كاميرات مراقبة ورشاشات آلية.. ماذا تفعل إسرائيل في "محور فيلادلفيا"؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل تقوم بتركيب أعمدة إنارة محملة برشاشات آلية على طول محور فيلادلفيا ( صلاح الدين) الحدودي مع مصر بجنوب القطاع.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية في الأيام الأخيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل تنفيذ المزيد من الإنشاءات الجديدة على طول محور فيلادلفيا، حيث تم وضع أعمدة إنارة ونصب مزيد من أبراج المراقبة والرافعات.
وحسبما نقلت صحيفة "الأيام" عن مصادر محلية وشهود عيان، فإن إسرائيل وبعد استكمال إنشاء طريق معبد من معبر كرم أبو سالم شرقا وحتى شاطئ البحر في الغرب، وإقامة سواتر ترابية، قامت بنصب المئات من أعمدة الإنارة، وزودتها بمصابيح كبيرة لإنارة الطريق الجديد، في خطوة مشابهة لما حدث سابقا على طول ممر "نتساريم" وسط القطاع.
وأفادت صحيفة "العربي الجديد" القطرية اليوم السبت نقلا عن مصادر قبلية في مدينة رفح المصرية، بأن قوات الجيش الإسرائيل رفعت أعمدة إنارة ضخمة ورافعات عليها كاميرات مراقبة، وأنشأت بعض الأبراج العسكرية في عدة مناطق من محور فيلادلفيا.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش المصري أصلحت أضرارا أصابت المنطقة الحدودية جراء تفجير القوات الإسرائيلية أنفاقا مهجورة بالقرب من الحدود مع مصر.
والإنشاءات الجديدة في محور "فيلادلفيا" تزيد قلق ومخاوف سكان غزة، الذين يرون فيها دليلا على أن إسرائيل لا تنوي الانسحاب من هذا المحور، بل تخطط لتواجد دائم فيه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
داعش يستعر: هل يشعل سوريا الجديدة بنار المفخخات؟
1 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يستعد تنظيم “داعش” لإشعال فتيل صراع جديد في سوريا، مستغلاً الفوضى السياسية والأمنية التي خلّفها سقوط نظام بشار الأسد. ويعيد التنظيم ترتيب صفوفه عبر تعيين قيادات ميدانية وتكثيف عملياته، مما يثير مخاوف من تكرار سيناريو العراق بعد سقوط صدام حسين.
وتشير تقارير إلى تصاعد وتيرة هجماته، مع استهداف القوات الأمنية والحكومة الجديدة بعبوات ناسفة واغتيالات، وسط انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية.
وعيّن “داعش” أبو دجانة الجبوري، القيادي السابق في “جبهة النصرة”، والياً على حلب، ليستغل خبرته الأمنية وعلاقاته العشائرية الممتدة بين سوريا والعراق.
ويمتلك الجبوري معرفة عميقة بهيكلية “هيئة تحرير الشام”، العمود الفقري للسلطة الجديدة، مما يجعله تهديداً مباشراً.
ويستفيد التنظيم من سخط بعض العشائر على انفتاح الحكومة السورية الجديدة على واشنطن وتل أبيب، ليجذب مقاتلين جدد.
ونفذ “داعش” عمليتين في بادية السويداء، استهدفتا قوات أمنية و”قوات سوريا الحرة” المدعومة أمريكياً، معلناً تبنيهما عبر منصاته الإلكترونية.
وأسفر تفجير عبوة ناسفة عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة جنود، بينما أحبطت السلطات مخططات لتفجيرات في مرقد السيدة زينب بدمشق.
وتكشف تقارير عن ارتفاع الهجمات الشهرية من خمسة إلى أربعة عشر هجوماً منذ أبريل 2025، معظمها عمليات صغيرة تعتمد على خلايا محدودة.
ويستغل التنظيم هشاشة الوضع الأمني بعد سقوط الأسد، حيث نهب أسلحة وذخائر من مخازن النظام السابق.
ويحافظ “داعش” على وجوده في البادية السورية، خصوصاً في دير الزور وحمص وتدمر والسويداء ودرعا، مستفيداً من التضاريس الصحراوية.
ودعوا عبر مجلة “النبأ” إلى تصعيد العمليات بكل الوسائل، مشجعاً “الذئاب المنفردة” على استهداف القوات الحكومية.
ويثير تصاعد نشاط “داعش” قلقاً دولياً، مع تحذيرات من تكرار سيناريو العراق، حيث استغل التنظيم فراغ السلطة لشن تفجيرات وهجمات.
وتدعو السلطات السورية الجديدة إلى تعزيز التنسيق الأمني ودمج “قوات سوريا الديمقراطية” لمواجهة التهديد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts