26 شهيدا في استهداف الاحتلال مدرسة ابن رشد ومسجد شهداء الأقصى
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 45 شهيدا و256 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
بيان من وزارة الصحة الفلسطينية:وأعلنت الصحة الفلسطينية، عن سقوط 26 شهيدا وعشرات الجرحى حصيلة ضحايا قصف الاحتلال للنازحين في مدرسة ابن رشد ومسجد شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى.
وشددت الصحة الفلسطينية، على أن هناك ارتفاع في عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41870 شهيدا و97166 مصابا منذ 7 أكتوبر.
استمرارًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة والتي أدت إلى سقوط الآلاف من الشهداء والمصابين منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر العام الماضي، فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس، برصاص الاحتلال ومستعمريه إلى 741 شهيدا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد أوضحت الصحة في بيانها، أن من بين الشهداء 163 طفلا، إضافة إلى تسجيل أكثر من 6250 مصاب في الفترة ذاتها.
فيما خلّف العدوان على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي، 41,788 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، و96,794 مصابا، كما لا تزال فرق الإنقاذ تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينية الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية قصف الاحتلال الاحتلال الصحة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.
وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.
وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.
وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».
ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».
اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة
الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»