وائل جسار: أنا في لبنان وبعيش حالة رعب وخوف.. وبشكر مصر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد الفنان وائل جسار، أن الدعم من قبل شعب مصر للبنان والدول العربية ليس بجديدًا على الشعب المصري، وأن مصر دائمًا تقف بجانب لبنان، متابعًا: "مصر بلد عظيمة بلد بتحس بوجع الناس بتحس بوجع الشعب اللبناني".
وأوضح "جسار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه يتشرف بأن يكون لبناني ولبنان الآن موجوع، مضيفًا: "أنا حاليًا في لبنان.
وشدد على أن لبنان يعيش الآن في رعب والشعب اللبناني موجود بخوف، متابعًا: "في ناس موجوعة وفي ناس بردانه واحنا هبدأ في فصل الشتاء.. ربنا يرحم جميع الشهداء ويشفى جميع المرضى"، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي الآن يعمل حصار على الشعب اللبناني، إلا أن لبنان سيكون منتصر في النهاية ولبنان قوي.
ووجه الشكر للدولة المصرية والشعب المصري على الدعم الكبير المقدم إلى لبنان في ظل الظروف الحرجة في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الشعب المصرى مصر شعب مصر وائل جسار
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الناطق باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، أمس، أن مجلس الأمن الدولي هو الجهة المخولة باتخاذ أي قرار يتعلق بوجود «اليونيفيل» في جنوب لبنان، مؤكداً عدم وجود أي نقاش بهذا الشأن حالياً.
وصرح تيننتي لوسائل إعلام محلية، بأن أي نقاش حول مستقبل اليونيفيل منوط بمجلس الأمن الدولي، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ليس هناك أي نقاش بشأن مستقبل اليونيفيل حالياً.
وأوضح أن اليونيفيل تواصل عملها في جنوب لبنان، وتتعاون بشكل كامل مع الجيش اللبناني.
وأضاف تيننتي «ينبغي على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط التي احتلها في الجنوب اللبناني»، لافتاً إلى أن مجلس الأمن هو الجهة المخولة بتقييم الحاجة والجدوى من استمرار عمل قوات اليونيفيل.
وقال: «نحن بحاجة إلى إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان، ويتطلب ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي احتلتها مؤخراً».
وأكد تيننتي أن الجيش اللبناني يلتزم بتنفيذ القرار 1701 وينتشر في المناطق المطلوبة وفق التنسيق القائم بينه وبين اليونيفيل.
يذكر أن «اليونيفيل» كانت قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز «اليونيفيل» وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
ويتم التمديد لمهمات «اليونيفيل» سنوياً في مجلس الأمن الدولي.