13 أكتوبر.. انطلاق مؤتمر ومعرض "GITEX Expand North Star 2024"
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق في دبي يوم 13 أكتوبر المقبل مؤتمر ومعرض "GITEX Expand North Star 2024"، الحدث الأكبر عالميًا في مجال التكنولوجيا ودعم الشركات الناشئة، ويستمر على مدى أربعة أيام. يشارك في هذا الحدث العديد من الشركات الناشئة، المسؤولين وصناع القرار، لاستعراض أحدث الابتكارات في دعم الاقتصاديات وتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تقديم حلول مبتكرة في مجال الأمن السيبراني.
أكد المهندس طارق صلاح الدين، الرئيس التنفيذي للشركة الدولية للابتكار وريادة الأعمال (GIE)، أن المؤتمر يعد فرصة لتعزيز التعاون بين الحكومة، الصناعة والقطاع الأكاديمي من خلال مبادرتي "Government Industry Academia Hub" و"Deep Tech MEA". وتهدف المبادرات إلى سد الفجوة بين هذه القطاعات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على تحسين جودة التعليم وتعزيز الابتكار الأكاديمي.
سيشهد الحدث عرضًا لمجموعة من المبادرات التي تشمل منتدى الحكومة والصناعة والقطاع الأكاديمي، والجناحين المصري والسعودي، مما يوفر للشركات الناشئة فرصة التواصل مع قادة الصناعة وبناء شراكات استراتيجية. من بين الشركاء البارزين في هذه المبادرات، البنك الأهلي المصري (NBE) والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، حيث يدعمون الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني.
كما سيتم استضافة مجموعة من النقاشات والمعارض التي تعالج تحديات المنطقة، إلى جانب برامج مثل "تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي" و"تحدي الإمارات لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي"، التي تتيح للطلاب والشركات الناشئة فرصة تقديم أفكارهم المبتكرة والمشاركة في المنافسات الإقليمية.
وأشار المهندس طارق إلى أن المؤتمر سيشهد أيضًا تسليط الضوء على الابتكارات في مجال الأمن السيبراني، بالإضافة إلى مبادرة "Deep Tech MEA" التي تهدف إلى تعزيز التكنولوجيا العميقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. كما ستعقد مسابقة "Deep Tech Geeks" لتحديد ودعم الشركات الناشئة الواعدة في هذا المجال.
ودعا المهندس طارق قادة الصناعة، رواد الأعمال، الباحثين، والطلاب إلى الانضمام لهذا الحدث لاستكشاف هذه المبادرات والمساهمة في بناء نظام بيئي تقني مستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات القومي لتنظيم الاتصالات دعم الشركات الناشئة الشرکات الناشئة فی مجال
إقرأ أيضاً:
بمشاركة أكثر من 70 دولة.. انطلاق فعاليات مؤتمر «صناعة المفتي الرشيد»
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ويأتي هذا المؤتمر ليسلط الضوء على التحديات التي تواجه الإفتاء في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، والسعي إلى بناء عقل إفتائي جديد يجمع بين الانضباط الشرعي والوعي الرقمي في عصر طغت عليه أدوات الذكاء الاصطناعي.
صناعة «المفتي الرشيد»ويطرح المؤتمر مفهومًا جديدًا ومركزيًا وهو صناعة «المفتي الرشيد»، باعتباره النموذج الأمثل للتعامل مع قضايا العصر، في مقابل ما يُتداول من مصطلحات مثل «المفتي الرقمي» أو «العصري»، إذ الرشد هنا لا يعني فقط مواكبة التكنولوجيا، بل يمثل بوصلة أخلاقية وعلمية تجمع بين الحكمة، والمعرفة، وفهم الواقع، والقدرة على إصدار الفتوى المنضبطة التي توازن بين الثابت والمتغير، وتدرك مقاصد الشريعة وأبعاد العصر.
تقديم إجابات رشيدة ومنضبطةوتسعى دار الإفتاء من خلال -هذا المؤتمر-، إلى تقديم رؤية مستقبلية شاملة للمؤسسات الإفتائية، تجعلها أكثر قدرة على استشراف التحديات وتقديم إجابات رشيدة ومنضبطة، دون الوقوع في فخ التقنية المطلقة أو الجمود، وهي رؤية تقوم على التكامل بين الاجتهاد الشرعي والأدوات العصرية، وتحترم ثوابت الدين دون أن تغفل مستجدات الحياة.
حكم طاعة الوالدين في الأمر بطلاق الزوجة.. الإفتاء تجيب
حكم تأخير صلاة العشاء إلى ما بعد منتصف الليل.. دار الإفتاء تحسم الجدل
المحور الأول يتناول «تكوين المفتي الرشيد العصري» من خلال إكساب المفتين مهارات القيادة، وإدارة الأزمات، والتعامل مع قضايا البيئة والعلاقات الدولية.
ويخصص المؤتمر محورًا لموضوع «الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي»، لمناقشة الضوابط الشرعية لاستخدام هذه التقنيات في عملية الإفتاء، وتشمل المحاور أيضًا تحليل أدوات البحث الرقمي، وتأثير الإعلام الرقمي على الفتوى، إلى جانب محور خاص بالأطر الأخلاقية للتقنيات الحديثة.
وأضاف أن هذه المحاور تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لتحديث المنظومة الإفتائية، تبدأ من تأهيل الكوادر العلمية الشابة، مرورًا بتوسيع إدراك المفتين لأدوات التحليل الرقمي، وانتهاء بوضع معايير منضبطة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في دعم الفتوى، كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز الثقة المجتمعية في المؤسسات الإفتائية، من خلال رفع جودة الفتاوى المقدمة وارتباطها بالواقع المعاصر.
ويتضمن المؤتمر تنظيم أربع ورش عمل متخصصة ضمن فعاليات المؤتمر، تسعى إلى تحويل الرؤية الفكرية إلى ممارسات عملية، وتأتي ورش العمل على النحو التالي الأولى بعنوان «تطوير أطر أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في دعم العمل الإفتائي»، والثانية عن «تعزيز مهارات التفكير النقدي والوعي الرقمي للمفتين الشباب»، إضافة إلى ورشة ثالثة عن «استخدام أدوات البحث الرقمي والذكاء الاصطناعي المساعد في تحضير الفتوى مع بيان الضوابط»، بينما تأتى الورشة الرابعة وهى عبارة عن جلسة عصف ذهني تحت عنوان «استشراف مستقبل الإفتاء في ظل التطورات المتوقعة للذكاء الاصطناعي».
وتستهدف هذه الورش دعم قدرات المشاركين وتمكينهم من أدوات العصر دون التفريط في الأصول الشرعية.
بمشاركة أكثر من 90 دولةويمثل المؤتمر ملتقى دولياً فريدًا من نوعه، حيث يشارك فيه عدد كبير من العلماء والمتخصصين من أكثر من 70 دولة، من بينهم وزراء وعلماء ومفتون، وخبراء تكنولوجيا، ومتخصصون في الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، ويؤكد هذا التنوع المكانة الدولية التي باتت تحظى بها الأمانة العامة ودار الإفتاء المصرية، كمرجعية معترف بها عالميًا في قيادة الفكر الإفتائي المتجدد.
ويعد المؤتمر أيضًا فرصة لإبراز دور مصر الرائد في قيادة العمل الإفتائي عالميا، حيث لم تكتف الدولة باستضافة الفعاليات، بل تقدم نموذجًا متكاملاً للجمع بين الجدية البحثية، والبعد العملي، والانفتاح على العالم، من خلال مبادرة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة، بمناقشة القضايا المعاصرة، والعمل على وضع حلول تطبيقية لها، ما يجعلها بحق "قاطرة العالم الإسلامي" في مجال الإفتاء الحديث.
ومن المتوقع أن يكون لهذا المؤتمر أثر بالغ في إعادة تشكيل أولويات المؤسسات الإفتائية في العالم، وتوجيه بوصلتها نحو التحديث المدروس، بما يجعل من «المفتي الرشيد» نموذجًا عالميًا جديدًا يوازن بين الشريعة والعصر، وبين الحكمة والتقنية، وبين الانتماء إلى التراث والانفتاح على المستقبل.