«الوزراء» يوضح كيفية منع عودة ظهور السحابة السوداء مع موسم حصاد الأرز
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرا عن كيفية منع ظهور السحابة السوداء مرة أخرى في سماء القاهرة، وذلك تزامنًا مع موسم حصاد الأرز.
وأضاف المركز، عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن السحابة السوداء تُعد أحد أبرز مظاهر تلوث الهواء في القاهرة الكبرى، وتزامن ظهور السحابة السوداء مع موسم حصاد الأرز نتيجة قيام المزارعين بحرق قش الأرز بكثافة في محافظات الدلتا.
وأشار المركز إلى أن الجهود الوطنية نجحت في الحد من حدوث تلك الظاهرة، خلال السنوات الأخيرة بعد اتخاذ مجموعة واسعة من الخطوات والإجراءات؛ لتحويل قش الأرز إلى نعمة من خلال الاستفادة منه في العديد من الصناعات بدلا من كونه نقمة نتيجة حرقه.
وأضاف: تشهد الفترة الحالية موسم حصاد الأرز في مصر، وقد أطلقت وزارة البيئة حملة «خليك جزء من الحل، واحمي صحتك وعائلتك» في سبتمبر 2024، وذلك ضمن مبادرة «اتحضر للأخضر»، من أجل وقف حرق قش الأرز والاستثمار في إنتاج الورق والأخشاب والأعلاف لتجنب مخاطر السحابة السوداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السحابة السوداء مجلس الوزراء مركز المعلومات موسم حصاد الأرز قش الأرز السحابة السوداء موسم حصاد الأرز
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يرصدون بنية كونية لا مثيل لها
لأول مرة، رصد علماء الفلك سحابة ضخمة من الجسيمات دون الذرية النشطة تغلف عنقودا مجرّيا ضخما يُسمى "بلك جي 287.0+32.9".
وعناقيد المجرات هي تجمعات لأعداد كبيرة من المجرات على مسافة قريبة من بعضها البعض، بفعل تأثير الجاذبية، وتعد من أكبر الهياكل في الكون المنظور.
وبحسب الدراسة، التي نشرها العلماء في "دورية ذا أستروفيزيكال جورنال"، فإن مساحة هذه السحابة تصل إلى نحو 20 مليون سنة ضوئية، أي ما يعادل 200 ضعف قطر مجرتنا درب التبانة!
ويقع هذا العنقود المجري على بعد حوالي 5 مليارات سنة ضوئية من كوكبنا، اكتُشف بداية عام 2011 باستخدام مراصد متعددة حول العالم ومراصد فضائية.
وعُرضت نتائج الدراسة الجديدة، التي قادها علماء في مركز الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، في مؤتمر صحفي خلال الاجتماع 246 للجمعية الفلكية الأميركية المنعقد في أنكوريج، ألاسكا.
وتم هذا الاكتشاف عبر بيانات مجمعة في نطاق الأشعة السينية بواسطة مرصد شاندرا التابع لوكالة ناسا، والتي تظهر في الصورة الجديدة باللونين الأزرق والبنفسجي.
كما حصل العلماء على بيانات ملتقطة في نطاق موجات الراديو، وقد التقطت عبر مرصد "ميركات"، هو واحد من أقوى المراصد الراديوية في العالم، ويقع في جنوب أفريقيا وتظهر باللونين البرتقالي والأصفر.
إعلانوإلى جانب ذلك، حصل العلماء على بيانات ملتقطة في نطاق موجات الضوء المرئي، من مرصد "بان ستارز"، الذي يقع في جزيرة ماوي في هاواي، على قمة جبل هاليكالا، وهي منطقة مرتفعة وذات جو صافٍ جدا.
وتظهر الدراسة الجديدة أن تلك السحابة الاستثنائية السحابة تُغذَّى بالطاقة بطريقة غير معتادة، عبر موجات صدمية عملاقة واضطراب غازي بين موجات العنقود المجري الضخم، كما ظهر للباحثين أنه بعكس العناقيد الأخرى، هذه السحابة تغطّي العنقود بالكامل، وليس فقط الحواف.
وتطرح تلك النتائج تساؤلات مهمة عن تركيب هذا النوع من السحب، وتعطي رؤية جديدة لإجابة أسئلة مثل: كيف تحافظ الإلكترونات في تلك السحب التي تغلف المجرات وعناقيدها على نشاطها على مدى ملايين السنوات الضوئية؟
وتتشكل مثل هذه السحب الواسعة غالبا في العناقيد المجرية المتصادمة، حيث تطلق تكتلات كبيرة من الغاز الساخن والطاقة عند اصطدام مجموعتين مجريّتين، وبالتالي فإن انتشارها الواسع في حالة "بلك جي 287.0+32.9" يدل بوضوح على أن العنقود يمر بمرحلة اندماج عنيف.
يفيد ذلك العلماء في تحقيق فهم أفضل لعمليات تطور المجرات وعناقيدها مع الزمن، خاصة أن الدراسات تُظهر أن هذه السحب تظهر أثناء حقبات التضاغط والاندماج في العنقود، وتضمحل بعد مدة قصيرة نسبيا (أقل من مليار سنة).
أضف لذلك أن هذه السحب تعد أحد أبرز الأدلة على وجود مجالات مغناطيسية ممتدة على نطاقات ملايين السنين الضوئية داخل العنقود، وفهم هذه المجالات يساعد العلماء على فك لغز شكل الكون.