برعاية وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية، نظمت الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي AICS ، بفندق “ريدسون بلو” في طرابلس ،اليوم الأحد، احتفالية اختتام مشروع “زراعة”.

وبحسب الوزارة، “يهدف المشروع  إلى تمكين البلديات من تعزيز الجوانب التنموية الزراعية وتطوير القدرات والأساليب والتقنيات الزراعية الحديثة, وذلك بالشراكة والتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة ICU ومؤسسة كفاءة وبحضور بلديات أوباري، مرزق، سبها، ربيانة ضمن مشروع ” بلديتي”.

وألقى نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية، كلمة نيابة عن وزير الحكم المحلي، بدر الدين التومي، أعرب فيها عن “شكره وتقديره للفرق القائمة على تنفيذ مشروع “زراعة” وللمسؤولين عن نجاحه وتحقيق مستهدفاته”.

وأكد أن “المشروع يعزز مجموعة من المرتكزات تتمثل في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تمكين البلديات من إدارة اختصاصاتها، بالاضافة إلى تعزيز شراكات الوزارة الناجحة والمثمرة مع شركائها الدوليين في تنمية وتطوير الجانب التنموي والذي ترتئي فيه حكومة الوحدة الوطنية أهم مرتكز لتحقيق الاستقرار والتنمية”.

وأوضح أن “مشروع “زراعة” يأتي استكمالاً لخطة التمكين الزراعي ودعم المشروعات الصغرى والمتوسطة الأسرية والعائلية والمرأة والشباب التي تنتهجها حكومة الوحدة الوطنية لتمكين البلديات من اختصاصاتها بكل كفاءة وفعالية، ودعم التنمية المكانية”.

هذا وحضر الاحتفالية، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “أبوبكر الطرابلسي” ومدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي ” إبراهيم بن دخيل  ومدير مكتب ريادة الأعمال “أكرم المخزنجي”، بالإضافة إلى ممثلين عن بلديات أوباري، مرزق، سبها، وربيانة.

وشهد الحفل “إلقاء العديد من الكلمات وتقديم عروض تقديمية تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجهات المعنية وتحسين مستوى التنمية الزراعية في البلديات الشريكة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الزراعة الزراعة في ليبيا وزارة الحكم المحلي

إقرأ أيضاً:

عناصر مسلحة تختطف شاباً وسط عدن

الجديد برس| خاص| تواصلت في محافظة عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، حالات الاختطاف والإخفاء القسري، حيث أقدمت عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، على اختطاف شاب من أحد شوارع المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن مسلّحين ملثّمين، يستقلون طقماً عسكرياً، قاموا باختطاف الشاب أحمد كراعين، من وسط مديرية المنصورة، واقتادوه إلى جهة مجهولة، وذلك بعد نهب سيارته الخاصة، في مشهد أثار الذعر في أوساط المارة والسكان. وبحسب المصادر، فقد تم تنفيذ العملية دون أي مسوّغ قانوني أو مذكرة اعتقال رسمية، وهو ما اعتبره ناشطون انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتعدياً على الحريات العامة. وتشهد مدينة عدن تصاعداً مقلقاً في حالات الاختطاف والإخفاء القسري، التي تُنفّذ عبر أطقم عسكرية وأجهزة أمنية موالية للمجلس الانتقالي، وسط صمت تام من السلطات الرسمية، التي فشلت في توفير الحماية للمواطنين أو الكشف عن مصير المختطفين. وتفيد تقارير حقوقية بوجود عشرات الشباب في سجون سرية تابعة للانتقالي، دون تهم واضحة أو محاكمات عادلة، في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات الحقوقية المطالبة بفتح تحقيقات شفافة وإطلاق سراح المحتجزين خارج إطار القانون.

مقالات مشابهة

  • تدشين زراعة ألفي شتلة سدر في الحديدة ضمن مشروع المحميات النحلية
  • عناصر مسلحة تختطف شاباً وسط عدن
  • 100 ألف ليرة تنقذ البلديات.. الحل في المولدات
  • 8 عوامل تحفز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقديم في مسابقة أفضل مشروع تخرج لـ طلاب الجامعات
  • «الوطنية لـ الانتخابات»: نتبع وسائل التقنية الحديثة في عمليات التصويت بـ الخارج
  • تكالة وسفير الاتحاد الأوروبي يتفقان على دعم الانتخابات الحرة وتعزيز الوحدة الوطنية
  • واصل أبو يوسف: منظمة التحرير الإطار الشرعي الوحيد لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية
  • وزيرا الزراعة والشئون النيابية يواصلان التشاور حول مشروع تعديلات قانون التعاونيات الزراعية
  • رئيس بلدية ميفوق شارك في جلسة مناقشة مشروع تحييد تدهور الاراضي للمناظر في قرى قضاء جبيل