة
القاهرة- الوكالات
نقلت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية عن مصدر مصري مسؤول نفيه ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة لخروج الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي السياق، شدد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي على أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.
واستعرض عبد العاطي، خلال لقائه النائب أرمين لاشيت، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني "البوندستاج"، الجهود المصرية الحثيثة على مدار العاميين الماضيين، وصولًا إلى اتفاق شرم الشيخ للسلام.
وأكد على هامش زيارته إلى برلين، ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2803، بما يتيح التعامل الجاد مع حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع. كما شدد على الدور المحوري لوكالة الأونروا، والأهمية البالغة لاستمرار تمويل الوكالة.
وثمَّن الوزير عبد العاطي الدور المهم للجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني في تطوير العلاقات المصرية الألمانية، معربًا عن التطلع لتعزيز التعاون بين مجلس النواب المصري والبوندستاج الألماني فور انتهاء الاستحقاق الانتخابي في مصر.