وفاة 4 مهاجرين بينهم طفل في حادثين أثناء محاولتهم الوصول إلى بريطانيا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الفرنسية أن أربعة مهاجرين، بينهم صغير يبلغ من العمر عامين، لقوا حتفهم أمس السبت في حادثين منفصلين أثناء محاولة عبور بحر المانش إلى بريطانيا.
وأعرب وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو عن حزنه عبر منصة "إكس" مشيرا إلى "مأساة مروعة"، حيث قال إن طفلا "سحق حتى الموت في قارب".
وأضاف أن "أيادي المهربين ملطخة بدماء هؤلاء الأشخاص" مشيرا إلى أن حكومته الجديدة تعتزم "تكثيف المعركة ضد هذه المافيا التي تكسب الأموال من وراء عمليات العبور المميتة".
وقال جاك بيلانت، محافظ إقليم باو دي كاليه، في مؤتمر صحفي إن رجال الإنقاذ عثروا على جثة صغير عمره عامان على متن قارب مهاجرين، كان طلب المساعدة صباح اليوم.
وتم إعادة 14 مهاجرا آخرين، انتشلهم قارب إنقاذ، إلى فرنسا كي تقوم شرطة الحدود باستجوابهم، كما تم نقل شخص يبلغ من العمر 17 عاما إلى المستشفى في مدينة بولوني سور مير، بعدما أصيب بحروق في ساقه، بحسب بيلانت.
وأضاف أن آخرين كانوا على متن القارب رفضوا الإنقاذ، وواصلوا رحلتهم نحو بريطانيا.
وقال الادعاء إنه تم فتح تحقيق في الحادثين.
ويأتي حادث اليوم ضمن سلسلة من حوادث القوارب التي جعلت عام 2024 الأكثر دموية في بحر المانش خلال السنوات الأخيرة.
وكان 12 شخصا لقوا حتفهم الشهر الماضي، عقب تحطم قارب مهاجرين في بحر المانش. وبعد أسبوعين، لقى ثمانية مهاجرين حتفهم في حادث مماثل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة مهاجرين طفل حادثين بريطانيا بحر المانش
إقرأ أيضاً:
وفاة رضيع داخل سيارة ساخنة أثناء موعد تجميلي لوالدته
أميرة خالد
لقي طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا مصرعه في حادثة مأساوية هزت ولاية كاليفورنيا، بعدما تُرك داخل سيارة مغلقة في يوم شديد الحرارة، بينما كانت والدته داخل مركز تجميل تخضع لجلسة حقن شفاه، بحسب ما أفادت به الشرطة المحلية.
الحادث وقع في 29 يونيو الماضي، عندما تركت مايا هيرنانديز، البالغة من العمر 20 عامًا، طفليها، أحدهما يبلغ عامًا واحدًا والآخر عامين، داخل سيارتها المقفلة، مقيدين في مقعديهما.
وأشارت التحقيقات إلى أن درجة الحرارة في الخارج تجاوزت 57 درجة مئوية في ذلك اليوم، ما أدى إلى ارتفاع حرارة السيارة بشكل كارثي.
وبحسب بيان الشرطة، تم العثور على الطفل الأصغر، أميليو غوتيريز، في حالة حرجة، تظهر عليه أعراض التشنج مع إفراز رغوة من فمه.
وبعد نقله إلى المستشفى، سُجلت حرارة جسده عند 41.6 درجة مئوية، لكنه فارق الحياة لاحقًا، فيما نجا شقيقه الأكبر من الموت.
وفيما بررت الأم تصرفها بأنها تركت المحرك والمكيف يعملان أثناء دخولها إلى الموعد، أكدت الشرطة أن السيارة كانت مزودة بنظام إيقاف تلقائي للمحرك بعد ساعة من التشغيل، وهو ما يُرجّح أن الطفلين تُركا دون تبريد لمدة تجاوزت الساعة ونصف.
إحدى الممرضات داخل مركز التجميل ذكرت أن مايا لم تخبر أحدًا بوجود الطفلين في السيارة، مشيرة إلى أن الجلسة التجميلية لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة.
وفي مشهد مؤثر، عبرت كاتي مارتينيز، جدة الطفلين، عن حزنها العميق، وقالت إنها جلست داخل سيارتها دون تكييف لتتخيل معاناة حفيديها: “كانا مقيدين، لا يستطيعان الحركة ولا طلب النجدة… لقد اختنقا ببطء”. ورغم ذلك، دافعت عن ابنتها، مؤكدة أنها “أم محبة وكان الطفلان يعشقانها”.
أطلقت العائلة حملة تبرعات عبر منصة “GoFundMe” للمساعدة في تغطية تكاليف الجنازة، كما نُظمت وقفة تأبينية شارك فيها الجيران والأصدقاء، تكريمًا لذكرى أميليو.
وفي تطور قانوني، وُجهت إلى الأم تهم تتعلق بالقتل غير العمد وتعريض حياة الأطفال للخطر، واحتُجزت بكفالة مالية بلغت مليون دولار، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة يوم الجمعة المقبل لمواصلة التحقيقات.