توقعات روسية باندلاع حرب عالمية ثالثة.. ستجري أسوأ الأحداث
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سلطت موقع روسي، الضوء على توقعات مؤسس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي الراحل فلاديمير جيرينوفسكي، بنشوب حرب عالمية ثالثة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار موقع "نيوز ري" الروسي في تقرير له، إلى أن جيرينوفسكي الذي توفي عام 2022، توقع خلال مقابلة تلفزيونية أجراها عام 2019، باندلاع حرب عالمية ثالثة بالشرق الأوسط بحلول عام 2024، ستكون محط أنظار الجميع، وسينسى العالم أمر أوكرانيا.
ونقل الموقع عن جيرينوفسكي بقوله: "إيران ليست فيتنام، ولا كوريا الشمالية، ولا كوسوفو.. هناك ستجري أسوأ الأحداث على الإطلاق".
وأكد الموقع أنه في الوقت الحالي يوجد مؤشرات على احتمال تحقق توقعات جيرينوفسكي، مع تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة منذ عام، والتصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"، وإيران وإسرائيل.
من جانبه، قال النائب في مجلس الدوما "البرلمان الروسي" فلاديمير سيبياغين للموقع، إن "جيرينوفسكي لم يكن مجرد متنبئ، بل كان محللا استراتيجيا بارعا، وكان يضع بشكل مبهر سيناريوهات مختلفة محتملة لتطور الأحداث".
وتابع قائلا: "كانت هذه السمة واضحة بشكل خاص على الصعيد الدولي. فقد فهم أن الوضع قابل للتغيير، وأن عمليات التحوّل العميقة تؤدي إلى عواقب متناقضة تهز أسس النظام العالمي. كما بدت كلماته عن الشرق الأوسط دقيقة. ونلاحظ اليوم انهيار التوازنات السياسية الدولية تماما كما توقع جيرينوفسكي. فلم يعد أحد يهتم بما يحدث في أوكرانيا".
وذكر الموقع أن التوتر في الشرق الأوسط تصاعد في أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد الهجمات الإسرائيلية الواسعة على حزب الله في لبنان، عبر اختراق وتفجير أجهزة البيجر وأجهزة اتصال أخرى، ما أسفر عن آلاف الإصابات، إلى جانب مهاجمة اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي أدانت فيه روسيا الهجمات على لبنان، محذرة على لسان ديمتري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مخاطر نشوب حرب كبيرة في المنطقة، أعلنت واشنطن دعمها للضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان، وعبرت عن ضرورة تدمير البنية التحتية لـ"حزب الله" التي يمكن استخدامها لشن هجمات على شمال إسرائيل.
كما أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، عقب الضربة الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، الجيشَ الأمريكي بتقديم الدعم للجيش الإسرائيلي.
ونقل الموقع عن المحاضر الأول في معهد الدراسات الشرقية التابع للجامعة العليا للاقتصاد، أندريه زيلتين، عدم استبعاده أن تشارك دول غربية أخرى بشكل غير مباشر في المواجهة بين إسرائيل و"حزب الله".
ويقول زيلتين إن "هذا الصراع محلي، وقد تشارك فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا".
وأكد أن "إسرائيل تعتزم مواصلة الحرب ضد حزب الله وغيره من أعدائها في المنطقة حتى النهاية"، مرجحا أن "الحكومة الإسرائيلية لا تدرك تداعيات هذه العملية".
من جهته، اعتبر الزعيم الحالي للحزب الليبرالي الديمقراطي ليونيد سلوتسكي، بأن تنبؤات جيرينوفسكي بشأن الحرب التي ستندلع في الشرق الأوسط "تحققت وأصبحت واضحة للعيان".
وشدد على أن "تصرفات إسرائيل تؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة، مما يزيد من خطر نشوب حرب كبرى. والشارع العربي يكاد ينفجر، وتل أبيب مدعومة من واشنطن، لكن يتعين على المجتمع الدولي أن يوقف تفاقم الصراع، وإلا فإنه قد يمتد خارج حدود الشرق الأوسط".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشرق الأوسط إيران الإسرائيلي روسيا إيران إسرائيل الشرق الأوسط روسيا الحرب العالمية الثالثة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط حزب الله
إقرأ أيضاً:
قمة بناء المستقبل تنطلق في أبوظبي بشراكة فوربس الشرق الأوسط
انطلقت أعمال اليوم الأول من قمة فوربس الشرق الأوسط "بناء المستقبل"، التي تُعقد على مدار يومين في بيركلي – أبوظبي، بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية (ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان)، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي، وبالتعاون مع شركة "وان" للتطوير العقاري. تجمع القمة نخبة من المسؤولين وصنّاع القرار في القطاعين العام والخاص، إلى جانب خبراء البنية التحتية والتكنولوجيا والمطورين العقاريين، لاستكشاف مستقبل المدن الذكية والتنمية العمرانية المستدامة في المنطقة.
شهد الحدث حضور محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، وسعادة المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، الذي أكد في كلمته أن الإمارات تواصل ريادتها في تعزيز الاستقرار السكني والتخطيط الحضري الذكي، موضحاً أن برنامج الشيخ زايد للإسكان يكرّس جهوده لتوفير بيئة معيشية متكاملة ومستدامة، تنسجم مع تطلعات المجتمع، وتدعم جودة الحياة. وقال المنصوري: "يشرفني أن أرحب بكم في هذا الحدث النوعي، الذي يتزامن مع إعلان عام 2025 عامًا للمجتمع في دولة الإمارات، في إطار رؤية وطنية تستند إلى ترسيخ التلاحم المجتمعي، وجعل الأسرة محورًا رئيسيًا في معادلة الاستقرار والنمو".
ناقشت القمة في يومها الأول مستقبل المدن الذكية وتكامل التكنولوجيا مع البنية التحتية الحضرية، كما شهدت كلمات رئيسية وجلسات حوارية تناولت التصميم الذكي، والمساحات متعددة الاستخدامات، والبنية التحتية الخضراء، بالإضافة إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تسريع وتيرة التنمية. وأكد علي الجبيلي، رئيس مجلس إدارة "وان للتطوير"، أن بناء المدن لا يقتصر على الهياكل العمرانية، بل يبدأ من فهم احتياجات الإنسان، معلنًا عن إطلاق "فنادق دو"، وهو مفهوم ضيافة جديد يجمع بين الموسيقى والذكاء الصناعي، بالشراكة مع الفنان عمرو دياب.
وأكدت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط، أن المدن الذكية لم تعد ترفًا بل ضرورة، مشيرة إلى أن أبوظبي تمضي بثبات نحو نموذج حضري مرن ومستدام يرتكز إلى الابتكار والبيانات. واختُتم اليوم الأول بتكريم نخبة من قادة قطاع التطوير العقاري في المنطقة، تقديرًا لدورهم في قيادة التحول العمراني وتعزيز مستقبل التنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط.