“زلازل سماوية” تحدث في جميع أنحاء العالم تحير العلماء
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
#سواليف
سجل شهود عيان من مختلف أنحاء العالم #ظاهرة 3غامضة، حيث تأتي 3أصوات قوية من 3السماء دون وجود مصدر واضح للضوضاء.
وعلى الرغم من التحقيقات العديدة، فإن السبب الدقيق ما يزال غير معروف، لكن العلماء أكدوا أنها ظاهرة جوية حقيقية تُعرف باسم ” #زلزال_السماء “.
وقد تم سماع هذه الظاهرة الجوية الغامضة في جميع أنحاء العالم لأكثر من 200 عام، دون أن يتمكن العلماء من الكشف عن السبب الدقيق وأصل هذه الأصوات.
وغالبا ما توصف “زلازل السماء” بأنها دوي انفجاري، وأحيانا يكون قويا بما يكفي لهز النوافذ والمباني.
ومن بين الأماكن التي تم رصدها فيها نهر الغانج في الهند، والساحل الشرقي للولايات المتحدة وبحيراتها الصغيرة، واليابان، وخليج فندي في كندا، وأجزاء من أستراليا وبلجيكا واسكتلندا وإيطاليا وأيرلندا.
وحاول العلماء الكشف عن مصدر هذه الأصوات المدوية، واقترحوا نظريات مثل انفجار نيزك في الغلاف الجوي، أو تدريبات عسكرية، أو انفجارات في المحاجر، أو عواصف أو زلازل بعيدة، ولكن لا توجد نظرية مرضية لتفسير كل الضوضاء المسجلة.
ووُصفت “الزلازل السماوية” بأنها “صوت هدير” أو “انفجارات عالية”. وقد تم تصنيف هذه الأصوات أيضا باسم “بنادق البحيرة” أو “بنادق سينيكا”، نسبة إلى بحيرة سينيكا في وسط ولاية نيويورك والتي شهدت أيضا هذه الظاهرة في عام 1850.
ووصف الكاتب الأمريكي جيمس فينيمور كوبر الظاهرة في قصته “المدفع على البحيرة” التي كتبها عام 1850 بأنها “صوت يشبه انفجار مدفعية ثقيلة، لا يمكن تفسيره بأي من قوانين الطبيعة المعروفة”، فضلا عن صوت “عميق، أجوف، بعيد، ومهيب”.
تم تسجيل هذه الأحداث الغامضة عبر التاريخ، ما حير العلماء وعامة الناس. ولم يكن من الممكن التعرف على الانفجارات بسبب توقيتها العشوائي، ولم تكن مرتبطة بأي أحداث طبيعية أخرى.
لم يبدأ العلماء في استخدام البيانات الزلزالية التي تم الحصول عليها من مجموعة EarthScope Transportable Array (ESTA) إلا في عام 2020 منذ عام 2013.
وتعرف ESTA بأنها شبكة تضم أكثر من 400 محطة زلزالية في جميع أنحاء الولايات المتحدة تكتشف الزلازل والبراكين والانهيارات الأرضية.
وقام فريق من العلماء في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل بمقارنة بيانات ESTA بالمقالات الإخبارية لتحديد ما إذا كانت الضوضاء ناجمة عن الزلازل.
وقال إيلي بيرد، الباحث الذي شارك في الدراسة: “بشكل عام، نعتقد أن هذه ظاهرة جوية – لا نعتقد أنها تأتي من نشاط زلزالي. ونفترض أنها تنتشر عبر الغلاف الجوي وليس الأرض”.
وتكهن العلماء بأن الاحتمال الآخر قد يكون الكويكبات – وهي صخور فضائية تنفجر عندما تضرب الغلاف الجوي للأرض
وقال بيرد إن هناك احتمالا آخر يتمثل في أحداث محيطية، مثل تحطم الأمواج الكبيرة قبالة الساحل أو صوت الرعد فوق المحيط.
وأوضح: “قد تكون الظروف الجوية بحيث تتضخم في اتجاه معين، أو تؤثر بشكل أساسي على هذه المنطقة المحلية”.
ومع ذلك، وعلى الرغم من جهودهم، ما يزال علماء الزلازل غير قادرين على تحديد مصدر “الزلازل السماوية” بشكل قاطع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ظاهرة زلزال السماء
إقرأ أيضاً:
“الفيفا” يكشف جدول مباريات كأس العالم في بث مباشر السبت المقبل
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” اليوم: “إنه سيكشف عن الجدول المحدث لمباريات كأس العالم 2026 في بث عالمي مباشر من واشنطن يوم السبت المقبل، بعد نحو 24 ساعة من سحب القرعة”.
وأضاف في بيان أن البث الذي يبدأ في الساعة (12) ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1700 بتوقيت غرينتش)، سيؤكد أماكن ومواعيد انطلاق (104) مباريات ضمن البطولة الموسعة التي تقام بمشاركة (48) منتخبًا لأول مرة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وسيقود رئيس “الفيفا” جياني إنفانتينو، العرض التقديمي إلى جانب لاعبين سابقين، ومن المتوقع حضور ممثلين عن (42) فريقًا تأهلت بالفعل للبطولة وكذلك المنتخبات المتنافسة في الملحق.
وأبان “الفيفا” أن تحديد موعد ومقر إقامة المباريات بعد إجراء القرعة يهدف إلى خلق ظروف مثالية للاعبين والمشجعين، وعندما يكون ذلك ممكنًا، السماح بالمشاهدة عبر مناطق زمنية متعددة، وستتأكد النسخة النهائية من الجدول في مارس المقبل، بمجرد شغل المقاعد الستة المتبقية في التصفيات.
وتستضيف (16) مدينة في ثلاث دول بطولة كأس العالم 2026، وهي الأولى التي تشهد مشاركة (48) فريقًا و(104) مباريات، حيث بيعت بالفعل ما يقرب من مليوني تذكرة للبطولة.