"جوجل" تختبر علامات التوثيق للمواقع الإلكترونية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
بدأت شركة جوجل اختبار علامات التوثيق للمواقع الإلكترونية في محرك بحثها لإظهار موثوقية هذه المواقع بعد إجراء عمليات التحقق اللازمة.
وتهدف هذه العلامات إلى مساعدة المستخدمين على التمييز بين المواقع الموثوقة والمواقع المزيفة، وبالتالي اتخاذ قرارات أكثر استنارة عند تصفح الإنترنت.
وتسعى الشركة إلى تعزيز أمان المستخدمين في أثناء التصفح واستعراض نتائج البحث، ورصد عدد قليل من النتائج في محرك بحث جوجل مزودة بعلامة تحقق زرقاء بجوار اسم الموقع.
ويأتي هذا الاختبار بعد أن طرحت الشركة مؤشرات التوثيق الزرقاء في خدمة البريد الإلكتروني Gmail في عام 2023 لمكافحة رسائل التصيد الاحتيالي والهجمات الإلكترونية.
يذكر أن علامات التوثيق تعد جزءا من نظام BIMI، وهو معيار يهدف إلى تحسين الثقة والأمان في المؤسسات والجهات المختلفة بإظهار علامات توثيق معتمدة بجانب اسمها، وذلك قد يساعد /جوجل/ في تقليل الاحتيالات والهجمات، وهو ما سعت إليه الشركة قانونيا في عام 2023.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
علامات تظهر قبل عدة أشهر من السكتة القلبية المفاجئة
#سواليف
حدد علماء من جامعة غوتنبرغ السويدية #علامات معينة يمكن أن تظهر حتى قبل عدة أشهر من #السكتة_القلبية المفاجئة.
وتشير مجلة News Medical، إلى أن علماء الجامعة أجروا دراسة حول العلامات التي تسبق متلازمة الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب. شملت دراسة 903 حالات سكتة قلبية مفاجئة حدثت أعوام 2000-2010 لمواطنين سويديين، تتراوح أعمارهم بين سنة و36 عاما. حلل الباحثون معلومات من شهادات الوفاة، وتقارير التشريح، والسجلات الطبية، وتخطيط كهربية القلب وعينات بيولوجية، وبيانات عن الوالدين.
وأظهرت النتائج أن 22 بالمئة من وفيات القلب المفاجئة لدى الأطفال والمراهقين والشباب ناجمة عن متلازمة الموت المفاجئ غير المنتظم (SADS). كان ما يقرب من ثلثي حالات السكتة القلبية المفاجئة (64 بالمئة) من الرجال، متوسط أعمارهم 23 عاما. وأن 33 بالمئة من المشاركين الذين تعرضوا لسكتة قلبية مفاجئة طلبوا المساعدة الطبية قبل حوالي ستة أشهر من الوفاة.
مقالات ذات صلةواتضح أنه في 52 بالمئة من الحالات، اشتكى الأشخاص من الإغماء، والنوبات، والغثيان، وتسارع ضربات القلب، والتقيؤ، وعلامات الأمراض المعدية (مثل الحمى). واحتوت 11 بالمئة من السجلات الطبية على بيانات عن أمراض عدم انتظام ضربات القلب السابقة، و18 بالمئة أظهروا تغيرات مرضية في تخطيط كهربية القلب، وفي 17 بالمئة من الحالات، كان هناك تشخيص نفسي سابق، وكان 11 بالمئة من المتوفين فجأة يتناولون أدوية نفسية.
ووفقا للباحثين، كان يجب أخذ جميع هذه العلامات في الاعتبار لاستبعاد احتمال الوفاة القلبية المفاجئة. لذلك يمكن أن يكون الإغماء والنوبات وغيرها من الأعراض لدى الشباب سببا وجيها لزيارة الطبيب. كما من الضروري دراسة الأمراض النفسية عن كثب في حال شكاوى المرضى، لأنها قد تسبب مشكلات قلبية تهدد الحياة.