لا تزال تفجيرات أجهزة "البيجر" اللاسلكية المحمولة من قبل عناصر "حزب الله" تثير الكثير من التساؤلات بشأن مصدرها وطريقة تفجيرها وسلال توريدها.   كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تفاصيل جديدة عن تفجيرات أجهزة "البيجر" اللاسلكية المحمولة من قبل عناصر "حزب الله"، واصفة إياها بـ"عملية استخباراتية نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي لاختراق الحزب".



وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن "الموساد" عمل على تزويد عناصر "حزب الله" بأجهزة اتصال "مُفخخة"، مشيرةً إلى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي استطاع من خلال تخطيط دقيق على مدى سنوات وتكنولوجيا متقدمة، أن يزرع قنابل موقوتة في أيدي الحزب.

وذكر التقرير، أنه قبل عامين، تم تقديم عرض لـ"حزب الله"، بشأن جهاز "البيجر" من طراز "أبولو AR924"، على أنه مناسب لاحتياجات الحزب للتواصل بين عناصرها المترامية الأطراف، ورغم أنه جهاز ضخم بعض الشيء، إلا أنه متين، ومُصمَم لتحمل الظروف في ساحات المعارك، ومقاوم للماء، وله بطارية ضخمة يمكنها العمل لشهور دون الحاجة إلى إعادة الشحن، ولا يمكن تعقبه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن "قادة حزب الله أُعجبوا بهذه الأجهزة إلى الحد الذي جعلهم يشترون 5 آلاف منها، وبدأوا في توزيعها على المقاتلين من المستوى المتوسط، وأفراد الدعم في شباط الماضي".   وقالت الصحيفة إن المعلومات الواردة في التقرير، بما في ذلك التفاصيل الجديدة، تستند إلى مقابلات مع مسؤولين أمنيين، وسياسيين، ودبلوماسيين إسرائيليين، وأميركيين، فضلاً عن مسؤولين لبنانيين وأشخاص مقربين من "حزب الله"، والذين تحدثوا جميعاً شريطة عدم الكشف عن هويتهم عن خطة استمرت لسنوات بدأت في مقر "الموساد".

"صممه الموساد.. وجمع في إسرائيل"   ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين وأميركيين مطلعين، فإن فكرة "عملية البيجر" نشأت في عام 2022، وبدأت أجزاء من الخطة تتبلور قبل أكثر من عام من هجوم حركة "حماس" في تشرين الأول الماضي على جنوب إسرائيل، وكان ذلك وقتاً هادئاً نسبياً على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادرها، إن "الموساد عمل لسنوات على اختراق حزب الله من خلال المراقبة الإلكترونية وتجنيد عملاء، وبمرور الوقت، أدرك قادة الحزب مدى ضعف الجماعة أمام المراقبة والاختراق الإسرائيليين، حتى إنهم كانوا يخشون أن تتحول حتى الهواتف المحمولة العادية إلى أجهزة تنصت وتتبع، تسيطر عليها تل أبيب".

وبحسب المسؤولين، فإنه "فكرة البيجر ولدت انطلاقاً من هذا المبدأ، إذ كان حزب الله يبحث عن شبكات إلكترونية محصنة ضد الاختراق لنقل الرسائل، وتوصل الموساد إلى فكرة دفع التنظيم إلى شراء أجهزة تبدو مثالية لهذه المهمة، وهي المعدات التي صممها الجهاز الإسرائيلي نفسه، وقام بتجميعها في تل أبيب".   المرحلة الأولى   وبدأت المرحلة الأولى من الخطة، وهي أجهزة الاتصال اللاسلكية "المفخخة"، بالتسلل إلى لبنان بواسطة "الموساد" منذ ما يقرب من عقد من الزمان في عام 2015، وكانت الأجهزة تحوي بطاريات كبيرة الحجم، ومتفجرات مخفية، ونظام إرسال يمنح إسرائيل إمكانية الوصول الكامل إلى اتصالات "حزب الله".

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين، أن "الإسرائيليين اكتفوا على مدى 9 سنوات بالتنصت على حزب الله، مع الاحتفاظ بخيار تحويل الأجهزة اللاسلكية إلى قنابل في أي وقت، ولكن بعد ذلك جاءت فرصة جديدة، وهي: جهاز لاسلكي صغير مزود بمتفجرات قوية، وفي مفارقة لم تتضح إلا بعد عدة شهور، انتهى الأمر بحزب الله بدفع أموال غير مباشرة للإسرائيليين مقابل القنابل الصغيرة التي قتلت وأصابت عناصره".

ونظراً لأن قادة "حزب الله" كانوا على دراية بنية "التخريب المحتمل"، فإنه أجهزة "البيجر" كان من المستحيل أن تأتي من إسرائيل أو الولايات المتحدة أو أي حليف إسرائيلي آخر، ولذلك، في عام 2023، بدأ الحزب ينظر في عروض لشراء كميات كبيرة من هذه الأجهزة التي تحمل علامة "أبولو"، وهي علامة تايوانية، ولها خط إنتاج يتم توزيعه عالمياً دون أي روابط واضحة مع المصالح الإسرائيلية، وقال المسؤولون إن "الشركة التايوانية لم تكن على عِلم بالخطة".

وجاء عرض المبيعات من مسؤولة تسويق موثوق بها لدى "حزب الله"، ولها صلات بـ "أبولو"، وكانت هذه المسؤولة، التي رفض المسؤولون الكشف عن هويتها أو جنسيتها، ممثلة سابقة لمبيعات الشرق الأوسط لدى الشركة التايوانية، ولديها تراخيص لبيع أجهزة "البيجر" التي تحمل علامة "أبولو"، وفي وقت ما من عام 2023، عرضت على "حزب الله" صفقة لشراء أحد المنتجات التي تبيعها شركتها وهو جهاز AR924 القوي والموثوق.

"متفجرات قوية داخل البطارية"   وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل العملية: "كانت المسؤولة المشار إليها هي التي تتواصل مع حزب الله، وشرحت لهم لماذا كان الجهاز ذو البطارية الأكبر أفضل من النموذج الأصلي"، مضيفاً أن "من بين المميزات الرئيسية لجهاز AR924، هي أنه من الممكن شحنه بكابل، وأن البطارية الخاصة به تدوم لفترة أطول".

وكما تبين، فقد تمت الاستعانة بمصادر خارجية للإنتاج الفعلي للأجهزة، و"لم يكن لدى المسؤولة عن التسويق أي عِلم بالعملية، كما لم تكن على عِلم بأن أجهزة البيجر تم تجميعها فعلياً في إسرائيل تحت إشراف الموساد"، بحسب المسؤولين.

وكانت الأجهزة الخاصة التي جمعها "الموساد"، والتي يزن كل منها أقل من 3 أونصات، تتضمن ميزة فريدة، وهي مكان للبطارية يمكنه إخفاء كمية ضئيلة من المتفجرات القوية، وفقاً للمسؤولين المطلعين على الخطة.

وأشار المسؤولون إلى أنه "في إنجاز هندسي، تم إخفاء مكونات القنبلة بعناية شديدة بحيث لا يمكن اكتشافها تقريباً، حتى لو تم تفكيك الجهاز"، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن "حزب الله قام بتفكيك بعض الأجهزة بالفعل، وربما قام بفحصها بالأشعة السينية".

وأضاف المسؤولون أن "هذه الأجهزة أيضاً كان يمكن الوصول إليها عن بُعد من قبل الموساد، إذ يمكن لإشارة إلكترونية من جهاز الاستخبارات أن تؤدي إلى انفجار الآلاف من الأجهزة في وقت واحد، ولكن لضمان الحد الأقصى من الضرر، فإنه يمكن أيضاً أن يحدث الانفجار من خلال إجراء خاص مكون من خطوتين لعرض رسائل آمنة تم تشفيرها".   وقال أحد المسؤولين: "عليك الضغط على زرين لقراءة الرسالة"، وفي الممارسة العملية، كان هذا يعني استخدام كلتا اليدين".   وأضاف مسؤول أنه في الانفجار الذي يلي ذلك، فإنه من المؤكد تقريباً أن المستخدمين سيتعرضون لإصابة في يديهما، وبالتالي سيكونون غير قادرين على المشاركة في القتال".

رسالة مشفرة   ولم يكن معظم كبار المسؤولين في إسرائيل على عِلم بهذه العملية، حتى 12 أيلول الماضي، وقال مسؤولون إسرائيليون إن "هذا هو اليوم الذي استدعى فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستشاريه الاستخباراتيين لعقد اجتماع لمناقشة الإجراءات المحتملة ضد حزب الله".

ووفقاً لملخص الاجتماع الذي عُقد بعد أسابيع من قبل مسؤولين مطلعين، فإن مسؤولي "الموساد قدموا لمحة أولى عن واحدة من أكثر عمليات الوكالة سريةً، وبحلول ذلك الوقت، كان الإسرائيليون قد وضعوا أجهزة الاتصال المفخخة في أيدي وجيوب الآلاف من مقاتلي حزب الله".

وتحدث مسؤولو الاستخبارات الإسرائيلية أيضاً عن "شعورهم المستمر بالقلق مع تصاعد الأزمة في جنوب لبنان، إذ كان هناك خطر متزايد من اكتشاف المتفجرات، وحينها كانت ستسفر سنوات من التخطيط الدقيق والخداع عن لا شيء"، بحسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن "نقاشاً حاداً شهدته المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إذ أدرك الجميع، بما في ذلك نتنياهو، أن تفجير الآلاف من الأجهزة قد يلحق أضراراً جسيمة بحزب الله، ولكنه قد يؤدي أيضاً إلى إثارة رد فعل عنيف من قبل الحزب، بما في ذلك ضربة صاروخية انتقامية ضخمة من قبل قادته الناجين، مع احتمال انضمام إيران إلى الصراع".

وقال مسؤول إسرائيلي إنه "كان من الواضح أن هناك بعض المخاطر"، وقد حذر البعض، بما في ذلك كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، من إمكانية التصعيد الكامل مع حزب الله، حتى مع استمرار الجنود الإسرائيليين في الحرب على قطاع غزة، لكن آخرين، وخاصةً "الموساد"، رأوا في هذه العملية فرصة لتغيير الوضع الراهن "بشيء أكثر كثافة".

وذكر مسؤولون أميركيون أنه لم يتم إبلاغ الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل، بعملية أجهزة البيجر المفخخة أو النقاش الداخلي حول ما إذا كان ينبغي تنفيذها.

وفي نهاية المطاف، وافق نتنياهو على تنفيذ العملية، على الرغم من أنه يمكن أن تلحق أقصى قدر من الضرر، وعلى مدى الأسبوع التالي، بدأ الموساد في الاستعداد لتفجير كل من أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي كان قد تم توزيعها بالفعل. (الشرق للأخبار)    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بما فی ذلک حزب الله من قبل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة

في الأسابيع الأخيرة، بدأ المشهد الإقليمي يشهد تحولًا لافتًا لا يمكن التعامل معه كمسألة عابرة أو مجرد تبدّل في اللهجة. بات واضحًا بما لا يقبل الشك أنّ ثمة تغييرًا فعليًا في الخطاب والسلوك الرسمي العربي، وكأن العواصم اتخذت قرارًا غير معلَن بإعادة تموضع سريع بعد الضربة التي استهدفت قطر.

هذا الحدث لم يمر مرور الكرام، بل أطلق سلسلة ردود فعل ما زالت تتفاعل، وتترك أثرها على طريقة التحرك العربي في الملفات الحساسة.

اللافت أنّ هذا التبدل لم يبقَ محصورًا في البيانات أو القنوات الدبلوماسية التقليدية، بل ظهر في طريقة التواصل مع إيران، التي انتقلت من الخطاب الحاد أو المتحفّظ إلى مقاربة تحمل قدرًا أكبر من الجدية. قد لا يكون العرب في وارد الذهاب إلى مواجهة مباشرة أو فتح صفحة جديدة كليًا، لكن حجم التواصل الإيجابي والمنتظم يدل على أن شيئًا ما يتغيّر بعمق، وأنّ التنسيق ـ ولو بقي في الظل ـ يزداد اتساعًا.

ورغم أن هذا الانفتاح لا يعني بالضرورة فتح باب مباشر بين السعودية وحزب الله في المدى القريب، فإن المنطق السياسي والقراءة الهادئة للمشهد تقول إن هذا المسار سيقود في مرحلة لاحقة إلى نوع من التفاهم أو التهدئة، لأن مصالح الأطراف لم تعد تسمح برفع منسوب التوتر إلى الحد الذي كان قائمًا قبل أشهر قليلة فقط. ومن الواضح أن الحسابات الجديدة لم تعد محكومة بالشعارات التقليدية، بقدر ما باتت مرتبطة بالقلق من الصراعات المفتوحة التي يمكن أن تخرج عن السيطرة.

لكن التطور الأكثر حساسية يتمثل في الموقف التركي. أنقرة باتت تنظر إلى إسرائيل كعامل تهديد مباشر لأمنها القومي، وهذا الشعور لم يعد خافيًا على أحد. لذلك فتحت قنوات تواصل مع حزب الله بصورة أوضح وأكثر علنية مما كان يحدث سابقًا، في محاولة لإعادة رسم خريطة تحالفات قادرة على كبح التقدّم الإسرائيلي في المنطقة. تركيا تدرك أن بقاء الساحة مفتوحة سيضعها في مواجهة مع واقع جديد قد يفرض عليها أثمانًا سياسية وعسكرية غير قادرة على تحملها.

ومن الطبيعي أن يشمل هذا التحرك التركي الساحة السورية، خصوصًا أن النظام في دمشق دخل في مرحلة تقارب لافت مع أنقرة، تتقدم بشكل واضح على علاقته مع واشنطن أو تل أبيب. هذا الميل السوري نحو تركيا ليس تفصيلًا صغيرًا، بل خطوة تعكس قراءة جديدة لتوازنات المنطقة، وفهمًا لتغيّر أولويات القوى الإقليمية. وإذا استمر هذا المسار بالزخم الحالي، فمن المرجّح أن نشهد مشهدًا سياسيًا مختلفًا خلال عام واحد فقط، يقوم على تفاهمات جديدة بين أطراف كانت تعتبر نفسها في مواقع متناقضة تمامًا قبل وقت قصير.

بهذا الشكل، يبدو أن التحولات الجارية ليست مجرد ضوضاء سياسية، بل مسارًا كاملًا يفرض نفسه بهدوء، ويغيّر قواعد اللعبة ببطء وثبات.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة وزير الخارجية الإسرائيلي: في تركيا أردوغان أصبحت السلطة القضائية أداة لإسكات الخصوم السياسيين واعتقال الصحفيين Lebanon 24 وزير الخارجية الإسرائيلي: في تركيا أردوغان أصبحت السلطة القضائية أداة لإسكات الخصوم السياسيين واعتقال الصحفيين 12/12/2025 11:01:27 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تفكك وحدة النطاق الجغرافي لقطاع غزة وتحوله إلى مناطق معزولة غير قابلة للحياة Lebanon 24 المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تفكك وحدة النطاق الجغرافي لقطاع غزة وتحوله إلى مناطق معزولة غير قابلة للحياة 12/12/2025 11:01:27 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 أخطاء خصوم "حزب الله" تعزز موقعه شيعياً Lebanon 24 أخطاء خصوم "حزب الله" تعزز موقعه شيعياً 12/12/2025 11:01:27 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة 12/12/2025 11:01:27 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الإسرائيلي حزب الله دبلوماسي السعودية السورية تل أبيب واشنطن تابع قد يعجبك أيضاً اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية Lebanon 24 اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية 03:55 | 2025-12-12 12/12/2025 03:55:51 Lebanon 24 Lebanon 24 للفارّين من الخدمة.. بيان من قوى الأمن Lebanon 24 للفارّين من الخدمة.. بيان من قوى الأمن 03:38 | 2025-12-12 12/12/2025 03:38:15 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا Lebanon 24 مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا 03:32 | 2025-12-12 12/12/2025 03:32:48 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي Lebanon 24 بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي 03:31 | 2025-12-12 12/12/2025 03:31:55 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد عام من "وقف إطلاق النار".. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟ Lebanon 24 بعد عام من "وقف إطلاق النار".. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟ 03:30 | 2025-12-12 12/12/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان 13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) 08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ 11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات 07:14 | 2025-12-11 11/12/2025 07:14:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به 04:39 | 2025-12-11 11/12/2025 04:39:36 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب علي منتش Ali Mantash @alimantash أيضاً في لبنان 03:55 | 2025-12-12 اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية 03:38 | 2025-12-12 للفارّين من الخدمة.. بيان من قوى الأمن 03:32 | 2025-12-12 مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا 03:31 | 2025-12-12 بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي 03:30 | 2025-12-12 بعد عام من "وقف إطلاق النار".. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟ 03:19 | 2025-12-12 خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 11:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين مصادقة إسرائيل على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة
  • حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف
  • الغذاء والدواء تحدد معايير جديدة لتجميع الأجهزة الطبية في طلب إذن تسويق واحد
  • مصر تحذر أمريكا من محاولات إسرائيل فرض وقائع جديدة في غزة
  • إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • تحديث One UI 8.5 من سامسونج.. ميزات جديدة تجعل تجربتك أفضل
  • ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي