وضع الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية واللواء أ ح هشام حسني حسن قائد المنطقة الشمالية العسكرية، واللواء حسن عطية مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، اكليلا من الزهور على النصب التذكاري للشهداء بميدان محطة مصر، وذلك بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.

 

وقدم الفريق أحمد خالد التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والشعب المصري بمناسبة تلك الذكرى،

وأكد محافظ الاسكندرية  أن تلك المناسبة المجيدة ستظل دائمًا فخرًا لنا جميعًا، داعياً الله _عز وجل_ أن يعيد تلك المناسبة الوطنية العظيمة على مصرنا الحبيبة بالخير والسلام.

 وقام الحضور بقراءة  الفاتحة على أرواح شهداء الوطن الأبرار. وعزفت الموسيقى العسكرية  "سلام الشهيد" في تقليد عسكري أصيل للوفاء لشهداء مصر جيلا بعد جيل وما قدموه للوطن من بطولات وتضحيات.

كانت قد انطلقت اليوم فعاليات الاحتفال بإحياء الذكرى الـ51 لـ نصر أكتوبر المجيد بأنشطة متنوعة داخل قصور وبيوت الثقافة، ومراكز واندية الشباب والرياضة، وحفل غنائي كبير بمركز الفنون

وبدأت فعاليات الاحتفال بتنظيم بيوت وقصور الثقافة ندوات وورش وعروض فنية، تعبر عن نصر أكتوبر المجيد 1973، فيما قام ، بتنظيم محاضرة بعنوان «حرب اكتوبر وعبور جديد» بمركز الشباب، بحضور اطفال وابناء المركز، ضمن برامج وزارة الثقافة- الهيئة العامة لقصور الثقافة، لأحياء ذكري العبور المجيد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الفريق أحمد خالد محافظ الاسكندرية احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر قائد المنطقة الشمالية

إقرأ أيضاً:

"الثقافة مدخل التنمية".. بمكتبة الإسكندرية

نظّمت مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي، لقاءً بعنوان "الثقافة مدخل التنمية"،  ضمن سلسلة "حوارات الإسكندرية"، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.

شارك في اللقاء الدكتور محمد فرحات، أستاذ علم الاجتماع الفلسطيني والدكتورة دولي الصراف، أستاذة علم الاجتماع اللبنانية، والدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع المصري.

في البداية، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الثقافة هي العمود الفقري للعمران البشري، لافتًا إلى أن الثقافة هي التي تحكم السلوك البشري والأفعال.

وقال إن الثقافة مكون موجود في كل القطاعات البشرية على اختلاف مستوياتها، فلا توجد أي مجموعة بشرية لا يوجد بداخلها ثقافة، مضيفًا: "الثقافة مقولة كاملة وهي موجودة في كل مناحي الحياة وإذا ذهبنا إلى كل مكونات المجتمع سنجد الثقافة حاضرة".

وأضاف أن الأُطر الثقافية الحاكمة لسلوكنا متواجدة في كل مناحي الحياة، لافتًا إلى أن التغيرات الكبرى في تاريخ البشرية ترتبت على تغيرات ثقافية وفكرية.

وأوضح أن الفن والثقافة لعبا دورًا في التحول إلى العصر الحديث، مبينا أن الثورة الصناعية كانت في أصولها فكر ثقافي، مؤكدا حضور الثقافة في كل تجارب الدول المتقدمة.

من جانبه، قال الدكتور محمد فرحات، أستاذ علم الاجتماع الفلسطيني، إن الحديث عن الثقافة كمدخل للتنمية هو وصف لبديهيات الحياة، لافتا إلى أن الثقافة تحكم وجدان ووعي الناس وخيالاتهم ولا تحتاج إلى جمع الأدلة على ذلك.
وأشار إلى أن تجارب التنمية في كل دول العالم سواء كانت إيجابية أو سلبية هي نتاج لتجارب فكرية في الأساس، موضحا أن تحقيق التنمية الشاملة يحتاج بالضرورة وجود استراتيجية تنموية ثقافية شاملة وهو ما يحتاج إلى تكوين إيمان فردي وجماعي بالمشروع للمضي قُدما فيه.
وأكد أن المصالحة بين الثقافة والتنمية أمر حتمي، "لأن هناك بعض التناقضات والمناوشات التي تحدث في بعض الأوقات ما بين الثقافة والتنمية".
وقال: "أنا مصري الهوى والوجدان.. عندما نتأمل في مساحة دور مصر في العالم سواء في الماضي والحاضر سنرى بالملموس أن قوة الجذر الثقافي في تنوعه وتراكمه وإعادة إنتاجه هي التي تعطي لمصر مساحة الدور الذي تلعبه".
بدورها قالت الدكتورة دولي الصراف، أستاذة علم الاجتماع اللبنانية، إن مدينة الإسكندرية ومكتبتها منارة فكر حاملة لرسالة معرفية تجسد امتداد حي لمجد إنساني عميق.

وأوضحت أن الحديث عن التنمية غالبا ما يختزل في صورة مادية سواء في مشروعات أو طرق ولكن التنمية الحقيقية تحتاج إلى وعي وإلى كيفية فهم الإنسان للمستقبل لكي يتبناه.

وأضافت: "من هنا يبرز دور المنظمات الدولية المانحة التي تمول مشاريع في دول العالم الثالث وغالبا ما تأتي هذه المنظمات بتجارب تنموية جاهزة لتطبيقها على مجتمعات مغايرة لها دون التأكد من ملائمة هذه المشروعات للمجتمع المحلي الذي ستقام فيه وهو ما يؤدي إلى فشل بعض المشروعات في بعض الأوقات".

وتحدثت عن إهمال الأمم المتحدة للبعد الثقافي في مؤشرات التنمية، مشيرة إلى أن الحقل الثقافي حقل ألغام وبالتالي تلجأ المنظمات الأممية إلى تجنب هذا الحقل. وقالت إن برامج التنمية الأممية غالبا ما تكون تنمية قادمة "من أعلى إلى أسفل" وهي رؤية تتجاهل ثقافة المجتمعات المستهدفة بهذه التنمية.
واستعرضت المشروعات التنموية التي نفذتها المنظمات الأممية في بعض البلدات اللبناني، لافتة إلى أن جميع هذه المشروعات لم تراعي البعد الثقافي لهذه المناطق وبالتالي لم تحقق هذه المشروعات الهدف المرجو منها.

من جانبه، تحدث الدكتور سعيد المصري عن علاقة التنمية بالثقافة، مؤكدا ضرورة بناء هوية وطنية وبناء شعب لديه إحساس بالحياة فضلا عن تعزيز قيم العدالة وبناء قيم المواطنة وتعزيز شعور الإنسان بالمواطنة.

وحذر من خطورة وجود فجوة بين مشروعات التنمية للدولة وتلقي المواطن العادي لهذه المشروعات، لافتا إلى أن هذه الفجوة قد تؤدي إلى تآكل الثقة بين المواطن والدولة. وأشار إلى أنه في أوقات كثيرة يتم إهمال الثقافة في مشروعات التنمية، لافتا إلى أن الثقافة من الممكن أن تكون محرك للتنمية وقد تكون أيضا معيق لها.

ولفت إلى أنه لا يوجد وصفة واحدة لتحقيق تنمية تكون صالحة لجميع الفئات وفي كل السياقات الاجتماعية والثقافية، مؤكدا ضرورة تهيئة الناس لكي يكونوا مشاركين في عملية بناء التنمية بالإضافة إلى خلق موائمة بين نماذج التنمية المحلية والنماذج المستوردة.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ المشروع القومي لأطفال التوحد والإعاقات الذهنية بمركز شباب شبراخيت
  • «دجل وعلاج روحاني».. القبض على شخص بتهمة النصب على المواطنين في الإسكندرية
  • الفريق أول عبد المجيد صقر يعلن افتتاح معرض إيديكس 2025
  • "الثقافة مدخل التنمية".. بمكتبة الإسكندرية
  • محافظ الدقهلية يتفقد تطوير النصب التذكاري للشهداء بمدينة المنصورة
  • محافظ الدقهلية يتفقد تطوير النصب التذكاري للشهداء بالمنصورة
  • انشطة رياضية بمركز شباب الناصرية
  • الفن رسالة.. عرض مسرحي بمركز شباب الكاراتيه بقوص لمناهضة العنف المجتمعي
  • يوم مفتوح للتوظيف بمركز شباب سيدي عبدالرحيم
  • معرض للمنتجات الحرفية واليدوية بمركز دمنهور للتنمية الشبابية